فرنسا تحمل سوريا مسؤولية أمن سفارتها

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون اليوم (الثلاثاء) أن بلاده تحمل "السلطات السورية مسؤولية أمن ممثلياتها"، مؤكدا أن باريس "لن ترضخ للترهيب" بعد الهجوم على السفارة الفرنسية في دمشق.

وقال فيون أمام الجمعية الوطنية "ما حصل في دمشق حول سفارتي فرنسا والولايات المتحدة يتناقض مع كل القواعد الدبلوماسية".

واضاف "من غير المقبول ان تتم مهاجمة سفارات بعنف في ظل موافقة السلطات السورية الاكيدة".

وتابع فيون "لن نرضخ للترهيب، ونحمل السلطات السورية مسؤولية امن ممثلياتنا وموظفيها في سوريا".

وهاجم مناصرون للنظام السوري الاثنين، للمرة الثانية في ثلاثة ايام، سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في دمشق تنديدا بزيارة سفيري البلدين في نهاية الاسبوع الفائت لمدينة حماة (شمال).

واكد فيون ان "فرنسا لن تحيد عن مسارها وستواصل ادانة القمع من دون هوادة"، داعيا الى "اجراء اصلاحات سياسية عميقة في دمشق".

وذكر بان باريس "تحاول استنفار مجلس الامن" الدولي مضيفا "لن نتخلى عن جهودنا لانه من غير المقبول ان يظل مجلس الامن صامتا عن هذه المأساة".