واشنطن: لا يوجد سلام في سوريا لحفظه

شكّكت واشنطن بإمكانية تطبيق مقترح الجامعة العربية بإرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا، بسبب تأييد روسيا والصين لنظام دمشق، ولما اعتبرته غياباً للسلام الواجب حفظه، في ظل تقارير عن استعداد حكومات المنطقة لتسليح المعارضة. وفي وقت لاتزال أحياء حمص، وخاصة بابا عمرو، ترزح تحت وابل قصف عنيف، كشف ناشطون عن أن القوات المهاجمة تستخدم الأهالي دروعاً بشرية.

وفي جديد الموقف الأميركي، قالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون: إن بلادها تدعم خطة الجامعة، لكنها ترى أن هناك تحديات أمام الحصول على موافقة الأمم المتحدة على إرسال قوات حفظ سلام. ونبه الناطق باسم الرئيس الأميركي، جاي كارني، إلى أن قوة حفظ سلام يمكن أن تبدأ مهمتها إذا كان هناك «سلام لحفظه».