قوات الأمن تنتشر وسط بانياس

باريس ولندن تلوحان بعقوبات تطال الأسد

ت + ت - الحجم الطبيعي

صعدت دول أوروبية لهجتها تجاه سوريا، أمس، فقد وضعتها باريس في ميزان المقارنة مع نظام العقيد الليبي معمر القذافي، في وقت بدأ يتبلور اتجاه أوروبي تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا لتشديد العقوبات على النظام السوري.

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه، أن بلاده تريد إدراج الرئيس السوري بشار الأسد على لائحة الاتحاد الأوروبي للعقوبات. وقال إن «استخدام حدود قصوى من العنف، كدبابات وأسلحة ثقيلة ضد الشعب السوري، يستدعي منا حكماً مشابهاً لما صدر عنا حيال موقف (العقيد الليبي معمر) القذافي». وأضاف أن الحكومة التي تطلق النار على شعبها «تفقد شرعيتها».

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إن بلاده تعمل مع شركائها الأوروبيين على وضع عقوبات موجهة تستهدف مسؤولين سوريين. كما أكدت ألمانيا أن «الوقت حان للتحرك».

ووصفت وزارة الخارجية الأميركية تصرفات الحكومة السورية في درعا بأنها «همجية وترقى إلى كونها عقاباً جماعياً».

وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن على سوريا ألا تقوم بمذبحة، مثل ما جرى في حماة في ‬1982. وأفاد شهود أن قوات الأمن تنتشر في وسط مدينة بانياس الساحلية، وسط مخاوف من صدامات مدنية، بعد تأكيد أحد قادة المحتجين في المدينة تسليح السلطات لسكان قرى مجاورة. وفي درعا، استمر الحصار العسكري وسط أنباء عن تواصل حملة الاعتقالات، والتي ذكرت منظمة حقوقية أن العدد ارتفع إلى ألف.

Email