تركيا تلوح بتدخلٍ في سوريا

صّعدت تركيا خطابها تجاه النظام السوري، وقتل 24 متظاهراً بينهم 4 أطفال وامرأتان، برصاص الأمن السوري، وقال وزير الخارجية التركي، أَحمد داود أوغلو، إن بلاده لا تريد التدخل في شؤون سوريا الداخلية، لكنها لا تستطيع أن تقف ساكنة إذا تعرض الأمن الإقليمي للخطر، واعتبر أن لدى أنقرة ما سماهما السلطة والمسؤولية لتقول كفى للنظام السوري.

وعشية اجتماع اللجنة الوزارية العربية في الدوحة لبحث الوضع السوري، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن 24 شخصاً، نصفهم في حمص، قضوا، أمس، برصاص الأمن السوري في تظاهرات جمعة «إضراب الكرامة» التي تعرضت إلى رصاص كثيف وسط أمطار غزيرة، وبين القتلى 4 أَطفال وامرأتان.

وتعرضت أَحياء من مدينة حمص إلى قصف عنيف، وتواجدت حشود عسكرية في محيطها. وأَصدر المجلس الوطني السوري المعارض بياناً حذر فيه من «مجزرة جماعية» يحضّرها النظام في حمص، على غرار مجزرة حماة في 1982، بغرض «إِخماد الثورة في المدينة، وتأْديب باقي المدن السورية المنتفضة من خلالها». وحمل المجلس النظام، ومن ورائه جامعة الدول العربية ودول العالم، مسؤولية ما قد يحصل للمدنيين الآمنين.