كشفت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية أنها تمكنت العام الجاري بالتعاون مع القيادات العامة للشرطة من احباط تهريب (42.491.069) قرص ترامادول وضبط (11.01.987) قرص كبتاجون، كما تم ضبط أنواع أخرى من المخدرات بلغت (107.165.892) قرصاً، وضبط (491) كجم متنوعة من مخدر الخشخاش والحشيش والهيروين والأفيون والكوكايين والماريجوانا والكريستال .
وقال العقيد سعيد السويدي مدير عام ادارة مكافحة المخدرات الاتحادية في الداخلية لـ(البيان) إن الامارات تلعب دورا محوريا في مكافحة تهريب المخدرات على مستوى المنطقة اذا أسهمت جهودها عن احباط العديد من عمليات تهريب المخدرات.
وأوضح ان الفترة الأخيرة شهدت ازدياداً ملحوظاً في حجم إنتاج العقاقير المخدرة والاتجار غير المشروع بها؛ كما شهدت تنامياً في عمل عصابات المخدرات وزيادة نشاطها عبر الحدود الدولية إلا أن التعاون بين الدول وتبادل المعلومات حول أنشطة المخدرات أسهم في قطع الطريق على المهربين وضرب عدد من الرؤوس الكبيرة وإحباط مخططاتهم وتفكيك شبكاتهم.
مكافحة الترويج الإلكتروني
وحول دور الإدارة العامة في مراقبة الترويج الالكتروني أكد السودي ان الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية تقوم بمراقبة الفضاء الإلكتروني؛ من خلال قسم متخصص في مراقبة جميع المواقع المشبوهة، وحجب المواقع المتورطة في ترويج تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية بالتنسيق مع هيئة تنظيم الاتصالات.
وكشف السويدي انه تم حجب (28) موقع ترويج إلكتروني حتى اليوم، مؤكدا ان دولة الإمارات تعتبر من أولى الدول في المنطقة التي استحدثت وحدة تنظيمية خاصة بمكافحة الترويج الإلكتروني للمخدرات، وذلك استشعاراً منها بخطورة تعاطي المخدرات والأقراص المخدرة بين الشباب.
وأكد السويدي أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية، بالتعاون مع القيادات العامة للشرطة نفذت عدداً من العمليات الاستباقية بعد توفر المعلومات الاستخباراتية عن نشاط المهربين والمروجين حيث تقوم استراتيجية المكافحة على محورين، الأول إحباط التهريب عبر الحدود والموانئ والمحور الثانـي هو ضبط مستقبلي المواد المهربة من المروجين وما بحوزتهم.
ونوه مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بالداخلية الى ان الوزارة بالتنسيق مع الإدارات المدرسية تنفذ حملات مستمرة لتوعية الطلبة بأضرار ونتائج المخدرات لخلق مناعة لدى الطلبة تساعدهم في رفض تجربة المخدر وعدم الانحراف خلف الإعلانات الإلكترونية الزائفة على مختلف المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.