شكاوى أهالي المناطق السكنية الجديدة والشعبيات برأس الخيمة تعبر عن معاناتهم من افتقاد الخدمات في هذه المناطق والتي لا تصلح لحركة المركبات نتيجة للحفر في الشوارع ما سبب حوادث وزادوا من معاناتهم بشكوى صحية نتيجة الغبار المتطاير وكذلك قلة الحواجز ما أدى إلى جرف التربة في فصل الشتاء نتيجة السيول وطالبوا دائرة الأشغال والخدمات العامة بضرورة التحرك الفوري لدرء الأخطار، فيما أكدت الدائرة بردها على شكوى المواطنين استكمال الخطط الخاصة بمشاريع رصف الشوارع الداخلية والرئيسية للأحياء السكنية الجديدة والشعبيات، ومنها مناطق الظيت وسهيلة وشمل، وتم الانتهاء خلال الفترة الماضية من رصف الشوارع الداخلية لمنطقة وادي حقيل وشعبية حليلة.
خدمات
أوضحت دائرة الأشغال أن أعمال الأسفلت الخاصة بالشوارع الرئيسية والداخلية في مناطق الإمارة تم إدراجها ضمن خطط الدائرة والتي يتم تنفيذ تلك المشاريع عقب الانتهاء من تأمين خطوط الخدمات الأخرى كالكهرباء والهواتف وأنابيب المياه والصرف للبدء في أعمال المشاريع الأسفلتية، حيث تم الانتهاء خلال الأيام الماضية من أعمال الأسفلت في شعبية حليلة ووادي حقيل شمال الإمارة.
افتقار الخدمات
وقال عبدالله أحمد من سكان منطقة الظيت: إن المنطقة أنشئت قبل 7 سنوات وما زالت بعض شوارعها تفتقر إلى خدمات البنية التحتية الأساسية، مثل عدم رصف الطرق والشوارع الداخلية لبعض البلوكات الحديثة فضلاً عن عدم توفر أعمدة إنارة، ما يؤدي إلى مشاكل ميكانيكية كبيرة في مركبات أهالي المنطقة إلى جانب وقوع عدد من الحوادث، وطالبنا الجهات المختصة في الإمارة بضرورة رصف الطرق الترابية وتزويدها بأعمدة إنارة وتوفير بيئة مناسبة لسكنهم، وتوفير المرافق والأماكن الخضراء كالحدائق والمتنزهات بتلك المناطق السكنية الجديدة.
وقوع حوادث
وأشار حمد المسافري من منطقة سهيلة إلى أن شوارع المنطقة تعاني من عدم الرصف ووضع العلامات التحذيرية على بعض الشوارع الأخرى ما أدى لوقوع العديد من الحوادث المرورية نتيجة للانحراف المفاجئ لبعض المركبات والتي يقودها الشباب على الشوارع الداخلية خلال الفترة الماضية، حيث تعاني الشوارع من الحفر وعدم الإضاءة على جانبي الطريق، ما يؤدي للاعتماد خلال سير المركبات على المصابيح الخارجية للمنازل، لذا يصبح دخول المنطقة والخروج منها صعباً خصوصاً خلال فترة الليل.
أمراض صدرية
وقال يوسف الشميلي من منطقة شمل خاطبنا المسؤولين في دائرتي الأشغال والبلدية بضرورة إمداد مناطق الإمارة بالخدمات وتطوير البنية التحتية وخاصة منطقة شمل والتي تعاني شوارعها من الحفر والحجارة والأتربة التي ينتج عنها العديد من الأمراض الصدرية والحساسية والتي أصابت العائلات وخاصة الأطفال بخلاف الأضرار الناجمة عن وجود الشوارع غير مرصوفة وخاصة خلال فصل الشتاء، حيث تقوم مياه الأمطار بجرف ونقل مخلفات الوديان والمناطق الجبلية العالية ونقلها للشوارع الداخل للمناطق السكنية والتي تؤدي لإغلاق مخارج تلك الشعبيات ووقوع أضرار مادية نتيجة تعطل المركبات ما يؤثر سلباً في موازنات العائلات.