كشفت إحصائيات مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي عن تحرير اكثر من 100 الف مخالفة خطرة ارتكبها السائقين على الطرق خلال الربع الاول من العام الجاري 2016 بأمارة أبوظبي وفق العميد خليفة محمد الخييلي نائب مدير المديرية.

وأضاف أن من ابرز المخالفات الخطرة التي تم ضبطها خلال الربع الاول بلغت مخالفات تجاوز السرعة بما يزيد عن 60 كيلو /ساعة بنسبة 14% من أجمالي المخالفات الخطرة، و استخدام الهاتف نحو 10% و عدم ربط حزام الامان 18% وعدم صلاحية الاطارات 8% ، ،مشيراً إلى أن  هذه الإحصائية تشمل ، ضبط  78 للتسابق على الطريق، و3616 للتجاوز من كتف الطريق، و1495 للانحراف المفاجئ.

وأكد تواصل الجهود للحد من تلك المخالفات التي تشكل خطورة كبيرة بوقوع حوادث مرورية جسيمة، في اطار اولوية جعل الطرق اكثر امنا وخطة السلامة المرورية للمديرية للحد من الاسباب المؤدية لوقوع الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة من خلال زيادة التوعية للسائقين، و تكثيف الرقابة الميدانية من خلال دوريات مباحث المرور المدنية والدوريات المرورية، وتفعيل الرقابة الجوية لمراقبة الطرق من خلال التنسيق مع ادارة جناح الجو على الطرق لضبط ومخالفة السائقين الذين يتجاوزن قانون السير والمرور.

  وقال نائب مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي ، أن المديرية ومن خلال منهجية التواصل المجتمعي اهتمت بالشباب باعتبارهم الشريحة الاكثر ارتكاباً للمخالفات الخطرة من خلال برامج مستمرة بالجامعات والمؤسسات التعليمية وتوعيتهم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي للارتقاء بسلوك السائقين الشباب وحثهم على الالتزام بقانون السير والمرور خاصة خطورة القيادة بسرعات زائدة، وتجاوز الاشارة الضوئية الحمراء، والإهمال، وعدم الانتباه، وعدم ترك مسافة كافية، والانحراف المفاجئ.

وأفاد أن المديرية وفى إطار تفعيل الشراكة المجتمعية أطلقت مبادرة العمل المؤسسي للتثقيف المروري لدعم المسؤولية المجتمعية من خلال تفعيل دور القطاع العام والدوائر الحكومية والمؤسسات التعليمية في زيادة الثقافة المرورية بين السائقين في تلك القطاعات بالاستفادة من وسائل التواصل المتوفرة لديها وتشمل التراسل الإلكتروني ووسائل التواصل المجتمعية وغيرها من الوسائل الاخرى لتوعية العاملين لديها بالوسائل المتوفرة ومن خلال الانشطة التفاعلية.

 وأوضح إن برامج مبادرة العمل المؤسسي للتثقيف المروري تمتد على مدار العام، لتكريس المسؤولية المجتمعية ونشر الثقافة المرورية بحيث تكون قادرة على احداث الأثر المطلوب في إيصال رسالتنا في قيادة امنة وتحقيق معايير السلامة المرورية لكافة شرائح المجتمع، وبكافة اللغات لإرساء دعائم وعي مجتمعي مروري يفضي إلى الحد من الهدر في الموارد البشرية الذى تسببه الحوادث المرورية.