خلال جولة لبلدية دبي رافقتها «البيان»
8 مخالفات لخيام رمضانية قدمت «الشيشة» دون تصريح
رافقت «البيان» فرق التفتيش في بلدية دبي خلال جولتها على الخيم الرمضانية والقاعات المحولة بشكل مؤقت لخيم، بغرض التحقق من اشتراطات ومعايير الصحة والسلامة العامة ولرصد المخالفات والتأكد من عدم وجود أطفال في الأماكن المصرح لها بالتدخين.
وأسفرت الجولة عن 8 مخالفات حررها مفتشو البلدية لخيام لم تحصل على تصاريح تقديم خدمة الأرجيلة - الشيش.
وبلغ عدد الخيم المصرح لها 15 خيمة و7 قاعات تم تحويلها لخيم مؤقتة، و3 ساحات مفتوحة مصرح لها بإنشاء خيم خلال شهر رمضان.
وتنفذ إدارة الصحة والسلامة العامة في البلدية جولات وزيارات رقابية طوال شهر رمضان حرصا منها على تقديم الخيم أفضل الخدمات بأعلى المعايير ومن اجل تحقيق سعادة الجمهور.
وأفاد المهندس مروان عبدالله المحمد مدير إدارة الصحة والسلامة العامة في بلدية دبي، بأن هذا العام التزمت جميع الخيم الرمضانية بعدم السماح لمن هم دون السن القانونية لدخول الخيمة، بشكل افضل من العام الماضي، إذ لوحظ غياب الأطفال عن جميع الخيم، مما يعكس مدى تفعيل اشتراطات وإجراءات البلدية ومدى تطبيقها للقانون الاتحادي رقم 15 لسنة 2009 وهو قانون مكافحة التبغ فيما يخص تصاريح التدخين.
وأضاف أن البلدية منحت الخيم الرمضانية مرونة في تخصيص مساحات للمدخنين، حيث وفرت خيارين للخيم الرمضانية اما بتخصيص مساحة 25% من الخيمة لغير المدخنين، أو تخصيص أوقات محددة للتدخين تكون بعد الافطار مباشرة الى الساعة التاسعة، ثم يمكن تقديم الشيشة من بعد الساعة التاسعة، بعد التأكد من عدم وجود أطفال في الخيمة، ولاقت هذه المرونة ترحيباً كبيراً لدى منظمي الخيم الرمضانية.
وتفصيلا، قال المحمد إن الهدف من هذه الحملات التفتيشية التأكد من الشروط ومعايير السلامة والحصول على تصريح التدخين، وتوفير تهوية لاماكن التدخين تمنع تجمع الدخان، ويأتي ذلك انطلاقاً من مسؤوليتها في الحفاظ على الصحة العامة وسلامة المجتمع.
وشددت بلدية دبي على منع اصطحاب الأطفال في أماكن التدخين ونفذت العديد من الحملات التوعوية التي رسخت بها مدى خطورة اصطحاب الأطفال لتلك الأماكن التي تؤثر على صحتهم.
وبينت الزيارة الميدانية لجولات الرقابة، أن الخيم الرمضانية حسنت من عمليات التهوية، حيث عانت العام الماضي من مشاكل في التهوية، فضلا عن تخصيص موظف مواطن لاستقبال العائلات من امام الخيام الرمضانية وعدم السماح لهم بالدخول بصحبة أطفالهم.
وأوضح سلطان السويدي رئيس قسم السلامة العامة في بلدية دبي، أن الخيم الرمضانية نوعان، إما خيم أو قاعات حولت الى خيم، واهم مقياس ومعيار هو عمليات التهوية، ووجود أنظمة تنقية الهواء الداخلي التي تقوم باستخراج الهواء الملوث وإعادة هواء نظيف من الخارج بعد تبريده وتعديل نسبة الرطوبة فيه، بالرغم من أن المتطلبات التي تم اشتراطها على المطاعم والخيم تتطلب الكثير لتأتي بنتيجة لتوفير بيئة نظيفة.
وأوضح أن جميع مبادرات بلدية دبي تأتي بناء على توجيهات المدير العام حسين لوتاه، التي تصب جميعها في تحقيق أعلى معايير الصحة والسلامة العامة في المجتمع.
وناشد افراد المجتمع بالتواصل على مدار الساعة مع مركز الاتصال التابع لبلدية دبي والذي يستقبل الاقتراحات والشكاوى في أي وقت، على الرقم 800900.
ومن جهتها قالت اندريا ارسلان مديرة خيمة مينا السلام، إنه يتم تعريف الأشخاص الذين يقومون بالحجز عن طريق الهاتف ويتم ارسال رسائل الكترونية لهم توضح انه ممنوع اصطحاب الأطفال حتى لا يحضروهم معهم ويتم منعهم بعد ذلك، وذلك في فترة السحور فقط، وانما يمكنهم اصطحاب الأطفال في فترة الإفطار.
