بإلحاح الاطفال المشاكسين، ورغبتهم الجامحة للهو والمتعة والمرح، نجحت طفلة عربية تبلغ من العمر 9 سنوات في انتزاع موافقة أمها بالخروج للعب أمام مقر سكنها، ونزلت بخطوات متسارعة البريئة نحو طفولتها وعالمها الخاص لتداعب عفويتها دون أن يحضرها الشك بأنها ستكون فريسة ذئب في قالب بشري ينتظرها عند البوابة الرئيسية للفيلا التي تسكنها العائلة، وتتعرض لنجاسة لمساته المسمومة التي لوثت براءتها بمرورها على أماكن العفة في جسدها، مدفوعة بنهم شاذ لإشباع رغبة هائجة.

وفي تفاصيل هذه القضية التي نظرتها محكمة الجنايات في دبي اليوم، فإن الطفلة تعرضت لشذوذ المتهم بينما كان يقوم بأعمال طلاء الباب الخارجي للفيلا التي تسكنها العائلة ضمن مجمع فلل لموظفين حكوميين، فأمسك بها، وهتك عرضها، وحاول جرها الى خلف الفيلا، لكنها قاومته وهربت منه مذعورة وهي تصرخ، وانطلقت نحو أمها لتقص عليها ما تعرضت له، ليصار الى ابلاغ الشرطة.

الأم وفور تلقيها الخبر، أسرعت نحو المتهم بخطوات تسابق الريح، واستوقفته، واستجوبته بشأن تصرفه، لكنها لم تفهم منه شيئا بحكم اختلاف اللغة، فأخبرت عنه الشرطة التي ألقت القبض عليه وأحالته للنيابة.