أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق الدورة الثالثة لجائزة الإمارات للأداء التربوي المتميز، وتم اعتماد مجموعة من التعديلات أضافتها فرق العمل القائمة على تطوير الجائزة ليصل عدد فئات الجائزة في دورتها الثالثة إلى 27 فئة مختلفة لتكريم المتميزين منها 13 فئة جديدة، وآخر موعد لاستلام طلبات الترشيح للدورة الثالثة 31 مارس المقبل.
وأكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم أن الوزارة تطلع من خلال جائزتها، إلى ترسيخ مبادئ الجودة وثقافة التميز في صفوف جميع العاملين في قطاع التعليم، في الوزارة والميدان، وجميع المدارس.
وقال معاليه إن التربية تعمل على أن تكون في طليعة الوزارات والمؤسسات الاتحادية التي تسودها روح الفريق الواحد ومفاهيم الإبداع والابتكار، وأن تكون دائما في المقدمة من حيث جودة خدماتها التربوية والتعليمية الذكية فائقة المستوى، إلى جانب توثيق الأداء بأفضل الممارسات التربوية وفنون الإدارة الحديثة، لافتاً إلى أن شعار ومضمون العمل في المرحلة المقبلة هو العطاء والتفاني والريادة.
ودعا معالي الحمادي جميع المستهدفين من الجائزة للمشاركة في منافساتها، مؤكداً على أهمية الارتقاء بمستوى الأداء، وضرورة تحقيق ما يفوق التوقعات، بفكرة مميزة وأداء مبدع.
مؤتمر صحفي
وكانت التربية أعلنت عن الدورة الثالثة لـجائزة الإمارات للأداء التربوي المتميز، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مروان أحمد الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم، أمس في ديوان الوزارة في دبي، بحضور هالة بدري النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) الراعي الرسمي للجائزة، ومحمد غياث مدير برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي وعادل المرزوقي مدير إدارة التميز المؤسسي، وعدد من المسؤولين والمتخصصين.
وثمّن الصوالح تفاعل المسؤولين والموظفين كافة، على اختلاف مستوياتهم ودرجاتهم، مع الجائزة، وأشاد بحرص الجميع على الاستجابة الواسعة لمقتضيات رفع مستوى الأداء، مؤكداً ضرورة التزام الميدان التربوي بمنهجية الارتقاء بفكر الوزارة المؤسسي ورؤيتها الإدارية بعيدة المدى، إلى جانب التزامهم بالميثاق الذي قطعوه على أنفسهم، بأن تكون الوزارة ضمن المؤسسات الاتحادية الأكثر تطوراً.
فئات جديدة
وقال إن الدورة الثانية استقبلت ما يزيد عن 280 ترشيحاً، فيما تتوقع الوزارة ارتفاع معدل المشاركات والمنافسات في الدورة الثالثة، وتم اعتماد مجموعة من التعديلات التي تم إضافتها عبر فرق العمل القائمة على تطوير الجائزة ليصل عدد فئات الجائزة في دورتها الثالثة إلى 27 فئة مختلفة لتكريم المتميزين منها 13 فئة جديدة بما يساهم في توسيع نطاق الجائزة لتشمل الطلبة والمدارس الخاصة ومراكز تعليم الكبار وفئة المدرسة المتميزة في مجال تحصيل الطالب وشمول القطاعات في تقديم طلبات الترشيح للجائزة وإضافة فئات مخصصة للإبداع والابتكار على مستوى موظفي الوزارة وكافة المعنيين بالعملية التربوية وإضافة فئات لتكريم الشركاء والموردين المتميزين مع إعادة تصنيف فئات المعلم المتميز لتشتمل على ثلاث فئات فرعية وهي معلم المجال ومعلم النشاط ومعلم رياض الاطفال وتصنيف فرق العمل بحسب طبيعة المبادرات التي قام الفريق بإنجازها.
دور ريادي
من ناحيتها قالت هالة بدري إن دور قطاع الاتصال قد تخطى كونه موفر للخدمات فحسب، وأصبح اليوم يلعب دوراً ريادياً كمحرك للإبداع والابتكار، فدعم بيئة قائمة على التعليم يعتبر إحدى أهم محاور سياستنا الخاصة بالتنمية المستدامة، عليه نفخر في دو بأن نكون جزءاً من جائزة الإمارات للأداء التربوي المتميز.
وأضافت إنه لمصدر اعتزاز أن نرى أن التكنولوجيا والتعليم قد احتلتا مكانة بارزة بين القطاعات الحيوية الأخرى في الدولة ضمن الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي أطلقها مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، والتي تمثل نقطة الانطلاق لتحقيق رؤية الإمارات العربية المتحدة بالتحول نحو الاقتصاد القائم على المعرفة.
ورش عمل
أشار عادل المرزوقي إلى أن الوزارة لم تكتف بإطلاق الجائزة وتوزيع دليلها الإرشادي، وحث الجميع على المشاركة في منافساتها فحسب، وإنما ستقوم بتنظيم مجموعة من ورش العمل التعريفية بمعايير الجائزة لمختلف الفئات والمستويات الوظيفية وعرض أفضل التجارب الفائزة في الدورات السابقة، فضلاً عن عقد دورات تخصصية، لقيادات الوزارة وأعضاء فرق التميز والجودة والعاملين في المناطق التعليمية والمدارس الحكومية بهدف الوصول إلى عناصر التميز والكفاءة في الميدان التربوي القادرة على التنافس بفعالية ضمن فئات الجائزة للحصول على ما يستحقونه من دعم وتحفيز على الصعيد المادي والمعنوي.
ولفت المرزوقي إلى أن عمليات تحكيم طلبات الترشيح ستستمر حتى منتصف مايو المقبل.