اختتم طلبة الثاني عشر القسم الأدبي امتحاناتهم بمادة الرياضيات التي جاءت ورقتها متنوعة ومتدرجة بين السهولة والصعوبة، وتطلع الطلبة للنتائج في 9 يوليو لتحديد تخصصاتهم الدراسية حسب المعدل النهائي.

وأكدت وزارة التربية والتعليم أن الورقة الامتحانية للعلمي والأدبي راعت الفروق الفردية ومناسبة للطالب المتوسط، وذكرت أن نسبة مهارات التفكير العليا في الورقة الامتحانية لم تتجاوز 5%، وأن 70% من الأسئلة مناسبة للطالب المتوسط، موضحة أن الوقت جاء مناسباً لأداء الاختبار، كما جاء إخراج الورقة الامتحانية مرتباً ومنظماً والرسومات كانت واضحة، مما جعل الامتحان سهلا على الطلبة.

وأشارت إلى أن الامتحانات التي تضعها الوزارة على موقعها ليس الهدف منها تدريب الطلبة على الامتحان نفسه، وإنما هي نماذج تدريبية إضافية جديدة لتدريب الطلاب على التعامل مع بعض صيغ الأسئلة حتى لا يفاجأ الطالب بصياغة جديدة، كما أكدت عدم تلقيها شكاوى من أي نوع.

وأدى طلبة القسم الأدبي آخر امتحاناتهم الخاص بورقة الرياضيات والتي كانت ختاما مميزا لهم كما ذكر طلبة لجان أبوظبي، حيث خرجوا من اللجان الامتحانية مؤكدين سهولة الأسئلة ووضوحها، وأنها أسهل حتى من امتحانات التقويم المستمر التي خضعوا لها خلال الفصلين الدراسيين الماضيين، وتوقع العديد منهم درجات نهائية.

درجات نهائية

وأبدى طلبة في اللجان الامتحانية بمدارس الشارقة وعجمان ارتياحهم من مستوى امتحان الرياضيات الذي جاء في مستوى الطالب المتوسط لكنها لم تكن صعبة أو معقَّدة.

"سهولة الرياضيات " أمر أجمعت عليه طالبات مدرسة سودة بنت زمعة بعجمان اللواتي تخوفن منه باعتباره مادة علمية جامدة وكثيفة وقلن إن الامتحان جاء بالمعقول ووازن بين الطلبة إذ راعى الفروق الفردية وابتعد واضعوه عن الغموض وعدم المباشرة.

وفي الجانب الآخر تماثلت آراء الطلاب في مادة الرياضيات التي جاءت على حد قولهم مفاجئة غير متوقعة وقد أثنى طلاب من لجنة معاذ بن جبل على مباشرة الأسئلة وابتعادها التام عن القوانين التي لم ترد في المنهج .

الى ذلك بدأت المدارس بتسليم شهادات مراحل النقل وسط حالة من الذهول نتيجة ارتفاع نسب الرسوب والإعادة خاصة بين صفوف طلبة السادس والتاسع.

سهولة الامتحان

أكد طلبة القسم الأدبي في عدد من مدارس الفجيرة سهولة ورقة امتحان مادة الرياضيات، معتبرين أنها مسك الختام لماراثون امتحانات الفصل الدراسي الثالث للعام الجاري، واعتبروه إضافة جيدة إلى مجموع درجاتهم النهائية التي يتوقعون الحصول عليها.

تباين

تباينت آراء طلبة الأدبي في أم القيوين في امتحان مادة الرياضيات الذي أدوه صباح امس في الفصل الدراسي الأخير، حيث اشتكى بعضهم من صعوبة في بعض الأسئلة إضافة إلى أن بعض الأسئلة طويلة وتحتاج إلى إعمال العقل وأن بعضها أتى بصورة لم يألفوها من قبل ولا تشابه التمارين التي تدربوا عليها، فيما قال آخرون إن الأسئلة جاءت مباشرة تتوافق مع ما درسوه وألفوه من خلال التدريبات المكثفة التي تلقوها من معلميهم في المدرسة .

سعادة

أكد طلبة رأس الخيمة أن الامتحان كان مسك الختام في سلسلة من الامتحانات السهلة التي أهدتهم إياها وزارة التربية والتعليم.

وقالت نجيبة الشامسي نائبة مديرة مدرسة جلفار للتعليم الثانوي برأس الخيمة بنات، بأن طالبات القسم الأدبي قد خرجن وهن في حالة رضا كامل وحبور بعد امتحان مادة الرياضيات الذي جاء مناسبا لكل مستويات الطلبة .