أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بمبادرة بنيان لتمكين الطاقات الشابة التي تجمع أبرز الخريجين والخريجات المتفوقين في الريادة وإدارة الأعمال والابتكار والإبداع العلمي تحت اسم «فرسان بنيان».

وأكد المسؤولية الأكاديمية للجامعات الحكومية والخاصة تجاه المجتمع، من خلال إعداد الطلبة إعداداً جيداً علمياً ومهنياً، ليكونوا مواطنين عالميين يشاركون في بناء عالم تسوده المحبة والأمن والسلام، وجاء ذلك في كلمة ألقاها في قصره أمام الدكتورة ندى مرتضى، الأمينة العامة لائتلاف المؤسسات العلمية الرائدة، والوفد المرافق لها الذي يمثل العديد من الجامعات الحكومية والخاصة ومؤسسات الأبحاث العلمية في الدولة.

المعرفة العلمية

وقال معاليه إن المعرفة العلمية ضرورة للعيش في هذه الحياة التي يجب العمل على تحسين أوضاع البشرية فيها، من خلال العمل معاً على التخلص من أسباب ومظاهر التطرف والإرهاب.

وأضاف أن التشارك المتناغم والمنسجم لأبناء جاليات أكثر من مئتي جنسية وديانة وثقافات مختلفة مع أبناء الدولة في بناء المجتمع الإماراتي الحديث جعله نموذجاً جيداً يحتذى به لإيجاد عالم مسالم وآمن في ظل الظروف المعاصرة.

كما دعا الحضور مسؤولي مؤسسات التعليم العالي ورجال الأعمال إلى مواصلة تشجيع الطلبة والطالبات على طلب العلم ومساعدتهم على دراسة كل التخصصات المطلوبة، وخاصة في مجال التعليم والصحة لبناء مجتمع متعلم واعٍ ومثقف وسليم صحياً.

وأشار إلى أن تحقيق كل ذلك لأجيال المستقبل سوف يؤدي إلى نتائج طيبة تقضي على جذور الفتنة والتطرف وإيجاد حلول للمشكلات والتحديات الكثيرة التي تواجه المجتمعات الإنسانية كتغير المناخ وندرة المياه والفقر وما إلى ذلك.

شهادة

وكانت مها خميس المزينة، محلل بحوث أول بمكتب رئاسة مجلس الوزراء، ألقت قبل ذلك كلمة شكر إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، نيابة عن «فرسان بنيان»، لرعايته الكريمة لمشروع بنيان لبناء القدرات ولتكريمهم.

وقالت إن إطلاق هذا المشروع كان بمنزلة شهادة أخرى لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في رعاية الشباب وتمكينهم التمكين المستدام من أجل تحسين أحوال المجتمع الإماراتي.

وأشارت إلى أن المشروع يضم اليوم ممثلين عن جامعة خليفة وجامعة نيو يورك أبوظبي وإنسياد وجامعة السوربون وجامعة أبوظبي وكليات التقنية العليا والجامعة الأميركية في دبي وكلية دبي للإدارة الحكومية وجامعة سانت جوزيف وهيئة المعرفة والتنمية البشرية.