اطلع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على ملامح الاستراتيجية الجديدة لكليات التقنية العليا، وثمن سموه استراتيجية كليات التقنية العليا الجديدة، وحرصها على التطوير بما يتماشى مع متطلبات التنمية الشاملة ويدعم جهود الدولة في بناء الإنسان الإماراتي وإعداده للمستقبل، مؤكداً أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤمن بالعلم والتعليم، وتسخر كل الإمكانات للارتقاء بالعملية التعليمية وتمكين الطلبة من تحقيق أفضل المستويات العلمية والمعرفية والمهنية، بما يؤهلهم ليكونوا قادة الغد القادرين على المشاركة الفاعلة في بناء اقتصاد المعرفة.
مرتكزات
وأطلع الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، سموه على جانب من أبرز ملامح ومرتكزات الخطة الاستراتيجية الخمسية للكليات، والتي تم وضعها من منطلق وعي بالطموحات والرؤى الوطنية للقيادة الرشيدة، وفي إطار الإدراك للتحديات العالمية.
وقدم الدكتور عبداللطيف الشامسي للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد، عرضاً حول خطة الكليات للسنوات الخمس المقبلة، والتي تمثل نموذجاً يتماشى مع رؤية الإمارات 2021، من خلال تحقيق الريادة في التعليم بطرق مبتكرة، وتقديم نظام تعليمي مرن ووفق معايير عالمية، بما يضمن الوصول لمخرجات وطنية تتمتع بمؤهلات احترافية، من خلال التركيز على مهارات القرن الـ21.
وتضمنت ملامح الاستراتيجية الجديدة للكليات 4 ركائز رئيسية، تتمثل في كفاءة الهيئة التدريسية وتمكينهم من التدريس وفق طرائق حديثة تعتمد على التكنولوجيا والابتكار، وتقديم برامج دراسية ومناهج تعليم تمتاز بالجودة والمرونة لتلبي متطلبات سوق العمل، واعتماد نظام ومعايير تعليم موحدة في الكليات الـ17، بما يضمن عملها بشكل متكامل وصولاً للجودة والكفاءة المطلوبة، وتوفير بيئة تعلم محفزة ومستدامة تعزز من أداء الطالب على كل المستويات الأكاديمية والشخصية.
تطرح الاستراتيجية الجديدة لكليات التقنية العليا العديد من المبادرات لتحقيق أهدافها الرئيسية، والتي تشمل توظيف الخريجين سعياً للوصول إلى نسبة توظيف 100% لخريجيها، والتميز الأكاديمي والتعليم الإبداعي، واستقطاب الطلبة الجدد.