صرحت وزارة تنمية المجتمع أن عدد الطلبة المقبولين في مراكز تأهيل ذوي الإعاقة الحكومية والمنتشرة في مختلف إمارات الدولة وعددها 6 مراكز حكومية تابعة للوزارة  في العام الدراسي (2016-2017 ) بلغ عددهم 123 طالباً وطالبة، وأفادت الوزارة بأن عدد الأطفال المقبولين ببرنامج الإمارات للتدخل المبكر هو (58) طفلاً من ذوي الإعاقة والتأخر النمائي.

والجدير بالذكر أن الهيئة التدريسية والإدارية باشرت العمل يوم أمس الاحد الموافق: 21/8/2016 وذلك في ظل الاستعدادات للعام الجديد .الذي يبدأ في مراكز ذوي الاعاقة يوم الاحد القادم.

وأكدت الوزارة بأن الدور الذي تقوم به المراكز الستة المنتشرة في كافة إمارات الدولة هو دور تأهيلي توعوي يدعم دمج ذوي الإعاقة في التعليم العام، بالإضافة إلى ما حققته الوزارة من برامج ومبادرات تعني بذوي الإعاقة منها مبادرة (تطوير خدمات الرعاية والتأهيل للمعاقين)، والتي تعتبر من المبادرات التطويرية لخدمات الرعاية والتأهيل المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، عن طريق تطوير الكوادر العاملة، وإدخال خدمات جديدة في مراكز تأهيل المعاقين كالتدخل المبكر والتوحد والإعاقات الشديدة، بما يساعد في تطوير مهارات الأطفال ذوي الإعاقة واندماجهم المجتمعي.

ويعد (مشروع الدمج ثم الدمج للمعاقين ) من المشاريع التي تهدف إلى دعم اندماج الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم العام وفي المجتمع عامة، وبناء اتجاهات إيجابية نحو الاشخاص ذوي الاعاقة، عن طريق التوعية بقدراتهم وإمكاناتهم، وتدريب القائمين على تعليمهم في التعليم العام وتزويدهم بآليات التواصل والتعامل معهم.

حيث أشارت الوزارة إلى أنها تعمل كل ما من شأنه لتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة للحصول على جميع الحقوق، التي ضمنتها لهم المواثيق الدولية وقانون المعاقين.

وأوضحت الوزارة أن فئة المعاقين تحتل أولوية أساسية ضمن اهتمامات حكومة الإمارات، وتحظى بأرقى الخدمات والتسهيلات والامتيازات المقدمة، إلى جانب تقديم الرعاية التعليمية الصحية والاجتماعية المناسبة والملائمة لهم وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة.