أكدت أمل الجسمي مديرة إدارة الارشاد الاكاديمي والمهني في وزارة التربية والتعليم أن الوزارة أوعزت لكل مدرسة بوضع خطة إرشادية معينة تتضمن الإرشاد المهني والنفسي والاجتماعي، ويتولى المرشدون تنفيذ معارض مهنية داخل المدارس وستنفذ 21 مدرسة عدداً من المعارض بواقع 15 معرضاً للذكور و15 للإناث، فضلاً عن تنفيذ الوزارة حزمة فعاليات للإرشاد منها فعاليات مصاحبة لورش التعليم العالي " napo" لتعريف الطلبة بالجامعات الحكومية، وسيتم تنفيذ معرض افاق جامعية في كل فصل دراسي.

ولفتت إلى أن الإرشاد الأكاديمي المهني يتم تقديمه للطلبة على أسس منهجية سليمة وفقا لمناهج الإرشاد المتطور الذي جاء بهدف تطوير الفكر الإنساني في مجال الإرشاد الأكاديمي والمهني ومواكبة المهن الجديدة في سوق العمل، واعتبار الإرشاد والتوجيه المهني من مهام المدرسة الحديثة في جميع المراحل الدراسية، والتطور التكنولوجي على الصعيدين المحلي والعالمي وما واكبه من تطورات اقتصادية واجتماعية ومهنية خلقت فرصاً جديدة، فضلا عن ملاحقة النمو المتسارع في المعارف والعلوم والتخصصات والمهن ومتطلباتها، وتوظيف القدرات والميول الخاصة بالمتعلم، وتضييق الفجوة بين احتياجات سوق العمل والمخرجات التعليمية.

وجاء المنهاج لتطوير قدرة المتعلمين على مواجهة احتياجات ومتطلبات المهن المختلفة في القرن الحادي والعشرين وامتلاك مهارات التحكم في المسار المهني، والربط بين عالم المدرسة وعالم العمل من خلال الربط بين البرامج التعليمية واحتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى اعداد الطلاب لتحمل مسؤولية المواطنة الصالحة والمسؤوليات المجتمعية وإدراك قيمة التعلم والعمل مدى الحياة، ومساعدة الطلبة على تحقيق الفائدة القصوى من فرص التعليم والتدريب والعمل، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في توطين القوى العاملة ومساعدة الطالب على اكتشاف قدراته وإمكانياته الدراسية واستعداداته وميوله المهنية، بالإضافة إلى تمكين الطالب من التخطيط السليم لمساره التعليمي ومستقبله المهني بما يحقق توافقه الدراسي والشخصي والاجتماعي.