احتفلت جامعة زايد بمرور سبع سنوات على إطلاقها مشروع الأوقاف العلمية والتعليمية، الذي يعد أول مبادرة من نوعها في جامعة حكومية بالدولة، بتفعيل 3 برامج للأوقاف العلمية والتعليمية تشمل البرامج الوقفية «كرسي سلطان بن راشد الظاهري في التمويل الإسلامي»، و«كرسي خلف أحمد الحبتور في الإدارة العامة»، و«كرسي حميد بن ناصر العويس في اللغة العربية».

حضر الاحتفال، الذي أقيم في فرع الجامعة بأبوظبي، معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي، و أحمد بن بيات، رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» ونائب الرئيس والعضو المنتدب لـ«دبي القابضة» ونائب رئيس مجلس جامعة زايد، ورجال الأعمال المانحون الذين تبرعوا بتمويل الكراسي الوقفية الثلاثة سلطان بن راشد الظاهري، و حميد بن ناصر العويس، وعبد السلام مرزوقي ممثلا عن خلف أحمد الحبتور، إلى جانب الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، والدكتور مايكل آلان مساعد نائب مدير الجامعة لشؤون الأبحاث، والدكتورة هنادا طه أستاذ كرسي اللغة العربية والدكتورة روان الخطيب عميدة كلية الإدارة بالإنابة أستاذ كرسي التمويل والدكتور ثيميس بانتوس أستاذ كرسي الإدارة العامة بكلية الإدارة.

اعتزاز

2وألقى أحمد بن بيات كلمة أعرب فيها عن اعتزاز الجامعة بمشروع الأوقاف العلمية والتعليمية الذي يضم حتى الآن 11 برنامجاً، وقال: «إن اعتزازنا يتضاعف لأن هذه المبادرة تحيي مرحلة كانت معروفة في تاريخنا الإسلامي والعربي وأصبحت الآن هي القاعدة التي تنتهجها الجامعات العالمية، حيث تقاس قدرة الجامعات ومستوياتها بحجم أوقافها، بل إن الوقف بشكل عام مبارَك في ديننا الحنيف، نظراً لِعظَم آثاره ومنافعه على المشروع الحضاري لأي أمة.. فما بالك به وهو الخير كل الخير حين يقدمه المجتمع للتربية والتعليم، فتمتد ظلاله الوارفة على مختلف الجوانب الحيوية في حياتنا».

وقدم كل من الأساتذة القائمين على الكراسي الثلاثة، تعريفاً حول برنامج الكرسي الذي كُلِّف به.