جاء إطلاق البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، بهدف الوصول إلى فئات وأفراد المجتمع كافة للتعرف على ما يسعدهم، ويحقق هذه الغاية، استكمالاً لنهج الدولة التي بدأت العمل على إسعاد مواطنيها وسكانها منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع سعادة الوطن والمواطن على رأس أولويات الدولة، وما زالت المسيرة مستمرة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تبني هذا النهج وتعزيزه من خلال العديد من المبادرات، والسياسات، والقرارات، إلى أن بات لدى الدولة أول وزارة للسعادة في العالم.

وتهدف الحكومة إلى نشر السعادة والإيجابية بمفهومهما الشامل في المجتمع غاية وتحقيقها، وتعتبر أن إسعاد المتعاملين محور أساسي لتطوير الخدمات الحكومية في الإمارات، حيث تعمل الحكومة على ترسيخ مفاهيم السعادة وتعزيزها لتصبح ممارسة وثقافة ونهج عمل في جميع مراكز إسعاد المتعاملين.