بدأت وزارة الأشغال والخدمات العامة أعمال البناء في مستشفى شعم الجديد، بتكلفة تصل إلى 80 مليون درهم، وذلك على ضفاف بحر شعم على أرض المبنى القديم لمدرسة أحمد بن ماجد، على أن ينتهي البناء ويتم تشغيل المستشفى خلال عامين؛ أي في عام 2015م.
وقال الدكتور ياسر النعيمي مدير منطقة رأس الخيمة الطبية: إن المستشفى الجديد سوف يكون بديلا عن المبنى القديم للمستشفى والذي يقدم خدماته إلى اليوم ليخدم مناطق شعم وما جاورها، وينطلق المبنى الجديد كما هو مخطط له، ليقدم خدمات صحية متنوعة ومتخصصة بـ 11 قسما طبيا 4 منها جديدة لأول مرة في المنطقة، وهذه الأقسام الجديدة هي الجراحة وقسم الولادة وقسم العناية المركزة وقسم العيون، أما الأقسام القديمة فهي قسم الأسنان وقسم الأطفال وقسم الباطنة وقسم أمراض النساء والولادة، وقسم العلاج الطبيعي وقسم الجلدية.
خدمات صحية
وقال أحمد المهبوبي مدير عام مستشفى شعم في رأس الخيمة، إنه من المتوقع الانتهاء من أعمال البناء التي بدأت بالأمس، خلال سنتين وشهر تقريباً؛ أي في عام 2015م، وتقع المستشفى القديم على مساحة 100متر في 150 متر، أي ضعف مساحة المستشفى القديم تقريبا التي تقع على مساحة 70 في 60، ويضم العديد من المرافق والمباني التي ستقدم خدمات صحية متخصصة لأهالي منطقة شعم والجير وغليلة وما جاورها.
وذكر المهبوبي أنه كان تقرر مسبقا إحلال مستشفى شعم القديم وبناء المستشفى الجديد في مكانه، لكن نظرا لحاجة أهالي المنطقة للخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى وعدم إمكانية الاستغناء عن خدماته وإغلاقه، إضافة إلى الحاجة إلى مكان أكبر، فقد تعاونت الجهات المعنية وقررت عدم إحلال المستشفى القديم إلا بعد انتهاء المبنى الجديد في أرض كبيرة وفي قلب المنطقة.
وأضاف المهبوبي أن مستشفى شعم في المبنى القديم يضم ما يقارب 50 سريراً، مشيرا إلى أنهم يتفاوضون لكي تكون عدد الأسرّة في المستشفى الجديد يوازي عدد الأسرة في المستشفى القديم أو يزيد عليها، حيث إن عدد الأسرة المقرر وضعه حاليا في غرف المستشفى الجديد بمجرد الانتهاء منه يصل إلى 30 سريرا فقط.