نظم المركز الدولي للزراعة الملحية أمس بدبي منتدى علميا بعنوان "الكينوا كمحصول جديد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" شارك فيه عدد من الخبراء من المنظمات الدولية ومراكز البحوث والجامعات ووزارة البيئة والمياه.
وافتتح المنتدى المهندس سيف الشرع وكيل الوزارة المساعد للشؤون الزراعية والحيوانية بوزارة البيئة والمياه الذي أشار إلى الأهمية الغذائية للكينوا والاهتمام العالمي المتزايد به كما شجع الشرع على تنفيذ المزيد من البحوث في الدولة للتعرف على خصائصه وإنتاجيته وقيمته الاقتصادية وإمكانية تأقلمه مع عوامل التغير المناخي. ومن جانبها أشارت الدكتورة اسمهان الوافي المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية بأن آفاق استخدام الكينوا واعدة مما يتطلب تنفيذ المزيد من الاختبارات لتوسعة إنتاجه في المنطقة وقد ابتدأ المركز الدولي للزراعة الملحية بتنفيذ الأبحاث الحقلية مع عدد من الشركاء وذلك لتطوير الأمن الغذائي والتغذية السليمة من خلال زيادة إنتاجيته ..
كما يبحث المركز بالتعاون مع شركائه إمكانية استخدامه كمحصول بديل لتغذية البشر والماشية في المناطق المتضررة بالملوحة في بعض دول الشرق الأوسط التي تعاني من شح موارد المياه والملوحة وخصوصاً التي يمثل الإنتاج الزراعي فيها حصة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي. ويعتبر الكينوا من المحاصيل التي تنمو في جبال الأنديز في بوليفيا وشيلي والبيرو وهو عشب موسمي يصل طوله حتى 1-2 م وينتج بذوراً بيضاء أو زهرية في سنابل تشبه الذرة الرفيعة ويعتبر الكينوا من أكثر المحاصيل بقيمته الغذائية المعروفة حتى الآن