وقعت مؤسسة الجليلة وشركة اندكس القابضة، أمس، اتفاقية تعاون طويلة الأمد، لتعزيز الدعم لبرامج الأبحاث الطبيّة الطموحة لدى المؤسسة وتحقيق المزيد من الإسهامات المستدامة في القطاع الصحي ودعم القطاع.

ووقع الاتفاقية كل من الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس اندكس القابضة، والدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، وذلك بحضور البروفسور سهام الدين كلداري، رئيس لجنة الاستشارات العلمية في مؤسسة الجليلة. وتنص الاتفاقية على التزام شركة اندكس للتجارة والاستثمار، إحدى الشركات التابعة لاندكس القابضة، بتخصيص نسبة من مبيعات منتجات علامة JumJum للأطفال لدعم برامج الأبحاث الطبية للمؤسسة، بينما تلتزم اندكس للمؤتمرات والمعارض، وهي إحدى شركات اندكس القابضة، بدعم هذه البرامج عن طريق تقديم نسبة من عائدات تسجيل العارضين والزوّار في كافة مؤتمراتها ومعارضها داخل وخارج دولة الإمارات لمؤسسة الجليلة.

وقال الدكتور عبد السلام المدني خلال المؤتمر الصحافي: »نحن سعداء جداً بهذه الشراكة المستدامة بين اندكس القابضة ومؤسسة الجليلة، وبانضمامنا إلى مجلس العطاء التابع للمؤسسة. ولنا الشرف بأن يتم اختيارنا كإحدى أولى الشركات الوطنية الخاصة لنكون جزءاً من هذا العطاء. وسنسعى إلى تحقيق أكبر قدر من الفائدة من خلال هذه الشراكة المستدامة مع مؤسسة الجليلة عبر كافة المؤتمرات والمعارض التي تنظمها اندكس للمؤتمرات والمعارض داخل وخارج الدولة ، وأيضاً من خلال مبيعات شركة اندكس للتجارة والاستثمار«.

جودة

بدوره علّق الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء قائلاً: »نرحب بانضمام اندكس القابضة إلى رحلتنا التي تهدف إلى تعزيز قطاع الرعاية الصحية والارتقاء بجودة الحياة في دولة الإمارات من خلال الأبحاث الطبية. وستساهم تبرعات اندكس القابضة السخية والمستمرة في دعم جهودنا لضمان تمويل مستدام للأبحاث الطبية على المدى الطويل. ونتطلع قدماً إلى ترسيخ شراكة قوية مع اندكس القابضة، كما إلى استقطاب المزيد من الشركات المسؤولة لدعم مهمتنا التي تتطلب موارد مادية ضخمة«.

وعقب توقيع الاتفاقية قدّم الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء »مفتاح الأمل« الخاص بمؤسسة الجليلة إلى الدكتور عبدالسلام المدني. ويرمز »مفتاح الأمل« إلى رؤية المؤسسة التي ترمي إلى فتح أبواب جديدة في قطاع الرعاية الصحية من خلال الأبحاث الطبيّة، وبالتالي الارتقاء بجودة حياة المجتمع.

أولوية

وأصبحت الأبحاث الطبيّة أولوية بالنسبة لدولة الإمارات التي تواصل سعيها إلى تحقيق اقتصاد مبني على المعرفة وإرساء مكانة ريادية لها في قائمة أفضل أمم العالم بحلول العام 2021.