يعتزم المؤتمر العالمي حول التبغ أو الصحة (WCTOH)، والمقرر عقده الشهر المقبل في أبوظبي، تقديم أكثر من 400 منحة دراسية لطلبة من الدول الفقيرة.
وأعلنت الجهة المنظمة للمؤتمر أمس، مشاركة الأميرة دينا مرعد من الأردن والدكتورة مارغريت تشان المدير العالم لمنظمة الصحة العالمية، وكذلك مايكل آر بلومبرغ كمتحدثين في المؤتمر، المقرر عقده خلال الفترة من 17 إلى 21 مارس المقبل بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، والذي يعد أكبر تجمع عالمي لمكافحة التدخين يتم تنظيمه بالتعاون مع جمعية الإمارات للقلب ومنظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
وقال الدكتور وائل المحميد استشاري أمراض القلب في مدينة خليفة الطبية، رئيس الجمعية الخليجية لأمراض القلب، رئيس المؤتمر، يقدم المشاركون في المؤتمر خلال الفعاليات المتعددة أكثر من 800 ملخص علمي، إلى جانب 74 ندوة وجلسة مناقشات، و20 ورشة عمل، ودورتين تدريبيتين للخريجين حول «تلبية الأهداف المتعلقة بالأمراض المزمنة ووسائل التواصل الاجتماعي لمكافحة التبغ والوقاية من الأمراض المزمنة في البلدان منخفضة أو متوسطة الدخل»، ومؤتمر للشباب سابق على المؤتمر بغية الاستماع إلى أصوات وآراء هذه الفئة المهمة في المعركة ضد التأثير الكاسح للتبغ على الشباب في كافة أرجاء العالم.
ومن المقرر أن يقدم المؤتمر العالمي حول التبغ أو الصحة أكثر من 400 منحة دراسية لحضور المؤتمر لوفود من البلدات منخفضة ومتوسطة الدخل من بينها بنغلاديش والصين والهند وإندونيسيا وباكستان.
مؤتمر علمي
وأشار إلى أن المؤتمر علمي بامتياز، يمتد خمسة أيام تستعرض خلالها آخر الجهود المبذولة في مجال مكافحة التبغ والجهود العالمية للحد من استخدامه بكافة أشكاله، كما يطرح أحدث النتائج التي تم التوصل إليها بشأن الأنظمة الإلكترونية لاستخدام النيكوتين (ENDS)؛ المعروفة بالسجائر الإلكترونية، والتحديات الخاصة التي تواجهها دولة الإمارات والمنطقة كاستخدام الشيشة والأرجيلة على وجه التحديد.
وفاة كل 6 ثوانٍ
تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن شخصاً واحداً تقريباً يموت كل 6 ثوان بسبب التدخين، وبما يعادل حالة من بين كل 10 حالات من وفيات الشباب، كما أن نحو نصف المدخنين الحاليين سيلقون حتفهم في نهاية المطاف بسبب أمراض تتعلق بالتبغ، والذي يقتل نحو نصف مستخدميه؛ أي قرابة 6 ملايين شخص كل عام.