نعت وزارة شؤون الرئاسة محمد خليفة الكندي وزير الأشغال الأسبق الذي وافته المنية أمس، وقالت في بيان لها: تغمد الله تعالى الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم آله وذويه الصبر والسلوان.. «إنا لله وإنا إليه راجعون».
ويعد رحمه الله من المساهمين في بناء صرح الدولة فقد كان وزيراً للتخطيط والإسكان بالوكالة في أول تشكيل وزاري بعد الاتحاد عام 1971، كما كان وزيراً للتخطيط في التشكيل الوزاري الثاني عام 1973، وفي التشكيلين الوزاريين 1977 و1979 عين وزيراً للأشغال العامة حتى العام 1990.
تفانٍ
ويستذكر علي حميد الشامسي وكيل وزارة الأشغال العامة السابق، مدير إدارة الدراسات والبحوث في وزارة الكندي، مآثر المرحوم، واصفا إياه بالمخلص المتفاني في العمل، الحريص على القيام بواجباته ومسؤولياته خير قيام، كما أن علاقته كانت طيبة وأخوية مع الموظفين الذين حرص على تقديرهم، ودعمهم، وتحفيزهم، وتشجيعهم على التميز والإبداع والابتكار.
وقال: «كان رحمه الله إنساناً بمعنى الكلمة، إذ سافرت معه للمشاركة في فعاليات ومؤتمرات خارجية، ووجدت فيه خير رفيق ومعلم، لما كان يتمتع به من فراسة، وطيبة، وأخلاق، وحسن معشر، وأدعو الله العلي القدير أن يرحمه، ويغفر له، ويرزق أهله الصبر والسلوان».
ويرى راشد أحمد كليب مستشار سابق في وزارة الأشغال العامة، في المرحوم الكندي مدرسة أخلاقية ومهنية، لما كان يتمتع به من خبرة في العمل، والإدارة، وتوزيع المهمات والواجبات.
مآثر
وأضاف: «المرحوم الكندي كان رجلاً مخلصاً، متفانياً في عمله، ودوداً مع الموظفين، وقريباً من قلوبهم، وحريصاً على معاملتهم معاملة طيبة تحفزهم على العمل والانجاز، ولقد تعلمت منه الكثير في مجال العمل والادارة، لأنه كان مدرسة مهنية وأخلاقية، لا يحب احتكار المعرفة والإنجاز لنفسه، لأنه كان يؤمن بالعمل الجماعي القائم على المحبة والاحترام والتشاور، فرحمة الله عليه ولنا من بعده طول البقاء وجميل الأثر».