حلت قرينة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، رئيسة جمعية أم المؤمنين، كضيفة شرف في حفل تدشين جائزة نايف بن عبدالعزيز للمرأة السعودية المتميزة، بدعوة كريمة من جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز آل سعود رئيس هيئة الجائزة.
وأقيم الحفل في الرياض برعاية الجوهرة بنت عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، بحضور لطيفة بنت عبدالعزيز.
ووجهت قرينة صاحب السمو حاكم عجمان كلمة للحضور بمناسبة إطلاق الجائزة، أعربت فيها عن سعادتها بمشاركتها حفل تدشين جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للمرأة السعودية المتميزة، موجهة الشكر إلى الأميرة جواهر بنت نايف لدعوتها الكريمة لحضور الحفل.
وأشادت الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان بالدور الطليعي للمرأة السعودية وإنجازاتها المتعددة، محققة ما تصبو إليه من رفعة وتقدم في ظل قيادتها الرشيدة، مباركة العهد الجديد للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
أهداف
وأضافت أن الأهداف النبيلة التي تسعى إليها الجائزة تسهم في تشجيع المرأة السعودية على الإبداع والابتكار، وتعمل على تعزيز دورها وإعلاء قيمة العمل المتميز كفضيلة أساسية في هذا المجتمع، وتوجه الجهود نحو التنمية والازدهار.
وأثنت على دور المرأة و ذكرت أن أدوارها كثيرة ومتعددة، وتمكينها من أداء هذه الأدوار واجب ديني ووطني، إلا أن أجلّ دور للمرأة وأعظمها هو دورها كزوجة ثم دورها كأم، موضحة أن الانتصارات العظيمة التي خطها التاريخ هي من صنع النساء وحكمتهن، وما صلاح الدين الأيوبي إلا ابن امرأة.
فهن صناع الرجال، وهذه الصناعة تحتاج من المرأة إلى تمكين لدور الزوجية وتعزيز أصيل لدور الأمومة في زمن كثرت فيه التحديات التي تعيق أداء هذه الأدوار الجليلة.
نهوض
قالت قرينة صاحب السمو حاكم عجمان: إن الرجال فلذة من أكبادنا، حملناهم في بطوننا تسعة أشهر يتغذون على ما نسمع ونقول، ثم هم في حجورنا سنوات طفولتهم الأولى يرصدون بقلوبهم وعقولهم سكناتنا وحركاتنا، ثم بعد ذلك هم رفاق دروبنا في الحياة يسكنون إلينا ويأمنون بقربنا.
فلنصنع ما صنعت أم صلاح الدين الأيوبي حتى تنهض هذه الأمة وتعود إلى سابق عهدها من القوة والعزم، ومن هنا كان لزاماً علينا أن نمكن المرأة ابنة وزوجة وأماً حتى نحظى بأسر متماسكة ومجتمع متلاحم قادر على تطوير نفسه متفاعل مع الآخر بتوازن وإيجابية، صلب أمام التحديات التي تجتاح عالمنا اليوم.