لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا
في عيدها الخامس والثلاثين تنشر «البيان» في سياق احتفالاتها، صفحات يومية، تعرض فيها مبادرات كثيرة وأفكاراً أنجزتها الصحيفة طوال مسيرتها المتصاعدة، مواكبةً بها التطوير والتحديث والتغيير الدائم نحو الأفضل، من أجل مسايرة الفكر الإعلامي وثورة المعلومات.
«البيان» وهي تتم عامها الـ35، بعد بزوغ فجرها في 10 مايو 1980، تبدو أكثر حيوية وشباباً، وأشد انسجاماً مع موطنها الجغرافي؛ نراها تشبه الإمارات عطاءً، وتشابه دبي في الرقي، ولسان حالها ينطق «القارئ دائماً».
في مناسبة الـ35 عاماً عمر «البيان»، نضع القارئ داخل بيتنا، حيث خلايا عمل لا تتوقف، وطموحات لا تكتفي.
بكل ثقة، مضت «البيان» في مشوارها نحو التميز، فمنذ البدايات، أدركت أهمية الوصول والتواصل مع الجمهور أينما كان، وعرفت الطريق لذلك، فأثمر وعي القائمين عليها نجاحات متتالية.
منذ عام 1998م طرقت «البيان» أبواب النشر الإلكتروني، فقصدت شبكة الإنترنت لتحقق تميزاً على الصعيد المحلي والخليجي والعربي، إذ وفرت من خلال موقعها على الإنترنت إمكانية التصفح بالنص والصورة لمختلف القراء أينما كانوا، ليجد المتلقي العربي نفسه أمام خدمة تتيح له التعرف على آخر الأخبار والمستجدات دونما عناء.
ومع تطور التكنولوجيا، أطلقت «البيان» خدمات جديدة، ففي مارس 2003، أطلقت خدمة الرسائل الهاتفية الإخبارية عبر الــSMS، ليتلقى القارئ آخر الأخبار عبر الرسائل النصية القصيرة التي تصله على هاتفه المتحرك «الموبايل»، واستحدثت «البيان» هذه الخدمة مع بدء الحرب الأميركية على العراق، لتحقق سبقاً صحافياً على الصعيد العربي، وتجعل المتلقي على اطلاع مباشر مع الأحداث.
ورقي وإلكتروني
وفي يونيو 2003 جمعت «البيان» بين الصحافة الورقية، والإلكترونية، بدخولها عصر الصحافة الإلكترونية، وارتقت بخدماتها، التي أتاحت للمتلقي القدرة على البحث واسترجاع المعلومات، لتسهل عليه تصفح الأخبار اليومية أينما كان.
وامتاز الموقع الإلكتروني لـ«البيان» بملاحقته للأحداث الطارئة أولاً بأول، ليعرض أهم المستجدات من الأخبار على الساحة السياسية والاقتصادية وغيرها، وذلك عن طريق مصادرها المتنوعة من محررين ميدانيين ومراسلين في أهم العواصم العربية والعالمية، وأيضاً عن طريق وكالات الأنباء العالمية.
إصدارات متنوعة
وشمل الموقع أيضاً عرض الإصدارات المتنوعة للصحيفة من ملاحق أسبوعية في جميع المجالات، ليجد القارئ المعلومة التي يبحث عنها بطريقة سهلة وبسيطة، ويثري حصيلته في السياسة والاقتصاد والرياضة والفنون وغيرها.
ولم يقتصر الموقع الإلكتروني لـ«البيان» على تقديم المعلومة، بل تحول إلى أرضية تفاعلية خصبة، أتاحت للقراء إمكانية التواصل مع الصحيفة بشكل واسع، من خلال استقبال ردود أفعالهم وتعليقاتهم في زاوية «ردود القراء»، ما أعطى الصحيفة والموقع بشكل خاص مزيداً من المصداقية والتواصل معهم، وبهذا أصبح القارئ جزءاً من الصحيفة ومساهماً فيها بشكل فعال.
وبفضل التكنولوجيا، أصبح من السهل على الصحيفة إجراء الاستفتاءات في المجالات المختلفة، فمن خلال الموقع الإلكتروني تم رصد اتجاهات الرأي العام تجاه القضايا والأحداث على اختلافها، وجاءت على شكل استفتاءات تناولت وجهات النظر المتعددة.
إدارة الموقع
في عام 2005، تولت موزة فكري مهمة إدارة الموقع الإلكتروني لـ«البيان»، ومنذ ذلك الوقت شهد الموقع تميزاً واضحاً، وتطويراً في الكادر الوظيفي من محررين ومنفذي إنترنت يعملون بجد واجتهاد، ويتناوبون العمل على مدار الساعة.
ولأن طموحات القائمين على الموقع الإلكتروني لا تتوقف، انطلق الموقع في 2008 بحلة جديدة فائقة التطوير، شملت جميع وسائط الاتصال التقني متعدد الأشكال والأغراض، وذلك بالاستفادة من خبرات كبرى شركات التقنية العالمية.
«البيان» موبايل
مواكبة للتطور التقني والمعلوماتي، أطلقت «البيان» خدمة «البيان موبايل» في 10 مايو 2010، الذي يصادف الذكرى الـ30 لانطلاقة الصحيفة، وتمتاز هذه الخدمة بكونها إخبارية مجانية خاصة لمستخدمي الهواتف الذكية، ويتم من خلال تقديم أحدث الأخبار والتطورات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية على مدار الساعة.
وكونه خلية نحل، عمل فريق الموقع الإلكتروني بكل جهوده لمواكبة التطورات التقنية، فأطلقت «البيان» في عام 2011 موقعها بحلة عصرية تفاعلية، تشمل أحدث التقنيات في عالم الصحافة الإلكترونية، كما أطلقت صفحاتها الخاصة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و«تويتر» و«جوجل+» و«لينكد إن» للتواصل المباشر وتبادل الآراء ووجهات النظر مع قرّاء «البيان» حول العالم.
قناة خاصة
كما أطلقت «البيان» قناة خاصة على موقع «يوتيوب» وعبر هذه القناة دشنت الصحيفة سلسلة «دردشات البيان» لتكون ثاني صحيفة عربية تطلق هذه الدردشات، وقد استقطبت قناة البيان على اليوتيوب أكثر من 4.2 ملايين مشاهدة خلال عامها الأول، كما أطلقت «البيان» بوابة «صفحتي» وهي مساحة حرة للقارئ نحو عالم التعبير الحر، والمشاركة بالكلمة والصورة والفيديو عن انعكاسات وتداعيات الحياة من حوله في مختلف المجالات، وخدمة «أخباري» وهي عبارة عن نشرة إخبارية مجانية تصل القارئ ثلاث مرات يومياً، متضمنة آخر مستجدات الأحداث الإقليمية والعالمية. وفي عام 2012 حققت صحيفة البيان المركز الأول عربياً على قائمة أكثر الصحف العربية حضوراً على شبكات التواصل الاجتماعي، التي تصدرها مجلة فوربس الشرق الأوسط.
«أونلاين».. الأولوية للمحرر الشامل
أكدت موزة فكري، مديرة التحرير الإلكتروني في «البيان» أن تطوير المحرر هو الخطوة الأهم، وقالت إن من أهم أولوياتنا؛ تطوير مهارات المحرر ليكون شاملاً، فالشمولية في الأداء والإنتاج أمر مهم جداً، ويساعد في سد الفجوة في حال تغيب أحد المحررين، وآلية عملنا «أونلاين» تتطلب منا التواجد على مدار الساعة، وهذا يستوجب من الموظف في التحرير الإلكتروني أن يكون محرراً يعد المادة كتابة وتصويراً، ويمتلك مهارة بالترجمة، ليتمكن من تقديم كل المرفقات التي تسهل التعامل مع موقع إلكتروني تفاعلي.
خطة التطوير
وعن خطة التطوير الخاصة بقسم التحرير الإلكتروني قالت إن عملنا مرتبط بالتطور التقني ارتباطاً مباشراً، وخدماتنا كذلك، ونسعى جاهدين لإضافة خدمات وأفكار وتطبيقات جديدة، نستطيع من خلالها الوصول للقارئ أينما كان، وهذا هو الجزء الأهم، ما يجعلنا نتابع آخر التقنيات، ونتواصل مع الجمهور من خلال فتح حسابات متعددة على شبكات التواصل الاجتماعي.
دورات تدريبية
وذكرت فكري أن قسم التحرير الإلكتروني يعطي كل جزئية من الخبر قيمته، وقالت إن للصورة قيمتها وللنص أيضاً، وللعناوين قيمة كبيرة متمثلة في شريط الأخبار العاجلة.
وأشارت موزة فكري إلى أنها تسعى دائماً للارتقاء بالعاملين في قسم التحرير الإلكتروني، بدفعهم للالتحاق بدورات تدريبية لتطوير مهاراتهم، ما يجعلهم على اطلاع مستمر بآخر المستجدات، إضافة إلى التطوير الذاتي، الذي يكتسبونه من خلال ممارستهم لعملهم ورغبتهم في التطوير.
سرعة
خدمات إلكترونية متنوعة تلبي رغبات الجمهور
يقدم «البيان الإلكتروني» مجموعة خدمات يجد فيها القارئ كل ما يريد، أهمها:
• الرسائل النصية القصيرة sms التي تصل للمشتركين عبر هواتفهم المتحركة.
• النشرة الإخبارية اليومية، وهي نشرة إلكترونية مجانية تصل المشتركين 3 مرات يومياً عبر البريد الإلكتروني بآخر مستجدات الأحداث المحلية والإقليمية والدولية.
• تطبيقات الهواتف الذكية: خدمة إخبارية مجانية متخصصة لمستخدمي الهواتف الذكية وتحديداً الـ(بلاك بيري) و(آي فون).
•اختيارات المحرر: صفحة خاصة يعدها محررو البيان الإلكتروني، تتضمن ثلاثة أقسام هي أسفار ومواهب ومنوعات تتركز على مواد حصرية، إضافة إلى ترجمات.
• سيارات البيان: صفحة خاصة ترصد كل جديد في عالم السيارات.
•جديد التقنية: صفحة خاصة ترصد آخر المستجدات وأحدث التقنيات في مجال الأجهزة الإلكترونية.
• معرض الصور: عبارة عن ألبوم صور منوعة.
• البيان TV: صفحة جديدة خاصة بالتقارير المصورة تحت عنوان «البيان ديجيتال» تضم مجموعة واسعة من المواد الفيلمية المصورة.
• بلسم؛ وهي بوابة صحية تلبي من خلالها حاجة القراء إلى الثقافة الصحية، وتقدم خدمات واستشارات طبية مجانية.
• صفحتي، بوابة القارئ نحو عالم التعبير الحر والمشاركة بالكلمة والصورة والفيديو عن انعكاسات وتداعيات الحياة من حوله.
خدمة
«البيان مباشر».. أحداث بالنص والصورة والفيديو
عام 2014 أطلقت الصحيفة خدمة «البيان مباشر»، التي عززت شعار «القارئ دائماً»، لتقدم تغطية مباشرة للأحداث بالنص والصورة والفيديو، وتصل بذلك للقارئ أينما كان.
وسبقت «البيان مباشر» جهود كبيرة، إذ تمت دراسة للمشروع ومتابعة أهميته وجدواه، حتى تأكد القائمون على الموقع الإلكتروني من أهمية الحاجة لهذه الخدمة، ليتم تفعيلها وتحويلها إلى واقع ملموس.