يتجاوز 5 كيلوغرامات والعملية استغرقت ثلاث ساعات

استئصال ورم من بطن طفلة شكّت والدتها بحملها

■ الطفلة الفلبينية وإلى جانبها والدها وأمها والدكتور وضاح

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكن فريق من الأطباء في مستشفى برايم في دبي، برئاسة الدكتور وضاح شاكر الجودي، اختصاصي الجراحة العامة، من استئصال ورم لطفلة فلبينية تبلغ من العمر 15 عاماً، وزنه أكثر 5 كيلوغرامات في عملية استغرقت ثلاث ساعات.

وقال الدكتور وضاح، إن العملية تعتبر من العمليات النادرة من حيث عمر الطفلة ووزن الورم، لافتاً إلى أن العملية تكللت بالنجاح، ومن المتوقع خروج المريضة من المستشفى مع نهاية الأسبوع الجاري، موضحاً أن معرفة ما إذا كان الورم حميداً أو خبيثاً ستظهر خلال أيام، وسيتمكن الفريق الجراحي من بعدها من توجيه المريضة للمستشفى المتخصص لمتابعة العلاج في حال كان الورم خبيثاً، مستبعداً أن يكون كذلك بسبب كبر حجم الورم وعدم انتقاله لأماكن أخرى من الجسم.

فحص

وقال الدكتور وضاح الذي شاركه في إجراء العملية الدكتور إسماعيل الخالدي، اختصاصي المسالك البولية، إن أم المريضة ظنت أن ابنتها حامل، نظراً لكبر بطنها بسبب حجم الورم، ولكن بعد إجراء الفحوص المخبرية تبين أن انتفاخ البطن ناجم عن الورم، وهو ما استدعى الأطباء إلى التدخل المباشر لاستئصاله.

وقال الدكتور وضاح، إن الأورام غالباً ما تحدث مثل هذه الحالات النادرة منذ الولادة، ويستمر الورم بالنمو حتى يصل إلى مرحلة لا يمكن السكوت عنها، تماماً كما حدث مع الطفلة الفلبينية.

2000 عملية

وبدوره، قال الدكتور عثمان البكري مدير عام المستشفى، إن عدد العمليات الجراحية التي تم إجراؤها في المشفى من تاريخ افتتاحه ولغاية الآن وصل إلى أكثر من 2000 عملية، لافتاً إلى أن المستشفى أبرم عدداً من الاتفاقيات مع عدد من المؤسسات والدوائر المحلية لتقديم الخدمات العلاجية للعاملين في تلك الدوائر بأسعار منافسة، كما أبرم العديد من الاتفاقيات مع شركات التأمين العاملة في الدولة لسرعة إنجاز المعاملات الخاصة بالمرضى.

وأشار إلى أن المستشفى يعتبر الأول من نوعه على مستوى الدولة الذي يقدم الفحوص الطبية الشاملة للمرضى والمراجعين على نفس طريقة مستشفيات تايلاند وأوروبا، لافتاً إلى أن العميل يدخل المستشفى في الساعة 9 صباحاً وينهي كل التحاليل والفحوص في الساعة الثانية بعد الظهر، وتظهر النتائج في اليوم التالي أو خلال ثلاثة أيام. وبين أن توفير هذه الخدمة من شأنه أن يجنب المواطنين والمقيمين مشقة السفر للخارج لإجراء الفحوص الطبية الشاملة، ما يوفر على المريض مبالغ طائلة كانت تذهب للتذاكر والإقامة والمآكل وغيرها.

Email