أكد معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، انه سيتم توجيه المعنيين في الهيئة لدراسة مقترح السؤال الذي تقدم به مصبح سعيد الكتبي عضو المجلس الوطني الاتحادي بطلب اقرار اجازة للموظفين الحكوميين في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وذلك من جميع الجوانب المحيطة به بالمقارنة مع التأثيرات الاخرى ذات العلاقة على مستوى القطاعيين العام والخاص.

جاء ذلك في رده الكتابي على سؤال العضو الذي يناقشه المجلس في الجلسة الخامسة عشرة من دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر التي يعقدها المجلس غداً الثلاثاء، وذلك لتعذر حضوره الجلسة في الموعد المحدد لها لتزامنه مع وجوده في مهمة عمل رسمية خارج الدولة بناء على ترتيب مسبق.

وأضاف الحمادي انه سيتم اخذ مرئيات كافة الأطراف ذات العلاقة والتشاور معها بهذا الشأن على اعتبار ان هذا الأمر يؤثر على موظفي القطاع الحكومي والخاص وكذلك على جهات عملهم من جهة وبنفس الوقت يتماشى مع اسلوب اعداد السياسات الخاصة بالموارد البشرية المتبع لدى الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية من جهة اخرى.

وتقدم الحمادي بالشكر إلى المجلس على ما يقوم به من دور تشريعي ورقابي كسلطة تشريعية مناط بها اصدار القوانين والتشريعيات في الدولة وفق احكام الدستور مثمنا اقتراح العضو محل السؤال.

وكان مصبح الكتبي قد اشار في سؤاله إلى ان العديد من الموظفين الحكوميين يرغبون بالتفرغ للعادة في العشر الأواخر من اشهر رمضان المبارك، فلماذا لا يتم اقرار اجازة موظفي الحكومة الاتحادية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك؟.

وقال ان العشر الأواخر من الشهر الكريم هي افضل الأيام بكل ما تحمله ليالها العطرة من قيم معنوية ودينية وفضل وثواب اذا يكثر الصائم فيها من الشهر والتهجد والتضرع لله وقيام الليل رغبة منه في التقرب إلى الخالق مما يستدعي بذل المزيد من الانتباه والنشاط والحيوية خاصة ان رمضان في هذه السنوات يتزامن مع فضل الصيف الحار وبالتالي تكون بعض الفئات مثل كبار السن والحوامل والمراهقين عرضة لحالات الإجهاد والتعب والخمول.