افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عيادة « آي في آي» للخصوبة في قرية مارينا في شارع الكورنيش في أبوظبي بحضور الدكتورة أمل عبدالله القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم.

 واطلع معاليه على مختلف أقسام العيادة - التي تعد الأولى في المدينة - والتقنيات الحديثة وما توصل إليه الطب الحديث في علاج العقم والعلاج التناسلي بالتقنيات المساعدة بأعلى مستويات الجودة لمساعدة الأزواج ممن يعانون من العقم على الإنجاب، بالإضافة إلى غرف العمليات لعلاج أمراض الجهاز التناسلي للرجال والتلقيح الاصطناعي داخل المختبر.

تأكيد

وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن السعي للحصول على الأفضل في المجالات الطبية يتماشى مع رؤية ورسالة دولة الإمارات ومع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة « حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي « رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقال إن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع تؤمن بأن الأطفال الأصحَّاء هم أساس المجتمعات القوية والمجتمع المزدهر ولدينا اعتقاد قوي بأن العقل السليم في الجسم السليم لذا نريد إشراك جميع الفتيان والفتيات في مجموعة متنوعة من الأنشطة، معرباً في ذات السياق عن سعادته باختيار أبوظبي ودولة الإمارات كموقع لهذه العيادة، متمنياً أن تجد مجموعة آي في آي الفرصة لاستكشاف العديد من الخصائص الثقافية والمعمارية الغنية للإمارة والدولة ودعاهم لزيارة بعض المرافق الصحية ذات المستوى العالمي التي توجد الآن في أبوظبي وجميع أنحاء الدولة.

من جهته أكد البروفيسور أنطونيو بليسر رئيس مجموعة « آي في آي » أن العقم خطر متزايد على نمط الحياة وليس فقط في دول مجلس التعاون الخليجي ولكن على الصعيد العالمي أيضاً، مشيراً إلى أن المجموعة تسعى لمساعدة المزيد من الأزواج والأفراد لتحقيق حلمهم في تكوين أسرة من خلال توفير علاج الخصوبة الأكثر تقدماً وفقاً للمبادئ التوجيهية الدولية مقروناً بوسائل التقنية المناسبة.

كما أشار الدكتور هومان فاطمي المدير الطبي لمجموعة « آي في آي » في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي إلى أنه خلال السنوات القليلة الماضية تزايد الإقبال على الوسائل الاصطناعية للحمل بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط خاصة بين سكان المدن مرجعاً السبب إلى أنماط الحياة المتغيرة والاضطرابات.