أكملت بلدية دبي الاستعدادات لتقديم ما يسعد رواد حدائقها التي تعتبر من أهم عناصر البنية التحتية في الإمارة التي جعلت من دبي واحدة من أولى الوجهات السياحية في المنطقة، حيث قال المهندس حسين ناصر لوتاه، المدير العام لبلدية دبي، إن الدائرة بدأت بتنفيذ 4 حدائق أحياء و3 ساحات شعبية، وهي: حديقة حي في القرهود، وحديقة حي في المزهر الثانية..
وحديقة حي بند الشبا الثانية، وساحة شعبية في الطوار الثانية، وساحة شعبية في المحيصنة الأولى، وساحة شعبية في الورقاء الثالثة، وساحة شعبية في المحيصنة الثانية بكلفة إجمالية تبلغ 47 درهماً..
مؤكداً بذلك جهود البلدية الدؤوبة لتوفير وسائل الراحة والاستمتاع والترفيه لسكان دبي ونشر رقعة الخضراء في الإمارة، ومضيفاً أن النهضة العمرانية التي تشهدها إمارة دبي هي جزء من تطوير المدينة التي تعيش في سباق دائم مع مثيلاتها من المدن العالمية، لتحتل مكان الريادة في نموها الحضاري الذي يتمثل بالتوازن البيئي الذي تحققه بلدية دبي.
جهود مثمرة
ومن جهته، أكد إصرار بلدية دبي على بذل المزيد من الجهود المثمرة لتخضير المدينة وتحويلها إلى واحة خضراء، يتجلى في سباقها الدائم مع النهضة العمرانية الحديثة التي تشهدها المدينة، بهدف تجميلها وتحقيق توازن بيئي يتماشى مع نهضة التحديث التي تشهدها الإمارة ضمن خطة مدروسة..
حيث تجلت هذه الخطة بدراسة العديد من حدائق الأحياء والساحات الشعبية في مناطق متعددة في الإمارة، لتعطي المدينة معلماً يضيف إليها عناصر جمالية تسهم في إكمال الصيغة السياحية الجذابة للإمارة، كما تخدم سكان هذه المناطق بكل فئاتها من مواطنين أو مقيمين.
عناصر
وأوضح أن تلك الحدائق تحتوي على عناصر مختلفة تخدم جميع الأعمار، مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة وعناصر الأمان التي تعتبر من أساسيات ومعايير تصميم الحدائق..
حيث تم اختيار عناصر ملائمة كالألعاب التي تتميز بسهولة الحركة، وتحتوي معظم هذه المشاريع على جلسات مظللة بالأشجار، وممرات للمشاة مزودة بمقاعد خشبية مظللة على جانبيها بالنباتات والشجيرات المختلفة، إضافة إلى احتواء بعضها على مباني خدمات وحمامات مخصصة للجنسين ولذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك على مسطحات عشبية وزهور موسمية وأشجار وشجيرات.