أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن الإمارات تتبوأ اليوم مكانة اقتصادية متميزة على الصعيدين العربي والعالمي، كما تحتل دولة الإمارات مكانة حيوية على خارطة التجارة العالمية مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي المهم كنقطة وصل بين مختلف قارات العالم.

وبحث سموه مع لي يونغ المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في أبوظبي أمس التعاون المشترك بين الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في مختلف المجالات التنموية ووسائل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وفرص توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع آفاقها في القطاعات الاقتصادية البارزة بما يحقق المصلحة المشتركة للطرفين.

وأشاد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بدور منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في تعزيز وتسريع التنمية الصناعية في الدول النامية والبلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية وتعزيز التعاون الصناعي الدولي.

وأكد سموه أن دولة الإمارات استطاعت خلال مسيرتها التنموية بلوغ مراحل متقدمة في مقاييس التنمية القطاعية المتوازنة تعززها معدلات النمو المتصاعدة في مختلف مجالات الاقتصاد الوطني ومظاهر الحياة الاقتصادية والاجتماعية والحضارية مما يجعلها في طليعة الدول الحديثة السائرة على طريق التقدم والازدهار الساعية دائما لإقامة علاقات صداقة وتعاون مع دول العالم. من جانبه أشاد لي يونغ بالتنمية الاقتصادية والصناعية التي تشهدها دولة الإمارات ومتانة اقتصادها الوطني وأجندتها الوطنية في الجانب الاقتصادي والصناعي والنجاحات التي حققتها دولة الإمارات بقيادة الحكومة الرشيدة.

كما أشاد بتجربة الإمارات في مجال تنمية رأس المال البشري والاهتمام فيه واحتضانها العديد من المبادرات والمشروعات الرائدة في مجال الاقتصاد الأخضر والاستدامة والطاقة المتجددة ومواكبتها للتحولات والتطورات العلمية العالمية.

وأعرب عن تطلع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية لزيادة التعاون مع دولة الإمارات وإيجاد فرص جديدة لمزيد من المشاريع المشتركة في شتى المجالات، منوها بالحرص المتبادل على تطوير هذه العلاقات. وحضر اللقاء بدر العلماء الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا للتصنيع.