أوضح سالم سيف الكعبي، مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية، التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، مدى الحاجة المجتمعية إلى مثل هذه المبادرات الإنسانية التي يطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، خاصة وأن مبادرة رعاية ودعم الأيتام والقصر من شأنها أن تسهم في نشر المحبة والتسامح.
كما أشار سالم العامري، مدير هيئة الهلال الأحمر، فرع العين، إلى أهمية رعاية ودعم هذه الأيتام والقصر ليصبحوا أبناء فاعلين في المجتمع.
وأشاد بصور التكاتف والتواصل الاجتماعي في الدولة، وقد دعا الإسلام إلى الاهتمام بالأيتام والقصر اهتماماً خاصاً، وتقديم أنواع الرعاية كافة، سواء كانت اجتماعية أو نفسية أو تربوية والتمسك بمثل هذه التقاليد الأصيلة.
موضحاً أيضاً إلى حرص هيئة الهلال الأحمر في مدينة العين إلى الاهتمام الكبير بفئة الأيتام، وفي شهر رمضان المبارك سينظم إفطار خاص لهم، إلى جانب تكريم 400 طفل يتيم حافظ للقرآن الكريم.
ونوه إسحاق البلوشي، مدير قسم الإعلام والعلاقات العامة في دار زايد للرعاية الأسرية، إلى نقطة مفادها أنه من الضروري جداً الاهتمام الكبير بفئة الأيتام والقصر، لأنه مطلب شرعي واجتماعي وإنساني لابد من القيام به وفق مبدأ الشراكة الاجتماعية التي تشترك فيها الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع. وأوضح إلى أن دار زايد للرعاية الأسرية أعدت لفاقدي الرعاية الأسرية المنتسبين للدار في شهر رمضان المبارك باقة متنوعة من البرامج الثرية، وهذا يسهم بلا شك في تنشئة أفراد أسوياء قادرين على المشاركة في مسيرة التنمية في الدولة.
وأكد عمر محمد الكعبي، رئيس قسم السلامة في مواصلات الإمارات، على أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وإخوانه الشيوخ، حفظهم الله، حرصت على توفير كافة الإمكانيات لفئة الأيتام والقُصر ورعايتهم الرعاية الكاملة، إلى جانب توفير فرص التعليم لهم ليشكلوا في النهاية عناصر بناء لمجتمع يحتاج إلى سواعد جميع أبنائهم وتفعيل برامج اندماج متنوعة للأيتام وبرامج مساعدة مختلفة لهم، لإخراجهم من الإحساس باليتم أو العوز، وكذلك توفير الجو الأسري المستقر لليتيم.
وأوضحت إيمان درويش، متطوعة، وموظفة في مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، أن مثل هذه المبادرات تسهم بلا شك في التكوين النفسي لتلك الفئة التي تحظى برعاية خاصة من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي توجه دائما بتنفيذ المبادرات التي تسهم في تفعيل دورهم في المجتمع.
وأكدت على أنها ستسعى إلى تنسيق وقتها في شهر رمضان المبارك حتى تكون بجانب الأيتام ولا تترك مناسبة حتى تكون معهم ضمن أنشطتها التوعية في المجتمع، فما أجمل مشاركة الأيتام والقصر في شتى المناسبات التي تدخل البهجة والسرور إلى قلوبهم.
فعاليات
اشار سالم الكعبي إلى تنظيم دار زايد للرعاية الأسرية للعديد من الأنشطة والفعاليات والمبادرات التي تحوي فاقدي الرعاية الأسرية على مدار العام، ويأتي اهتمام الدار بهم من منطلق حرص دولة الإمارات واهتمامها الكبير بالطفولة، وسعيها عبر العديد من التشريعات والقوانين ومن خلال الكثير من المؤسسات والهيئات الاتحادية والمحلية إلى توفير الرعاية المتكاملة لهم .