تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس نادي بني ياس الرياضي الثقافي، شهد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، انطلاق فعاليات الدورة الأولى لجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه أبوظبي 2015 مساء أمس على المسرح الوطني في أبوظبي.
حضر حفل الانطلاق فضيلة الداعية صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، واللواء محمد خلفان الرميثي، نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، وعبيد سالم الحيري الكتبي، وحمدان مسلم المزروعي، وأحمد شبيب الظاهري، واللواء خليفة حارب الخييلي، وسيف بدر القبيسي، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، ومحمد عبيد المزروعي، وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية، وجمع غفير من الحضور.
وأعرب مبارك عوض بن محيروم، الأمين العام للجائزة، عن ترحيبه بالحضور في هذا الشهر الفضيل، وعلى أرض الإمارات التي أسست على العدل والتسامح والاحترام، كما أراد لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورعى مسيرتها قادة بذلوا العزم والجهد من أجل البناء، فرعوا الإنسان وشيدوا البنيان حتى أصبحت دولتنا وشعبنا والحمد لله وبفضله من أسعد الشعوب في العالم.
ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو حكام الإمارات وشعب الإمارات بمناسبة الشهر الفضيل.
إسهام
وأشاد بما تحقق للنادي بفضل توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الذي أراد أن يجعل دور النادي يتعدى الصورة المعروفة عن الأندية، وينقله إلى الإسهام والمشاركة في مسيرة العطاء والخير والبناء للإنسان، مثمناً دور جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، لتوجيه الشباب نحو فهم روح ديننا الحنيف ورسالته الإنسانية، وأن يتنافس حفظة كتاب الله العزيز ليبقى محفوظاً في الصدور وتفهمه العقول، من أجل نعمة الإنسانية وخيرها وسلامها، وموضحاً أن الدين الإسلامي دين وسطية واعتدال، والقرآن الكريم هو المصدر الأول لنا بما فيه من قصص وعبر وعلوم الكون والإنسان والبشرية بكل أطيافها وشتى مجالاتها، وستكون هذه الجائزة راعية لكل ما يخدم الإنسان، ومجالاً للتنافس لحفظة كتاب الله، وراعية لهم، وراعية لكل البحوث والدراسات المتعلقة بنهوض الأمم.
وأشار مبارك عوض بن محيروم إلى أن تسمية هذه الجائزة بجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه مستمدة من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه الذي أخبره النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يستمع إليه، وأنه أعجب بصوته، فقال له: «لو كنت أعلم أنك تستمع إلي لحبرته لك تحبيراً».
تشجيع على التنافس
قال وسيم يوسف، مدير الجائزة، شيخ وإمام مسجد الشيخ زايد، إن الجائزة تهدف إلى تشجيع المسلمين في العالم العربي والإسلامي على التنافس في مجال حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وعلومه، وتوجيه الناشئة إلى فهم روح الإسلام والوسطية ورسالته الإنسانية للعالم كافة، والتشجيع على البحث في العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم، معرباً عن أمله بأن تتوسع الجائزة في السنوات المقبلة، وتشمل جميع دول العالم، لافتاً إلى أن شعار الجائزة شعار رحمة وحياة، فالحياة لا تستقيم بلا رحمة، ولا رحمة تستقيم بلا حياة.