واصلت سفارات الدولة في العالم من خلال مكتب المساعدات الإنسانية والتنموية - تنفيذ برنامج « مشاريع رمضان 2015 ».
وبدأت عمليات توزيع المساعدات ووجبات الإفطار الرمضانية في لبنان في مناطق بيروت وطرابلس وبعلبك الهرمل وعاصمة الجنوب صيدا ويارين القريبة من الشريط الحدودي على أن تتواصل لتشمل جميع المناطق اللبنانية.
وأكد حمد سعيد سلطان الشامسي سفير الدولة لدى الجمهورية اللبنانية أن المساعدات بدأت مع بداية شهر رمضان المبارك وفق خطة إستراتيجية كي تصل إلى الأسر الأكثر حاجة من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين في جميع المناطق اللبنانية لافتا إلى أن هذه المشاريع تنفذ بالتعاون مع الحكومة اللبنانية ووزارة الشؤون الإجتماعية والمنظمات الإنسانية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
وأوضح أن الهدف من تأسيس مكتب المساعدات الإنسانية والتنموية في السفارة هو تنظيم عمليات توزيع المساعدات المقدمة من المؤسسات والجمعيات الخيرية والمحسنين في الدولة والإشراف على إيصالها لأكبر عدد من المستفيدين في المناطق اللبنانية كافة.
وأضاف أنه تم تقسيم المساعدات إلى عدة أنواع هي المساعدات الإنسانية والإغاثية والتربوية والثقافية والتنموية والحالات المرضية أو العلاجية مؤكدا أن التحضير يجري لافتتاح العديد من المشاريع التنموية في معظم المناطق اللبنانية خلال المرحلة القادمة.
روما
ونفذت سفارتنا في روما مشروع « إفطار صائم » الذي تموله كل من مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وتحرص سفارة الدولة في روما - بالتعاون مع الجهات الخيرية - على تلبية و توفير إحتياجات الصائمين خلال شهر رمضان الفضيل من خلال « مشروع إفطار صائم ».. حيث تقيم موائد الرحمن والخيم الرمضانية ضمن أسس وبرامج متكاملة يراعى فيها جودة الوجبات وعدالة التوزيع على المناطق المستحقة في مختلف مساجد روما.
ويشمل مشروع إفطار صائم لهذا العام مجموعة من المساجد والهيئات الإسلامية مثل المركز الإسلامي الكبير و يعتبر أكبر مركز إسلامي في أوروبا.
وأعرب المستفيدون من المشروع عن شكرهم لهذه اللفتة الإنسانية من المؤسسات الخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة .. وأثنت إدارات المساجد والمراكز الإسلامية والاجتماعية على جهود الدولة في مثل هذه المناسبات والاهتمام بتنفيذ مثل هذه المشاريع الإنسانية النبيلة خلال شهر رمضان المبارك .. معربة عن تقديرها لما تقدمه الدولة من مساعدات.
بانكوك
وأشرفت سفارة الدولة لدى مملكة تايلاند على تنفيذ « مشروع إفطار صائم » الذي تنظمه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في أحد أكبر مخيمات لاجئي ميانمار على الحدود بين تايلاند وجمهورية اتحاد ميانمار.
وتم توزيع ألف و300 حقيبة رمضانية تضم المواد الغذائية والتموينية المتنوعة والتي تكفي لمدة شهر على الأسر المتواجدة في المخيم والتي هي في أشد الحاجة للمساعدات.
وقال علي راشد المزروعي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الدولة لدى تايلاند:إن المشروع الذي تدعمه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك بالتعاون والتنسيق مع سفارة الدولة يأتي في إطار توجهيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة « حفظه الله ».
من جهتهم وجه المسؤولون في المخيم الشكر إلى مؤسسة خليفة الإنسانية والقائمين عليها على هذه اللفتة الكريمة .. مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي تقوم بها إحدى الدول بتقديم المساعدات التي كانت مقتصرة على المنظمات والمؤسسات الدولية .. داعين المولى عز وجل أن يمد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بالصحة و العافية.
وأشرف علي راشد المزروعي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الدولة لدى مملكة تايلاند على توزيع حوالي 20 طنا من التمور التي قدمتها عدد من الجهات في الدولة منها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وتم توزيع التمور على جهات عدة منها..مكتب شيخ الإسلام المركز الإسلامي والمؤسسات الخيرية في بانكوك والمحافظات الأخرى والمساجد والمعاهد الدينية والمجالس والمجمعات الإسلامية إضافة إلى توزيعها في مملكة كمبوديا بالتنسيق مع الجمعيات الإسلامية المختصة.
وأعرب ممثلو المراكز والمساجد والمؤسسات عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الكريمة التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة كل عام متضرعين بالدعاء والشكر للقيادة الرشيدة في الدولة والخير لشعب دولة الإمارات.