قالت نشرة «أخبار الساعة»، إن تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال استقباله في قصر البطين مؤخراً، عدداً من المسؤولين الإعلاميين وممثلي وسائل الإعلام العاملة في الدولة، عبرت عن رؤية عميقة وشاملة لدور الإعلام في دعم مسيرة التنمية، وفي مواجهة التطرف والإرهاب، مشيرة إلى تأكيد سموه أن الإعلام بشتى أشكاله وأدواته يحتل موقعاً متميزاً، في خدمة المسيرة التنموية والنهضة الحضارية، التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، كما دعا سموه وسائل الإعلام إلى التصدي لدعاة ومروجي التطرف والإرهاب والعنف وأيديولوجية الكراهية.

مسؤولية الإعلام

وتحت عنوان «مسؤولية الإعلام في مواجهة الإرهاب» أوضحت أن هذه التصريحات تنطوي على قدر كبير من الأهمية، وتثير العديد من المعاني المهمة أولها أن الدور الذي أصبح يقوم به الإعلام في الوقت الراهن يعد داعماً لمسيرة التنمية الإماراتية خاصة أن هذا الدور لم يعد يقتصر فقط على ترسيخ التوجهات الانفتاحية للدولة، وإبراز ما تتمتع به من إمكانات وقدرات اقتصادية في القطاعات المختلفة، وإنما أيضاً يسهم بشكل فاعل في تعزيز الرقابة والشفافية على أداء مختلف المؤسسات، بل وتحفيزها على الإبداع والتميز وهي من المتطلبات الرئيسة في عملية التنمية الشاملة والمستدامة.

دور مهم

وبينت النشرة- التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية- أن الإعلام أصبح عليه دور مهم في تحصين الشباب من الأفكار الهدامة والمتطرفة، التي تسعى قوى التطرف والإرهاب إلى غرسها فيه، وذلك من خلال العمل على نشر القيم الإيجابية الفاعلة، كالوسطية، والاعتدال، والتسامح، وقبول الآخر.