أكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة أن إحياء الدولة يوم زايد للعمل الإنساني يأتي تخليداً لذكراه العطرة وعرفاناً بإنسانية زايد الأب الذي لامس قلوب الملايين من شعوب العالم بعطفه وحبه لمد يد العون والمساعدة وحثه على عمل الخير وبذل المعروف والإحسان. وقال معاليه في كلمة له بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني «كان رحمه الله يؤمن أن الخير لابد أن يثمر خيراً وبركة فدفعنا لنقتدي به ونسير على نهجه المعطاء» .

وأضاف إن زايد أكسب شعبه حباً لم يتميز به أي شعب آخر وسار على نهجه محبو عمل الخير والعطاء في كافة المحافل، وأكد معاليه أن هذا العطاء متواصل في نهج القيادة الرشيدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام دولة الإمارات.

ملامح الإنجازات

وأوضح المزروعي أن ملامح إنجازات وعطاءات زايد الخير وإنسانيته كثيرة وممتدة في كل مكان وقد شهدتها البشرية قولا وفعلا حيث حرص على إنشاء المساجد داخل البلاد وخارجها إيمانا منه رحمه الله بوظيفة المسجد كصرح تربوي يقوم على إشاعة القيم النبيلة كما نشر المصاحف والكتب الدينية بمختلف اللغات العالمية وأنشأ الكثير من مراكز تحفيظ القرآن في الإمارات وفي العالم وأنشأ المراكز الإسلامية في شتى البلدان.

كما أنشأ المغفور له بإذن الله العديد من المؤسسات التي تعود بالنفع الإنساني داخل البلاد وخارجها ومنها مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والتي أسسها رحمه الله عام 1992 وتهدف إلى نشر أعمال الخير والنفع العام داخل البلاد وخارجها واشتهرت مقولته التي تؤكد أن الإنسانية تأتي من أولوياته رحمه الله حين قال جملته المشهورة «النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي». وأقامت الوزارة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني فعاليات عديدة منها خيمة رمضانية لإفطار صائم وتوزيع السلال الرمضانية على الأسر الفقيرة والمتعففة.