أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أن مقياس السعادة والأمان تسطره قيادة ترى الحاضر في عين المستقبل.

وأضاف في تدوين له عبر "تويتر" أن قانون مكافحة التمييز والكراهية إنجاز جديد يرسم ملامح الإمارات الحضارية.

إلى ذلك أشادت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الوطنية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، بحكمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، ورؤى سموه الثاقبة التي تدعم مرتكزات الدولة تجاه نشر السلام، وتغليب لغة المحبة والتفاهم، والاحترام المتبادل.

وقالت معاليها تعقيباً على إصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، للقانون الذي يقضي بمكافحة التمييز والكراهية، إن دولة الإمارات هي دولة سلام تبعث للجميع برسالة مفادها، أنها دولة تؤمن بقيمة نشر ثقافة السلام، وعدم التفرقة بناء على جنس أو لون أو دين، لينعم الجميع بالعيش المشترك والأمن والأمان والاحترام، وقالت إن دولة الإمارات ماضية بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة والفلسفة الصائبة في دربها الذي لا تحيد عنه، عبر الاستعانة بكافة الأدوات والسبل التشريعية والقانونية، للجم من تحدثهم أنفسهم بالاستكبار على البشر أو تمييز في معاملتهم بناء على جنس أو لون أو دين.

دورب العيش

وأضافت «اليوم ونحن نرى تنامي وتيرة التشرذم في العديد من المجتمعات، وتفشي وهيمنة لغة الصراع والاقتتال وتدمير الأوطان، وذلك نتاجاً لاندلاع شرارة التمييز العنصري أو الديني، نرى حكمة قيادة دولة الإمارات في تحصين درب العيش المشترك بين الجميع في سبق في العمل وفي القرارات، وفي التعامل الجاد ووأد كافة عوامل الفرقة والتناحر والتمييز، مؤكدة أن تلك الرؤى الثاقبة لقيادة دولة الإمارات إنما تنبثق مع ما نصت عليه الأديان السماوية جمعاء، وما يتفق مع شريعتنا الإسلامية السمحاء والداعية للمساواة بين الجميع».

وأشارت إلى أنه مما يدعو للفخر أن دولة الإمارات يتواجد فيها أكثر من 200 جنسية ينتمون للعديد من الديانات والدول يعيشون في سلام ووئام، حيث باتت الدولة بفضل حكمة قيادتها الرشيدة، الملاذ الآمن لهم والمكان الأفضل للعيش مقارنة بالعديد من دول العالم، لكونهم يحظون بأفضل درجات المعاملة والاحترام.

بنية التسامح

وفي الإطار ذاته أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في تغريدة عبر تويتر أن قانون مكافحة التمييز والكراهية والذي أصدرته الإمارات يعزز بنية التسامح وتقبل الآخر والذي يميز ويعزز تجربتنا الوطنية، وأضاف معاليه بأن قانون مكافحة التمييز والكراهية يمثل خطوة متقدمة تجاه العنف والتطرّف والإرهاب الذي يهدد المنطقة وآلية عملية للتصدي للفكر المحرض والمخرب.

واختتم معاليه تدوينته بأن التصدي للتطرف والإرهاب يتطلب تنوع الأدوات وعلى رأسها الأطر القانونية، وقانون مكافحة التمييز والكراهية سيكون أداة فعالة في هذا الاتجاه.