تنطلق اليوم فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان ليوا للرطب في مدينة ليوا بالمنطقة الغربية تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي وبرعاية ودعم العديد من الجهات الرسمية والمؤسسات الخاصة.

استعدادات

وأكد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان اكتمال الاستعدادات لانطلاق الحدث المميز الذي أصبح ركيزة أساسية من فعاليات المنطقة الغربية ومركز استقطاب جماهيري وإعلامي عربي ودولي لمدينة ليوا بوابة الربع الخالي خاصة أن المنطقة الغربية في إمارة أبوظبي تحظى باهتمام وطني رفيع المستوى يجسد طموح القيادة في أن تزخر المنطقة بالفرص الاقتصادية الواعدة للجميع وجعلها مقصداً ثقافياً وسياحياً على المستوى الإقليمي والعالمي أيضاً.

وأعرب عن سعادته بالمكانة المميزة لمهرجان ليوا للرطب على خارطة المهرجانات التراثية في المنطقة، مشيداً بالرعاية الكريمة للمهرجان من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة والذي يقدر دوماً ويثمن حرص أبناء المنطقة على صون موروثهم الثقافي والاجتماعي، وضمان توريثه للجيل الشاب.

وثمن المزروعي جهود الرعاة وهم «أدنوك » و«الفوعة » والاتحاد للقطارات و« الظاهرة » الزراعية وكذلك الجهات الداعمة وهي هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ودائرة الشؤون البلدية ـ بلدية المنطقة الغربية وشركة أبوظبي للتوزيع والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ـ مديرية شرطة المنطقة الغربية ومركز خدمات المزارعين بأبوظبي وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ومركز إدارة النفايات فى أبوظبي «تدوير» ودائرة النقل وجامعة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى قناة «بينونة» الفضائية وهي الشريك الإعلامي للمهرجان في فعالياتنا.

220 جائزة

وكشف المزروعي أن المهرجان يشهد في الدورة الحادية عشرة ارتفاع عدد الجوائز إلى 220 جائزة بمجموع ما يزيد عن ستة ملايين درهم .. لافتاً إلى استحداث إضافات جديدة شملت موقع المهرجان والتقنية والتوزيع اللوجستي للفعاليات لفتح المجال أمام المشاركين والمزارعين لعرض منتجاتهم ومنتجات الأجداد والآباء حيث بلغت المساحة أكثر من 15 ألف متر مربع موزعة على عدة أجنحة .. موضحاً أنه من المتوقع أن تشهد هذه النسخة تنافساً كبيراً بين المزارعين من مختلف أنحاء الدولة.

وأشار إلى فئات الرطب التي تدخل في مسابقة مزاينة الرطب وهي الفعالية الرئيسية للمهرجان وهي فئات ( الخنيزي والخلاص والدباس وبومعان والفرض والنخبة) إضافة إلى مسابقة أكبر عذج ويتم إعلان النتائج بعد القيام بتدقيق المزارع وفقاً لمعايير دقيقة متعددة تشمل النظافة العامة للمزرعة والعناية بالنخلة واستخدام أسلوب الري الأمثل في توفير مياه السقي إضافة إلى الالتزام بمواعيد تسليم العينات حسب الفئات والتواريخ التي يتم تحديدها من قبل اللجنة المنظمة.

كما تنظم مسابقة المزرعة النموذجية لأنظف مزرعة بحيث يبدأ التسجيل في اليوم الأول من المهرجان على أن يتم إعلان النتائج في اليوم الأخير بالإضافة إلى مسابقة سلة «فواكه الدار» مسابقة «الفواكه الإماراتية المنوعة» التي تضم أنواعاً مختلفة ومتعددة من الفواكه المزروعة في حديقة المنزل أو المزرعة التي تعود ملكيتها للمشترك أي أن تكون محلية وعلى ألا تقل كل مشاركة عن خمسة أصناف من الفاكهة وذلك بهدف الارتقاء بأصناف الفاكهة المحلية.

كما أضيفت مسابقات جديدة منها مسابقة أطول نخلة في محاضر ليوا ومسابقة «أجمل مجسم تراثي» الذي يشترط استخدام المواد الطبيعية في العمل في أي من مجالات التراث الإماراتي العريق ويراعى عدد القطع التراثية المستخدمة في العمل ومدى الإتقان والتناسق بين المواد المستخدمة وأن يكون العمل معبراً عن نمط من أنماط الحياة القديمة ومن شروط الاشتراك بمسابقة أجمل مجسم تراثي أن تكون أبعاد المجسم ما بين 1 بـ 1 متر و2 بـ 2 متر كحد أقصى.

كما تستمر للسنة الثالثة على التوالي مسابقة ثلاثة أشواط تشجيعية لكل من فئات الدباس والخلاص والنخبة وهي مخصصة للمشاركين الذين لم يسبق لهم الفوز من قبل في أي من الدورات السابقة للمهرجان وذلك بهدف مكافأتهم على مشاركتهم المتواصلة وتحفيزهم وتشجيعهم على بذل الجهود لمنافسة الآخرين.