بادرت جمارك دبي بوضع برنامج رمضاني مميز سلّط الضوء على العديد من الأنشطة والفعاليات، بالإضافة إلى إطلاق مختلف المبادرات الإنسانية والخيرية استهدفت من خلالها العملاء والموظفين وكل أفراد المجتمع.
ويأتي ذلك انطلاقاً من إلمام الدائرة بمكانة شهر رمضان الفضيل في نفوس المسلمين، وحرصها على استغلال مواسم الخير والبركة والإحسان أيما استغلال، بما يعزز الرابط الاجتماعي بين الموظفين في بيئة العمل، مستمدين العزم من رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
زاهي الأنوار
وقد دشنت جمارك دبي احتفالها بحلول شهر رمضان الفضيل بحلة رمضانية فريدة من نوعها تحت شعار «رمضان زاهي الأنوار»، إذ زيّنت الدائرة أروقة مقرها الرئيسي ومراكزها الجمركية المنتشرة في جميع أنحاء الإمارة بالشعارات واللوحات التي تعكس المعاني الإيمانية والروحانية للشهر الفضيل، ما أضفى على الدائرة روحاً رمضانية وإيمانية تذكر كل من يشعر بها بعظمة وتفرّد الشهر المبارك.
لقاءات رمضانية
استقبل جميع موظفي جمارك دبي دعوة حضور فعالية «السحور الرمضاني» السنوية، والتي جمعت فريق القيادة العليا مع موظفي الدائرة، في إطار تقوية العلاقات الاجتماعية والإنسانية، حرصاً منها على توفير بيئة محفزة على العمل وسط مناخ أسري يميّزه روح الفريق الواحد في شهر رمضان الفضيل، فيما شملت أجندة فعاليات السحور الرمضاني أداء صلاتي العشاء والتراويح، بالإضافة إلى تنظيم محاضرة دينية واستضافة أحد المشايخ الفضلاء، وأيضاً العديد من الفقرات والأنشطة التي تميّزت بالطابع المجتمعي السائد في تلك الليلة المميزة.
من جانب آخر، يحرص المسؤولون في إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي على تنظيم لقاء مع الموظفين خلال الشهر الفضيل، حيث شمل اللقاء إقامة فطور جماعي بحضور مسؤولي مباني المطار.
مبادرات مجتمعية
وقد عملت جمارك دبي على إتاحة الفرصة لموظفيها من خلال تقديم المساهمات والتبرعات بالتعاون مع الجمعيات والهيئات الخيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لاغتنام فرصة مضاعفة الأجر والثواب في شهر رمضان الفضيل، حيث ساهمت الدائرة في دعم ورعاية الأعمال الخيرية من خلال المشاركة في مشروع «إفطار صائم» وذلك بالتعاون مع جمعية بيت الخير، كإحدى المبادرات الخيرية التي تعود بالنفع على المجتمع بأسره، إذ استهدفت إفطار 3000 صائم في الشهر الفضيل بواقع 100 صائم يومياً في إمارة دبي.
كما شارك عدد 15 متطوعاً من موظفي الدائرة في توزيع وجبات إفطار للصائمين من فئة العمال والبحارة في مركزي جمارك الرصيف الساحلي وخور دبي، بالإضافة إلى مشاركة عدد من متطوعات جمارك دبي في حملة «رمضان أمان» للحد من الحوادث المرورية وذلك بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية.
فيما قام موظفو إدارة مبنى المطار 2 بإدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي التبرع بمبلغ مالي بقيمة 52 ألف درهم لبناء مسجد في جمهورية السودان تقوم بتنفيذه جمعية دار البر الخيرية، كما قام أكثر من 60 موظفاً بإدارة التأمينات الجمركية بالدائرة، بالتبرع لحفر عدد بئرين خارج الدولة للمحتاجين من الدول الفقيرة، وتأتي هذه الخطوة ضمن الأنشطة الخيرية والإنسانية التي تقوم بها جمارك دبي بهدف تعزيز ثقافة العمل الخيري والتطوعي لدى الموظفين.
قافلة الخير
ونظراً لأن العمل المجتمعي يعد أحد أهم الأهداف الاستراتيجية لجمارك دبي لا سيما في شهر الخير والجود والإحسان، فقد تكفّلت الدائرة بتسيير قافلة متطوعين من موظفي الدائرة، بهدف إفطار الصائمين من خلال توفير عدد 1000 وجبة إفطار على مدار شهر رمضان الفضيل، بما يضمن تقوية روح المبادرة الإنسانية لدى الموظفين، تشجيعاً لهم على تقديم المزيد من العطاء في مجال العمل التطوعي.
صراي رمضان
اختتمت جمارك دبي تنظيمها لمعرض «صراي رمضان» الذي تميّز بأجواء إيمانية وروحانية في عامه الأول 2015، وذلك في المبنى الرئيسي للدائرة، حيث شهد المعرض تنظيم فعاليات مجتمعية ودينية استقبالاً لشهر رمضان الفضيل، كما تم توفير دار للسمعيات والبصريات والكتب الدينية، وكتب دينية بمختلف اللغات، بالإضافة إلى مستلزمات الحج والعمرة، وعروض مميزة لرحلات العمرة في شهر رمضان خاصة لموظفي الدائرة، وأيضاً ركن للأسر المنتجة، وركن للفتاوى الإسلامية، وركن للتبرعات والمشاريع الخيرية.
محاضرة دينية
نظمت لجنة الأنشطة الاجتماعية والرياضية في جمارك دبي محاضرة دينية بعنوان «اتصل تصل» ألقاها فضيلة الشيخ سليمان الجبيلان، الداعية الإسلامي المعروف، بقاعة القبة بالمبنى الرئيسي للدائرة.
وتناولت المحاضرة فضائل شهر رمضان، مؤكداً أهمية إدارة وضبط النفس خلال هذا الشهر الذي يعد نقطة لصنع التغيير خلال العام بأكمله، كما قدّم العديد من النصائح حول ضرورة البعد عن المشاحنات وتصفية النفوس من أجل الوصول إلى السعادة الحقيقية في الدنيا والفوز بالفردوس الأعلى من الجنة في الآخرة.
سداسيات الكرة
انطلقت مباريات بطولة سداسيات كرة القدم الرمضانية التي تنظمها جمارك دبي بنسختها الخامسة بمشاركة 12 فريقاً يمثلون الموظفين والعاملين في قطاعات وإدارات الدائرة، وذلك على ملعب صالة مدرسة أسماء بنت النعمان بمنطقة الطوار 3 بدبي، وتهدف إلى ترسيخ مزيد من الألفة والمحبة بين موظفي إدارات الدائرة بأجواء تنافسية شريفة بعيداً عن ضغوط العمل الروتيني اليومي.
ورصدت اللجنة المنظمة للبطولة العديد من الجوائز القيمة، إذ حصل الفريق الفائز بالبطولة على كأس البطولة والميداليات الذهبية إضافة إلى 50 ألف درهم، فيما حصل الفريق الحائز على المركز الثاني على كأس المركز الثاني والميداليات الفضية و30 ألف درهم، بالإضافة إلى جوائز أخرى لأفضل لاعب، وهدّاف البطولة، وأحسن حارس وأفضل إداري، وسحوبات يومية وجوائز قيمة للحضور.
مفتشو الجمارك
وفّرت إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي وجبات إفطار خفيفة يومية للمفتشين، فيما تم التنسيق بين المفتشين الذين يعملون على الأجهزة الداخلية أو أجهزة تفتيش الحقائب لتناول وجبة الإفطار دون إحداث خلل بإجراءات المراقبة والتفتيش، إذ يعمل مفتشو الدائرة على حماية منافذ إمارة دبي في جميع الأوقات والأحوال، ومع بدء صيام شهر رمضان الفضيل، وارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، لا يتوقف المفتشون عن عملهم النبيل المتمثل في حماية الثغور وتوفير أعلى درجات الأمن والسلامة للوطن وأفراد المجتمع.
إن عمل المفتشين في مباني مطارات دبي في شهر رمضان لا يختلف كثيراً عن الشهور الأخرى، فالمفتشون ملتزمون بنظام المناوبات المعتاد دون ضجر أو ملل، فهم يعون جيداً خطورة عملهم وأهميته لا سيما في أهم المنافذ الحيوية في الإمارة وهي مطارات دبي، حيث يتعاملون مع أعداد هائلة من المسافرين القادمين إلى الدولة، وينجزون عمليات تفتيش الحقائب في زمن قياسي مع ضمان تحقيق أقصى درجات الأمن والسلامة للمسافرين.
عيدية اليتيم
استكمل مركز خدمة العملاء بميناء راشد «الفرضة أ» المبادرة المجتمعية «تراحموا» التي أطلقها في النصف من شعبان وتستمر حتى أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تم توزيع المير الرمضاني خلال شهر رمضان الفضيل، استُهدف من خلالها عدد 50 مستفيداً من الفئة المساعدة للعاملين بالدائرة، بالإضافة إلى فئة عمال النظافة.
كما بادر مركز خدمة العملاء بالتعاون مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، واستجابة لمبادرة «الإمارات لصلة الأيتام والقصر» المجتمعية التطوعية والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تهدف لرعاية ودعم الأيتام والقصر في دولة الإمارات عبر التواصل الدائم معهم ودعمهم دراسياً ومعنوياً، حيث قام بتوزيع العيدية بمناسبة عيد الفطر المبارك على عدد 45 طفلاً من فئة الأيتام، كما صاحب توزيع العيدية مختلف الفعاليات والفقرات الترفيهية.
أسئلة
ما هي إجراءات التخليص الإلكتروني؟
يمكن للمستخدم المخوَّل بإجراء التخليص الإلكتروني تقديم البيانات الجمركية إلكترونياً باستخدام اسم ورمز دخول يُمنح من بوابة دبي التجارية بحيث يتم التخليص على البيان الجمركي تلقائياً خلال بضع ثوان ما لم تر دائرة جمارك دبي ضرورة التدخل والتحقق من صحة البيانات ومتطلباتها.
كما يمكن الاطلاع على طريقة تقديم البيانات الجمركية إلكترونياً ومتابعة حالة الطلب عن طريق زيارة الموقع الالكتروني لبوابة دبي التجارية
(www.dubaitrade.ae).
ويجب تسليم الوثائق الأصلية المطلوبة بعد الموافقة على البيان الجمركي إلى المركز الجمركي المعني في مدة لا تتجاوز أربعة عشر يوما (14 يوما). دبي - البيان
توعية
إعفاء البضائع المعادة من الرسوم الجمركية
تُعفى من الرسوم الجمركية البضائع المعادة أو جزء منها والتي سبق أن تم تصديرها أو إعادة تصديرها، وفي هذا السياق يجب العلم بأنها تُعفى من الرسوم الجمركية البضائع المعادة التي يثبت أن منشأها وطني وسبق تصديرها وفقا للعديد من الشروط، منها أن يتم إعادة استيراد البضائع خلال ثلاث سنوات من تاريخ تصديرها، كما يجب أن تكون البضائع المعاد استيرادها هي ذاتها التي جرى تصديرها بموجب بيانات تصدير أصولية تثبت منشأها ومواصفاتها وعلاماتها المميزة، ويجب أيضا أن تعاد البضائع بنفس الحالة التي صدرت بها، فيما تستثنى البضائع التي يصعب تمييزها ويتم إخضاعها للرسوم الجمركية.
من جانب آخر، يجب مراعاة بأنها تُعفى من الرسوم الجمركية البضائع الأجنبية المعادة والتي سبق أن تم إعادة تصديرها وفقاً للشروط التالية، وهو أن يتم إعادة استيراد البضائع خلال سنة واحدة من تاريخ إعادة تصديرها، كما يجب أن تكون قد استوفيت الرسوم الجمركية عند استيراد البضائع في المرة الأولى.
وألا تكون قد ردت الرسوم الجمركية عن البضائع عند إعادة تصديرها، وأيضا يجب أن يكون قد تم إعادة تصدير البضائع بموجب بيانات إعادة تصدير أصولية تثبت منشأها ومواصفاتها وعلاماتها المميزة، فيما يلزم أن تكون البضاعة المعادة هي نفسها التي تم إعادة تصديرها وأن تعاد بنفس الحالة التي أعيد تصديرها بها، مع العلم بأنها تستثنى البضائع التي يصعب تمييزها ويتم إخضاعها للرسوم الجمركية.