15 إصداراً من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في متناول الجمهور

«ليوا عجمان للرطب» يوزع شتلات النخيل ويحفل بالمسابقات

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصلت يوم أمس فعاليات مهرجان ليوا عجمان للرطب في دورته الثانية، برعاية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حيث وُزِّعت الشتلات من قبل دائرة البلدية والتخطيط للجمهور مجانا كما وزَّع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث15 إصداراً يعنى بالتراث الإماراتي وشهد اليوم الثاني إقبالا للجمهور الذي تجاوب مع برنامج المسابقات.

تعزيز التراث

وأعرب إبراهيم عبد الرحيم، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن سعادته بالشراكة في هذا الحدث التراثي الهام مع دائرة التنمية السياحية بعجمان، وقال: "تتماشى هذه الشراكة مع رؤى وأهداف المركز فيما يختص بسبل استدامة النخيل والاحتفاء به والتوعية بأهميته في مجتمعنا".

وأضاف: "تعتبر هذه المهرجانات تعزيزاً للتراث الإماراتي العريق، كما أن مهرجان ليوا للرطب أصبح كرنفالاً سياحياً يقصده العديد من الجاليات العربية والأجنبية، فضلاً عن المهتمين بزراعة النخيل من أفراد وشركات، وهو ما يعكس أهدافنا الرامية لنشر تراثنا وتراث آبائنا".

تمكين التراث

من جهتها أكدت خلود خالد النعيمي، رئيس لجنة مهرجان ليوا عجمان للرطب أهمية الشراكة والتعاون مع الجهات المتخصصة في مجال التراث مثل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الذي يعد من أبرزها، لدوره في تمكين تعزيز التراث وإحيائه ونشره بين الأجيال والشباب الإماراتي، بالإضافة إلى أنه يعد فخراً للمواطنين عبر المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تعكس الصورة المشرقة للدولتنا الحبيبة وتراثها أمام العالم.

ومن جانبه أكد عبدالعزيز بن ناصر الشامسي سفير الدولة لدى المملكة الإسبانية أن هذا المهرجان وغيره من المهرجانات المماثلة والتي تقام في دولة الإمارات لها أهمية ودلالة خاصة لما تمثله النخلة من ارتباط تاريخي مع أبناء المنطقة فهي الشجرة المباركة التي اعتمد عليها الآباء والأجداد في غذائهم واقتصادهم ولا تزال تلقى من المهتمين من أبناء المنطقة والقطاعين العام والخاص كل رعاية لما لها من مردود إيجابي على العاملين في كافة القطاعات المرتبطة بها من إنتاج وتصنيع وتوزيع.

فعاليات وإصدارات

وصرح عبدالرحمن محمد ريس رئيس قسم المبادرات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أن مشاركة المركز في فعاليات مهرجان ليوا عجمان للرطب تأتي إيمانا من المركز بأهمية تشجيع كافة الأنشطة والفعاليات التراثية في الدولة وترسيخ معاني التراث بين الجيل الجديد مشيرا إلى أن جناح المركز يقوم بتوزيع 15 إصدارا تعنى بتراث دولة الإمارات العربية المتحدة اضافة لتوزيع مبادرة وثيقتي وتعريف الزائرين بهدف المبادرة وهي الحفاظ على الوثائق التاريخية من التلف والضياع.

كما ينظم المركز يوميا مسابقات للجمهور وتقديم جوائز قيمة وذلك من اجل تعريف الشباب بتراث الآباء والأجداد وتشجيع الاهتمام بزراعة شجرة النخيل.

وفي الإطار نفسه أفادت مريم عبدالله غانم رئيسة قسم الحدائق في بلدية عجمان بانه تم خلال يومي المهرجان توزيع شتلات النخيل مجانا للجمهور وتوزيع كتيبات إرشادية تعنى بالحدائق المنزلية كما يتم التعريف بالخدمات الزراعية الذكية الجديدة لإدارة الزراعة وذلك في إطار التحول لتطوير الخدمات والوصول إلى الجمهور في مساكنهم كما تم تخصيص ركن للأطفال لتنظيم مسابقات وتقديم جوائز قيمة وذلك بغرض تشجيع الفعاليات التراثية التي تنظم في الإمارة.

إعلان نتائج مسابقة ليوا للرطب في التصوير الفوتوغرافي

أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي نتائج مسابقة التصوير الفوتوغرافي عبر الانستغرام، والتي أتت بهدف إبراز واحتضان المبدعين في مجال التصوير الفوتوغرافي من مختلف الفئات وتحفيز واستقطاب الهواة، ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان ليوا للرطب التي أقيمت خلال الفترة من 22 ولغاية 30 يوليو 2015.

وتعمل المسابقة على تشجيع العناصر الشابة والموهوبة وتعزيز الهوية الوطنية لدى المواطنين والمقيمين من خلال تسليط الضوء على تراث الأجداد والاهتمام به والعمل على المحافظة عليه. وقد فاز بالمركز الأول صهيب موسى أبوشعيب، وحصل على المركز الثاني دون فرديناند تابون، فيما فاز بالمركز الثالث محمد صبحي عبدالتواب إبراهيم، أمّا المركز الرابع فقد حصل عليه أحمد يوسف حسن محمد الحمادي، فيما حصل على المركز الخامس ماريو كارديناس.

وقال عبدالله بطي القبيسي مدير المشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية إنّ المسابقة تهدف إلى تقدير وتعزيز أهمية فن التصوير الفوتوغرافي والرؤية البصرية الوثائقية، كأداة تقنية للتعبير عن الحياة التراثية في ليوا، واستكشاف دور التصوير الفوتوغرافي في رصد وتوثيق فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2015، وهي رسالة تقدير ووفاء وتكريم منا لمهرجان ليوا للرطب، هذا المهرجان الذي يثري الحياة الإماراتية بالحكايا الشعبية القديمة ويغذي روح التراث في نفوس الأبناء.

وأوضح أننا نحاول من خلال هذه المسابقة تأكيد أهمية تصوير اللحظة ضمن مواصفات وتأثيرات معينة، ولا بدّ لها من أن ترتبط بالمحيط ومناخ المهرجان، من أجل دعم التواصل بين الأجيال والحفاظ على تراث الأجداد والاهتمام به من خلال تقديم صورة فنية للرطب والنخيل وجمالها وعلاقة الإنسان بهما، إضافة إلى توثيق تراث الإمارات العريق وثقافته الأصيلة من خلال الفعاليات التي صاحبت المهرجان والتي عبرت بشكل عام عن مهرجان ليوا للرطب 2015 وأهدافه.

Email