أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن مصر تعد ركيزة للاستقرار وصماماً للأمان في منطقة الشرق الأوسط بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني في المنطقة وهو الأمر الذي يضاعف من أهمية مساندتها والوقوف بجانبها، مجدداً سموه موقف دولة الإمارات الداعم لمصر سياسياً وتنموياً لتحقيق التنمية والاستقرار للشعب المصري.
جاء ذلك خلال لقاء سموه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة وذلك على هامش زيارة سموه لروسيا الاتحادية لحضور المعرض الدولي للطيران والفضاء «ماكس 2015».
ونقل سموه إلى الرئيس المصري تحيات وتقدير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، متمنياً لمصر وشعبها كل النجاح وتحقيق مزيد من النمو والازدهار.
علاقات ثنائية
وتم خلال اللقاء التباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية وسبل الارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً من التعاون والتنسيق الاستراتيجي بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين لا سيما في ضوء الظروف التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب تضافراً للجهود وبناء استراتيجية عربية فاعلة وقادرة على مواجهة التحديات المختلفة.
تطورات
كما تم خلال اللقاء استعراض التطورات والمستجدات التي يشهدها عدد من دول المنطقة حيث تطابقت رؤى البلدين بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتم التأكيد على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة الأخطار التي تهدد الأمن القومي العربي والسلم والأمن الدوليين لا سيما في ظل اتساع دائرة انتشار الإرهاب.
من جانبه حمل الرئيس المصري خلال اللقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد نقل تحياته لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مشيداً بالمواقف المشرفة التي تتخذها دولة الإمارات قيادة وشعباً لدعم مصر ومساندة خيارات شعبها وإرادته الحرة، مثنياً على جهودها المقدرة، متمنياً لدولة الإمارات مزيداً من الرخاء والتقدم.