أوضح سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة صندوق معاشات ومكافآت التقاعد في أبوظبي، أنه منذ أن قام الاتحاد وضع المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نهجاً واضحاً لمسيرة المرأة الإماراتية، مؤكداً أن الرجل أخ للمرأة والمرأة أُخت للرجل ليس هناك فرق بينهما إلا في العمل، وأعانته على رسم هذا النهج حقيقة على أرض الواقع أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي تبنت قضية المرأة الإماراتية بمختلف جوانبها من التعليم والصحة والعمل وأرست دعائم مسيرة المرأة الإماراتية ووضعت استراتيجية لتقدم المرأة في الإمارات، علاوة على تقديمها الدعم المادي والمعنوي بكل أشكاله، حتى بلغت المرأة الإماراتية اليوم مكانة لم تبلغها سواها في العالم.
خطط استراتيجية
وأضاف سموه في كلمته بمناسبة يوم المرأة الإماراتية «بعد مرور أكثر من 40 عاماً على قيام الاتحاد، لاتزال قيادة الإمارات تقدم الدعم اللامحدود للمرأة الإماراتية في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فقد أطلقت الإمارات العديد من المبادرات والخطط الاستراتيجية التي تمكن المرأة في مجال التعليم والاقتصاد والسياسة، وتكفل لها حقوقها التشريعية والدستورية، حتى غدت شريكاً حقيقياً في المشاريع التنموية، وذاع صيت إنجازات المرأة الإماراتية، التي أصبحت تمثل الدولة في المحافل المحلية والدولية كافة، وترسل رسالة واضحة للعالم مفادها أن شعب الإمارات نساء ورجالاً على يد واحدة وطريق واحد نحو تحقيق رؤية القيادة».
عزيمة وإصرار
وختم سموه كلمته بالتأكيد على أن اختيار يوم للاحتفال بالمرأة الإماراتية يجعلنا نتوقف عند الكثير من الإنجازات التي حققتها وعلى عزيمة وإصرار المرأة الإماراتية على خوض غمار الميادين كافة في سبيل رقي وتقدم الدولة، خاصة أنه خلال هذا العام تم اختيار هذا اليوم لتكريم الإماراتيات بالمنضمات الى صفوف القوات المسلحة والخدمة الوطنية، فليس من السهل على المرأة بطبيعتها أن تخوض المضمار العسكري ولكن الإماراتيات أثبتن العكس للذين يظنون أن هذا المجال هو حكر على الرجال فقط، فسابقن الرجال في الانضمام للخدمة الوطنية وأثبتن جدارتهن.