تطلق وزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة للتنسيق المروري، حملة التوعية المرورية الرابعة، بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد تحت شعار "طلابنا أمانة".
وتأتي الحملة ضمن مبادرات قطاع المرور المنسجمة مع استراتيجية وزارة الداخلية الساعية لضبط أمن الطرق، تعزيزاً للسلامة المرورية والحد من الحوادث وحالات الدهس، وتستهدف توعية طلبة المدارس من مختلف المراحل الدراسية، وخاصة الأطفال منهم بالحوادث المرورية، والالتزام بقواعد السير والمرور، والحفاظ على سلامة طلبة المدارس من مخاطر الطريق .
وهنأ العميد غيث حسن الزعابي، مدير عام الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، الهيئات التدريسية بمدارس الدولة وأولياء أمور الطلبة بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد، متمنياً لهم وللطلبة التوفيق والنجاح في مسيرتهم التعليمية، داعياً جميع السائقين وأولياء الأمور وغيرهم من مستخدمي الطريق إلى ضرورة التعاون مع عناصر الشرطة والمرور، والالتزام بقواعد المرور والتقيد بالتعليمات الموضحة على الطرق من أجل ضمان سلامة أبنائنا الطلاب عند بداية العام الدراسي، وتقليل الحوادث المرورية وتفادي الاختناقات المرورية؛ وما ينجم عنها من آثار سلبية.
وقال: إن طلبة المدارس بمختلف شرائحهم العمرية يعتبرون عنصراً من عناصر التنمية البشرية التي يجب المحافظة عليها، مشيراً إلى أنه وعلى الرغم من أخذ كل التدابير الوقائية لحمايتهم من المخاطر المختلفة، إلا أن هناك حاجة للمزيد من التوعية والإرشاد لجميع أولياء الأمور والمعنيين بحماية أطفالهم من مخاطر الطريق.
وأضاف: إن الإدارة العامة للتنسيق المروري بوزارة الداخلية تنفذ هذه الحملة؛ بالتعاون والتنسيق مع إدارات المرور والدوريات بالدولة وبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، ووزارة التربية والتعليم ومواصلات الإمارات، وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، والجهات الأخرى المعنية بالسلامة المرورية في القطاعين العام والخاص، بهدف إيجاد أجواء وبيئة آمنة، وطرق خالية من الحوادث، مؤكداً الحاجة للمزيد من التوعية والإرشاد لتعزيز السلامة المرورية لدى كل الطلاب وسائقي الحافلات ومركبات نقل الطلبة.
وأوضح أن الحملة تتضمن أنشطة ومحاضرات ضمن برنامج خليفة لتمكين الطلاب، تهدف لتوعية الأطراف المشاركة في عملية نقل الطلبة، كما تعنى بضرورة توعية الأسرة ونشر ثقافة مرورية لأبنائها وحثهم عليها، لافتاً إلى أن أنها ستشمل العديد من النصائح ورسائل التوعية عبر الوسائل الإعلامية؛ كالإذاعة والصحف والمجلات والقنوات التليفزيونية، و سيتم طرح موضوع الحملة على مواقع الإنترنت، والفيس بوك، وتويتر، وانستغرام، والمواقع الحوارية كالمنتديات.