اختتمت اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2015» جولة ترويجية ناجحة الأسبوع الماضي في كل من دولة الكويت ودولة قطر والمملكة العربية السعودية.
ونظمت اللجنة مؤتمرات صحافية بالتعاون مع سفارات الدولة للإعلان عن فعاليات الدورة القادمة التي تقام خلال الفترة من 9 ولغاية 12 سبتمبر المقبل تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وينظم المعرض نادي صقاري الإمارات بدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية - أبوظبي وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وبرعاية مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة ومجلس أبوظبي الرياضي وقناة بينونة الشريك الإعلامي للحدث.
وأكد رحمة حسين الزعابي سفير الدولة لدى دولة الكويت أن المعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي يعتبر أحد أهم الفعاليات التي تقام سنوياً في دولة الإمارات والمنطقة مشيداً بأهمية الدور الذي يلعبه في صون التراث ونقله للأجيال وهو مصدر فخر لنا جميعاً في دول مجلس التعاون الخليجي.
ولفت إلى أن المشاركة الكويتية منذ الدورة الأولى للمعرض في عام 2003 تعكس عمق العلاقات المميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة وبخاصة لمساهمة المعرض في تضافر جهود دول الخليج العربي من أجل صون رياضات الآباء والأجداد وتعميق مفهوم الصيد المستدام.
نقاط مشتركة
من جهته أعرب حم محمد الراشدي القائم بالأعمال بسفارة الدولة في الدوحة عن سعادته بإقامة مؤتمر صحافي خاص للمعرض في دولة قطر الشقيقة لما بيننا من نقاط اشتراك كبيرة في مجال التراث الثقافي خاصة وأن معرض أبوظبي للصيد أصبح مهرجاناً تراثياً وحدثاً عالمياً يلقي الضوء على ثقافتنا ويعرف بتراثنا العريق وضرورة التوعية للحفاظ عليه..
مشيراً إلى أن معرض أبوظبي للصيد والفروسية في دورته الثالثة عشرة حافل بالفعاليات المتميزة التي ترضي كافة الأذواق ومختلف الشرائح العمرية والتي تتضمن كل ما هو جديد وعصري مع الحفاظ على الأصالة في فعالياته وعروضه اليومية.
من جانبه أكد عبدالله بطي القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2015» خلال جولته الصحافية أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» كان من أكثر المؤيدين للصقارة وغيرها من الهوايات التراثية العريقة وشكل في ذات الوقت لدعاة حماية الطبيعة في العالم قيماً خالدة من منطلق قناعاته وتجاربه التي أثمرت عن مشاريع بيئية وتراثية رائدة.
وأشار إلى أن الدورة الماضية «أبوظبي 2014» قد استقطبت 640 شركة من 48 دولة على مساحة حوالي 40 ألف متر مربع وشهدت إقبالاً جماهيرياً من مختلف إمارات الدولة ومن دول مجلس التعاون الخليجي من مواطنين ومقيمين قارب الـ 120 ألف زائر.
بحوث ميدانية
وقال القبيسي « مع التزايد المستمر في عدد عارضي وزوار المعرض الدولي للصيد والفروسية عاماً بعد عام فقد بادرنا لإجراء عدة بحوث ميدانية لتقييم المعرض من كافة الجوانب أجرتها كبرى شركات الاستشارات والدراسات بهدف فهم وتحليل الشرائح الزائرة والعارضة وتحقيق المزيد من التطور للمعرض».
وتحظى الدورة الثالثة عشرة من فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2015» بالكثير من المسابقات التراثية والفعاليات المهمة منها مسابقة التصوير الفوتوغرافي ومسابقة الرسم ومسابقة الشعر ومسابقة أجمل الصقور.
وتشهد مسابقات الرسم والتصوير الفوتوغرافي ضمن فعاليات معرض الصيد إقبالاً واسعاً من قبل الفنانين من داخل دولة الإمارات ومن مختلف أنحاء العالم ويأتي تنظيمها سنوياً في إطار الحرص على الحفاظ على التراث المحلي وتسليط الضوء على المكانة المميزة التي تتبوأها الصقور والخيول في دولة الإمارات.
وينتهي استقبال ترشيحات الفنانين والمصورين من داخل دولة الإمارات يوم الاثنين 31 إغسطس الجاري فيما يتم استقبال المشاركات الدولية لغاية 7 سبتمبر 2015.
كما حققت مسابقة أجمل الصقور المكاثرة في الأسر شهرة عالمية واسعة واستقطبت العديد من المشاركين الذين يحرصون على تقديم أفضل ما لديهم من الصقور المكاثرة.
وتشمل المسابقة الفئات التالية: أجمل صقر فئة الجير النقي وأجمل صقر فئة الجير شاهين وأجمل صقر فئة الجير حر ثري كوارتو (3/4) ومسابقة أجمل صقر فئة الجير ذكر نقي إضافة لمسابقة أجمل منصة عرض للصقور ومستلزمات الصقارة في المعرض.
وسيتخلل المعرض هذا العام أيضاً مسابقة شعرية مميزة وهي عبارة عن مسابقة أجمل القصائد في وصف الطير والمقناص وقد تم رفع قيمة الجوائز ليصبح مجموعها 150 ألف درهم إماراتي ويتم منحها للفائزين العشرة الأوائل كما يلي :- المركز الأول: 50 ألف درهم والمركز الثاني: 30 ألف درهم والمركز الثالث: 20 ألف درهم والمركز الرابع: 15 ألف درهم والمركز الخامس: 10 آلاف درهم وجائزة بقيمة 5000 درهم لكل من الفائزين بالمراكز من 6 ولغاية 10».
واشترطت اللجنة المشرفة على المسابقة ألا يتجاوز عدد أبيات القصيدة التى يتقدم بها الشاعر المشارك العشرين بيتاً وألا يقل عن 15 بيتاً وأن تكون القصيدة مستوفية لشروط الوزن والقافية وأن لا يتجاوز عمر الشاعر المشارك 45 سنة وألا تكون القصائد المشاركة قد فازت بأية جوائز في مسابقات أخرى من قبل كما يتوجب على الفائزين العشرة تسجيل قصائدهم بجودة صوتية عالية مع العلم أنه يحق للجهة المنظمة للمسابقة الشعرية نشرها بشتى وسائل الإعلام.