شيع آلاف المواطنين والمقيمين في مدينة الشارقة مساء أمس جثماني شهيدي الشارقة جمال مايد المهيري، وخليفة بدر سليمان، إلى مثواهما الاخير في مقبرة الشارقة بالمنطقة الصناعية.
وبدأت مراسم الجنازة بعد الانتهاء من صلاة الجنازة على الشهيدين ـ عقب صلاة العصر ـ في مسجد الشيخ سعود القاسمي، في منظر مهيب بحضور عدد كبير من المواطنين وأبناء الجاليات العربية، وحشد كبير من ابناء القوات المسلحة والقيادة العامة لشرطة الشارقة، كما حضر تشييع الجثامين الشيخ طارق بن فيصل القاسمي، وعدد من الشيوخ، وعدد من رؤساء ومدراء الدوائر المحلية بالامارة.
وقبل مراسم صلاة الجنازة ألقى الواعظ بالقوات المسلحة وضاح المقطري كلمة بثت الامل في نفوس اهالي الشهداء، حيث قال: هذا فوج جديد من شهدائنا شاهد على تضحيات ابناء هذا الوطن دفاعا عن الدين والاسلام، هذا فوج جديد من شهداء الوطن شاهد على تضحيات أبنائنا دفاعا عن حرمات الاسلام، وان ابناء هذا البلد سيروون ارض هذا الوطن بدمائهم الذكية الطيبة الطاهرة.
وقال سليمان بدر سليمان (24 عاما) شقيق الشهيد خليفة: كان آخر اتصال قد تم بيني وبين قبل وفاته بأسبوع، وخلال هذا الاتصال وصاني الشهيد على الأهل، والاهتمام بإخوانه، والحفاظ على أبنائه وزوجته.
وأضاف: لقد تلقيت خبر وفاة الشهيد بعد ظهر امس من خلال اتصال من القيادة العامة للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن هذا الخبر كان كالصاعقة المدوية، على كل من يعرف الشهيد.
ومن جانبه قال حمود جاسم سليمان ابن عم الشهيد (خليفة): الحمد لله على كل شيء، واننا جميعا نتمنى الشهادة في سبيل الوطن.