تغريد اجتماعي

مغردون يشيدون بحملة «أطفالنا أمانة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت حملة العودة للمدارس التي أطلقتها وزارة الداخلية بعنوان «أطفالنا أمانة» تفاعلاً كبيراً من قبل الطلبة وأولياء الأمور والمدارس الحكومية والخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها «تويتر».

وعبر العديد من المغردين عن أهمية الحملة التي تستهدف سلامة الطلبة وأمنهم في رحلتهم اليومية من وإلى المدارس، وقال حمد المرزوقي إن إطلاق هذه الحملة بالتزامن مع بدء الفصل الدراسي الجديد يسهم في توعية الطلاب والمدارس والسائقين بضرورة الالتزام بإرشادات وقوانين السير والمرور، ما يحمي أبناءنا الطلبة من خطر الحوادث المرورية، ومنها الدهس. وغردت فوزية إبراهيم: أرواح أطفالنا أمانة وأولياء الأمور يتحملون مسؤولية كبيرة تجاه أبنائهم من خلال توعيتهم والانتباه لهم والحرص على سلامتهم، خاصة في صعود الطلاب ونزولهم من الباصات المدرسية.

مظاهر

كما غرد صالح الأحمد: إن الحملة التي يتم من خلالها زيارة المدارس من قبل إدارات المرور وتوزيع البروشورات تسهم بشكل مباشر في التواصل مع رجال المرور واستيعاب المعلومات المتعلقة بالتوعية بشكل مباشر، وهو ما يصب في مصلحة الطلاب. أما محمد الحمادي فقد أشاد بحملة (أطفالنا أمانة)، وقال إنها تعكس اهتمام وزارة الداخلية بهذه الفئة الغالية علينا جميعاً أبنائنا الطلبة في كافة المراحل التعليمية وحمايتهم وتأمين سلامة وصولهم إلى مدارسهم بكل سهولة ويسر حتى لا يتم تعكير الأجواء التعليمية.

ودعت مريم في تغريدة لها إلى التركيز على توعية سائقي الحافلات المدرسية الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة في تأمين سلامة وصول الطلاب، إضافة إلى المشرفين على تلك الحافلات لأن حياة أبنائنا أمانة لديهم.

وقالت سارة حسين في تغريدة لها إن طلابنا هم أمل المستقبل، وبالتالي فإنه يجب الحفاظ على سلامتهم، ليس فقط من الناحية المرورية، وإنما من جميع النواحي، حيث تقع مسؤولية حمايتهم من الأسرة إلى المدرسة والمجتمع، وهي مسؤولية مشتركة.

أما صالح الفوزان فقد عبر عن شكره لوزارة الداخلية على إطلاق هذه الحملة التي تستمر أسبوعاً ويتم تنظيمها بشكل سنوي بالتزامن مع العودة للمدارس، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات لها أهمية كبيرة في تحسين السلامة المرورية وسلامة الطلبة. وتضمنت حملة العودة إلى المدارس (أطفالنا أمانة) العديد من الفعاليات خلال الأسبوع الماضي، منها زيارات للمدارس من قبل دوريات مرورية تثقيفية بأبوظبي، إضافة إلى زيارة عدد من إدارات المرور للمدارس والاطلاع على الإجراءات المتخذة لتأمين ذهابهم وإيابهم من المدارس وتوزيع النشرات التوعوية وتنظيم المحاضرات.

Email