بلغ إجمالي عدد زوار الحدائق العامة والشواطئ والحدائق في دبي خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك 160 ألفاً و400 زائر.

وقال المهندس محمد عبد الرحمن العوضي مدير إدارة الحدائق العامة والزراعة في بلدية دبي إن إجمالي عدد زوار الحدائق الكبرى وحدها بلغ 75 ألفاً و413، توزعوا بواقع 16 ألفاً و585 زائراً لحديقة زعبيل، و18 ألفاً و450 زائراً لحديقة الممزر، و15 ألفاً و700 زائر لحديقة مشرف، و6788 زائراً لحديقة الصفا، و17 ألفاً و890 زائراً لحديقة الخور.

كما بلغ عدد زوار حدائق البحيرات والحدائق السكنية في الإمارة 74 ألفاً و587 زائراً، بالإضافة إلى 10 آلاف و400 زائر لحديقة الحيوان.

وكانت بلدية دبي أجرت العديد من الاستعدادات والتجهيز لاستقبال زوار العيد في تلك الحدائق كافة من حيث أعمال الصيانة للألعاب وتقليم الأشجار والشجيرات، والعمل على توفير عدد كافٍ من الموظفين والعمال لاستقبال الأعداد الكبيرة المعتادة في مثل هذه المناسبات.

وتوافدت أعداد كبيرة من مواطني ومقيمي وزوار إمارة الشارقة على مراكز التسوق الحدائق والمتنزهات العامة منذ الصباح الباكر، وذلك احتفالاً بعيد الأضحى المبارك والاستمتاع بالمساحات الخضراء وخاصة في فترة المساء وذلك لارتفاع درجة الحرارة في الفترة الصباحية والظهيرة، حيث وصل عدد الزوار الذين استقبلتهم هذه المراكز والحدائق والشواطئ إلى أكثر من 25 ألفاً منذ الانتهاء من صلاة العيد مباشرة.

وقد انتهز الجمهور والزوار والمقيمين اعتدال الجو وانخفاض درجات الحرارة في الفترة المسائية وانطلقوا تاركين منازلهم إلى الحدائق، أما في الفترة الصباحية فقد انطلقوا إلى مراكز التسوق، كما حرص العديد من الزوار إلى الاستمتاع بشواطئ الشارقة خاصة في أوقات ما بعد الظهر اعتباراً من الساعة الرابعة عصراً، حيث تبدأ حرارة الطقس في الانخفاض.

وكانت آلاف العائلات قد خرجت إلى مراكز التسوق مثل مراكز صحارى وميجامول وسيتي سنتر بالإضافة إلى الأماكن العامة والحدائق والمتنزهات وخاصة المتنزه الوطني وحدائق الأحياء لقضاء عطلة العيد في الأماكن المفتوحة مستفيدين من الطقس الجيد والجو المعتدل خاصة في الفترة المسائية، بينما ازدحمت صالات الألعاب والأماكن المخصصة للأطفال بهم وسط أجواء من الفرح والبهجة عمت الكبار والصغار بلا استثناء. فقد استقبل كورنيش بحيرة خالد في الشارقة آلاف الرواد في اليوم الأول من أيام العيد.

وقد شهد ميغا مول الشارقة ازدحاماً شديداً منذ الصباح الباكر، لوجود العديد من الفعاليات للكبار والصغار والتي نظمتها إدارة المركز، وخاصة منطقة المطاعم والألعاب التي تقع في الطابق الأخير، كما شهد أيضاً مركز التسوق صحاري ازدحاماً والذي بدأ مع فترات العصر والمساء، حيث أعدت إدارة المركز برامج خاصة لعيد الأضحى.

وكانت بلدية الشارقة وضمن استعداداتها للعيد قامت بتزويد المتنزهات بالعديد من الألعاب والمرافق الجديدة. وحرصت الكثير من العائلات على اصطحاب أطفالها لقضاء أول أيام عيد الأضحى المبارك بين المسطحات الخضراء في الحدائق العامة والمتنزهات المنتشرة على جانبي شارع الكورنيش مثل كورنيش بحيرة خالد وميدان الاتحاد.

إقبال كبير بالغربية

وشهدت حدائق ومتنزهات المنطقة الغربية في أول أيام عيد الأضحى المبارك إقبالاً كبيراً من الأهالي وزوار المنطقة الغربية لقضاء أوقات ممتعة مع الفعاليات والبرامج التي تنظمها بلدية المنطقة الغربية تحت شعار”عيدية البلدية لأهالي الغربية” على مستوى حدائق مدن الغربية الست.

وتضمنت الفعاليات عروضاً مسرحية وألعاباً إلكترونية وجناحاً لرسم وتلوين على الوجه إلى جانب فقرة الشخصيات الكرتونية وألعاباً “نطاطية” ومسابقات ثقافية متنوعة.

وقال حمد سالم الهاملي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال ببلدية المنطقة الغربية إن البلدية حرصت على تجهيز الحدائق والشواطئ والمتنزهات للفعاليات والأنشطة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وتم تجهيزها لاستقبال الأسر والزوار لقضاء أوقات ممتعة خلال إجازة العيد، حيث تم ترتيب وتجهيز الأماكن التي تقام عليها فعاليات عيد الأضحى المبارك في حدائق مدن المنطقة الغربية (مدينة زايد، المرفأ، ، غياثي، السلع، ودلما، وصالة الأفراح بمدينة ليوا).

المجمعات التجارية وجهة مفضلة

وشهد عدد من المراكز والمجمعات التجارية بإمارة رأس الخيمة مظاهر الاحتفال بفعاليات منوعة بعيد الأضحى المبارك، وشكلت إحدى الوجهات الأولى للعائلات، والمفضلة للزيارة ولقاء الأصدقاء بصورة عامة، سواء لتناول وجبة الغداء أو العشاء بالإضافة إلى التنزه وشراء ما قد ينقص من احتياجات المنزل. كما شهدت مدن الألعاب الترفيهية في تلك المراكز إقبالاً من قبل الأطفال وعائلاتهم منذ اليوم الأول من العيد، حيث احتفل الأطفال بفرحتهم وسط الألعاب الإلكترونية وتزاحمهم وقت تناول الوجبات في ساحات المطاعم.

طبيعة المناسبة

وكان لذبح الأضاحي وطبيعة المناسبة خاصة في اليومين الماضيين من العيد عامل كبير في قلة تواجد الجمهور في المجمعات والمراكز التجارية والشوارع بشكل عام، فمن بعد أداء صلاة العيد، انشغل الكثيرون في ذبح أضاحيهم وطهيها، واستقبال المهنئين بالعيد من الأهل والأصدقاء والجيران، بالإضافة إلى توزيع لحوم الأضاحي على الأهل والمحتاجين. فضلاً عن فعاليات الظروف الاستثنائية التي صادفتها الدولة في استشهاد 53 من أبنائها في اليمن، لتتحول بيوت أهالي الشهداء إلى مزارات للتهنئة في العيد.

الوجهة السياحية

“البيان” عاشت مع الأطفال فرحة العيد وشاركتهم مشاعر البهجة والاحتفال في مناطق الألعاب التي تجمعوا بها في كل أرجاء منطقة الترفيه. كما استطلعت آراء ذويهم حول طبيعة وجهتهم السياحية في العيد. ففي البداية، أكد المقيم مجدي رشوان أن المراكز التجارية هي الوجهة الفضلى للناس في العيد، حيث ستحظى بإقبال جيد من الجمهور حتى نهاية عطلة عيد الأضحى المبارك، خاصة بعد الانتهاء تماماً من الذبح وتوزيع لحوم الأضاحي وزيارة الأهالي والأصدقاء لبعضهم.

وأوضح المواطن فيصل موسى: أن الثقافة المحلية باتت تنظر للأسواق والمجمعات التجارية نظرة مختلفة من كونها مجرد تسوق تجاري لتكون مدناً متكاملة الخدمات، لما تحويه من مطاعم ومحلات وألعاب ترفيهية، ساعدتهم في التحول إلى وجهة سياحية مهمة، مشيراً إلى توجهه إلى دور السينما في أحد مراكز التسوق لمشاهدة أحدث الأفلام المعروضة طيلة إجازة العيد. ومن جانبه، يفضل المواطن حمد النعيمي المجمعات ومراكز التسوق حيث العروض العائلية الكثيرة ووجود أمكنة مخصصة للعائلات، فضلاً عن أنها مكيفة ومريحة للجميع وتتناسب مع الظروف الجوية والخصوصية المحلية، في الوقت الذي توفر فيه معظم المتطلبات والمستلزمات الضرورية.