واصلت شواطئ إمارة رأس الخيمة استقطاب العائلات والشباب ثاني وثالث أيام عيد الأضحى المبارك، حيث ساهم اعتدال الطقس في زيادة الإقبال على شواطئ الإمارة حيث تجمعت الأسر للاستمتاع بطبيعته الخلابة وحفلات الشواء والمياه الدافئة، فيما شهد جبل جيس والمناطق المؤدية إليه ازدحاماً شديداً لرغبة العائلات الوصول إليه.

وشهدت منطقة كورنيش القواسم مساءً توافد العائلات والأطفال واللعب بالدراجات الهوائية في الأماكن المخصصة لذلك, وما يضمه من خدمات تساعد على جذب السياح، مثل المطاعم والمقاهي والممرات المخصصة لممارسي رياضة المشي وركوب الدراجات الهوائية، ويتمتع كورنيش القواسم بوجود دوريات شرطية دائمة لتوفير الخصوصية والأمن, فيما تعمل فرق مراقبة ميدانية تابعة لخدمة «راقب» للحد من المخالفات البيئية.

وواصلت الحدائق استقطاب الزوار للاستمتاع بالمرافق المتميزة التي وفرتها دائرة الأشغال في كل حدائق ومنتزهات الإمارة ومنها حدائق الأحياء، حيث خصصت الدائرة عدداً من المناطق المجهزة للشواء ما منح العائلات مناخاً مثالياً للشواء والاستمتاع بأجواء العيد خاصة مع اعتدال درجات الحرارة، وما تمثله الاجازة لجمع شمل العائلات والأصدقاء.

ازدحام شديد

وشهد جبل جيس والمناطق المؤدية إليه ازدحاماً شديداً من الزوار والمقيمين والمواطنين خلال عطلة العيد للاستمتاع بالأجواء العائلية, حيث يعد جبل جيس الأعلى في منطقة الخليج العربي بارتفاع 1650 مترا من سطح البحر.

من جهتها كثفت إدارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة من جهودها على مختلف الطرق الداخلية والخارجية بالإمارة من خلال نشر العديد من الدوريات لضبط وتنظيم حركة السير والمرور خاصة في المناطق المزدحمة مثل جبل جيس والحدائق والشواطئ لمنع الاختناقات المرورية وتيسير حركة المركبات على الطرقات، ومواجهة بعض التصرفات السلبية التي قد تصدر من بعض السائقين.

وقال محمد عبده مقيم إن إمارة رأس الخيمة من الأماكن المفضلة لأسرته لقضاء العطلات حيث أقيم بالإمارة منذ 10 سنوات, وذلك لما تتمتع به من طبيعة ساحرة وشواطئ جميلة تجمع العائلات والشباب، مشيراً إلى أنه في حال عدم استطاعته السفر إلى وطنه لقضاء عطلة العيد بين الأهل والأصدقاء، فإن إمارة رأس الخيمة هي موطنه الثاني.