أعدمت مسالخ مدينة أبوظبي حوالي 20 رأساً من الأضاحي لعدم صلاحيتها للاستهلاك، فيما استقبلت على مدار أيام عيد الأضحى المبارك أكثر من 17 ألف أضحية من الجماهير، منها 8229 أضحية في اليوم الأول، 5100 أضحية في اليوم الثاني، إضافة إلى حوالي 4 آلاف أضحية في اليوم الثالث.

وقال خليفة الرميثي مدير إدارة الصحة العامة في بلدية مدينة أبوظبي: إن مسلخ أبوظبي للجمهور استقبل في اليوم الأول 3295 أضحية واليوم الثاني 2031 أضحية، ومسلخ بني ياس استقبل في اليوم الأول 2205 أضاح، و1414 أضحية في اليوم الثاني، ومسلخ الشهامة استقبل في اليوم الأول 925 أضحية، واليوم الثاني 686 أضحية، بالإضافة إلى 604 أضاح و125 أضحية في اليومين الأول والثاني بمسلخ الوثبة، كما جهز المسلخ الالي 2058 أضحية لهيئة الهلال الأحمر، مشيراً إلى أنه تم إعدام 20 رأساً من الأضاحي لعدم صلاحيتها للاستهلاك خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وأوضح أنه تم الالتزام برسوم ثابتة للذبح في جميع مسالخ ابوظبي وفقا لتسعيرة موحدة، حيث تبلغ رسوم ذبح الضأن والماعز 15 درهما و40 درهما للعجول والحيران الصغيرة و60 درهما للأبقار والجمال الكبيرة، وهذه الأسعار تشمل تقطيع ذبيحة الضأن والماعز لأربع قطع، أما الجمال والأبقار فتقطع إلى 6 أو 8 قطع.وذكر أن هناك حوالي 535 قصاباً موزعين على جميع مسالخ المدينة، لتجهيز أضاحي الجماهير.

حيث تم إخضاعهم إلى برامج تأهيل وتدريب خاصة بالسلامة الغذائية والنظافة الشخصية بواسطة مكاتب استشارية متخصصة وهي دورات مستمرة تهدف إلى الارتقاء بالمعايير الصحية والمهنية للعاملين بالمسالخ، مؤكداً أن تجهيز الأضاحي في مسالخ أبوظبي يحقق العديد من الفوائد الإيجابية تتمثل في ضمان الذبح حسب الشريعة الإسلامية وفي ظروف صحية كاملة، وضمان الفحص البيطري قبل الذبح وبعده، وضمان خلو القصابين من الأمراض المعدية السارية، وحماية الثروة الحيوانية عن طريق الكشف المبكر للأمراض الوبائية والمحافظة على بيئة نظيفة وصحية بالتخلص الصحي من المخلفات، والمحافظة على مظهر المدينة الحضاري.

حفلات شواء

وفي سياق متصل، شهدت عدد من الحدائق في أبوظبي تنظيم حفلات شواء جمعت أفراد العائلة والأصدقاء، حيث توفر بلدية مدينة أبوظبي مناطق مخصصة للشواء في هذه المرافق الترفيهية.

وأوضحت البلدية أن هناك عدداً من الحدائق المسموح بها للشواء بالمدينة مثل حديقة العائلة والحديقة الرسمية، مشيرة إلى أنها قامت بتنفيذ خطة لزيادة وتطوير أماكن الشواء بالحدائق في ظل إقبال الجماهير والعائلات على الاستمتاع بالأجواء الرائعة في هذه المرافق الترفيهية، وحرصاً على توفير متنفس يضمن توفير بيئة مثالية للزوار للترفيه وكذلك الحفاظ على المرافق العامة. وذكرت أن هذه الخطة تضمنت تطوير الأماكن المخصصة للشواء عبر تهيئة بعض الأرضيات في الحدائق وتوفير شوايات للزوار الراغبين في الشواء، وكذلك تخصيص أماكن للتخلص من النفايات الناتجة عن عملية الشواء مثل الفحم، بما يضمن الحفاظ على الصحة العامة وعدم إلحاق أي ضرر بمرافق الحدائق.