كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، 44 شخصية إماراتية من أوائل الإمارات في مختلف القطاعات.
جاء على رأس قائمة التكريم، معالي أحمد خليفة السويدي، " أول وزير خارجية، والذي ألقى بيان الاتحاد في 2 ديسمبر عام 1971 الذي وصفه سموه بأنه علم إماراتي نفتخر به وبعظيم ما قدم للوطن. ويعد السويدي واحداً من الوجوه الوطنية البارزة في مسيرة بناء الدولة وأحد أهم رجالاتها. فبعد خدمة طويلة ومهمة في وزارة الخارجية تم تعيينه ممثلا شخصيا لرئيس الدولة. وكانت له إسهامات متميزة في ميادين العمل الثقافي.
1) الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، أول عربية تنتخب لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للناشرين. وهي مؤسسة دار "كلمات للنشر" المتخصصة بإصدار قصص الأطفال باللغة العربية. لها مساهمات اجتماعية واقتصادية وثقافية داخل الدولة وخارجها، ودور كبير في دعم الشباب ونشر الثقافة بين صفوفهم. حازت مؤخرا لقب "قائد عالمي شاب" الذي يمنحه المنتدى الاقتصادي العالمي سنوياً للقيادات الشابة المحدثة للتغيير في مجتمعاتها.
2) معالي جمعة الماجد، مؤسس أول مركز إماراتي عالمي لترميم المخطوطات، وهو مركز جمعة الماجد للتراث والثقافة. ومعاليه من أبرز رجال الثقافة والفكر والعمل الخيري في دولة الإمارات والعالم العربي، ومن رواد العمل الإنساني والاجتماعي، وساهم ولا يزال في خدمة الاقتصاد والعلم ونشر الثقافة على مختلف الأصعدة.
3) عالية الكعبي، أول وكيلة نيابة، تحمل شهادة في الشريعة والقانون وكانت في أول دفعة قضائية تخرجت من جامعة الإمارات عام 2003. التحقت بالعمل في السلطة القضائية وتدرجت فيها وصولاً لمنصبها كأول وكيلة نيابة. تعمل حالياً كمديرة لنيابة الأسرة في أبوظبي.
4) عبد الله البريكي، أول من يعمل في برمجة وتشغيل آليات التصنيع الدقيق. بدأ البريكي حياته المهنية بالتدريب على تشغيل آلات قياس الإحداثيات عام 2011 في معامل شركة "توازن"، ومنحته الشركة فرصة العمل الدائم معها كمفتش آلات قياس الإحداثيات تقديراً له على أدائه العالي ومهاراته المتقدمة في إطار العمل.
5)علي بوجسيم، أول حكم كرة قدم إماراتي عالمي، شارك في تحكيم سلسلة من المباريات الكبرى في ثلاث دورات (1994-2002). استطاع من خلال مسيرته الطويلة أن يثبت جدارته كحكم إماراتي من الطراز العالمي.
6) الدكتورة حصة لوتاه، أول مخرجة تلفزيونية، أول مخرجة تلفزيونية، واحدة من سيدات الرعيل الإعلامي الأول في الامارات، ومن أوائل الاعلاميات الاماراتيات. كانت أوّل مخرجة إماراتيّة تعمل في التلفزيون عام 1983، وقامت بإخراج الكثير من البرامج الثقافية والمتنوعة.
7) الدكتورة فاطمة طاهر، أول مبتكرة لنظام إلكتروني يساعد على الكشف المبكر عن سرطان الرئة. طورت النظام في عام 2014، ولها ما يقارب 14 ورقة علمية في نفس المجال. تعمل كأستاذ مساعد في قسم هندسة الحاسوب والإلكترونيات في جامعة خليفة، وتشرف أيضاً على طلاب الدكتوراه في الجامعة.
8) المرحوم عقيد ركن طيار أحمد الهاملي، أول طيار مقاتل، تخرج كأول طيار مقاتل إماراتي عام 1973 وانضم إلى سرب المقاتلات الجوية. عُيّن كقائد لجناح الجو للمقاتلات، وتم اختياره كمدير عمليات وتدريب في قاعدة القوات الجوية.
9) سالم إبراهيم محمد بن درويش النعيمي، أول معلم في التعليم النظامي، حيث عمل كمعلم للمرحلة الابتدائية لمدة سنتين في مدرسة القاسمية في الفترة من عام 1965 لغاية 1967، وهي نفس المدرسة التي درس فيها منذ الصغر.
10)عبد الوهاب الديواني، أول قبطان بحري، وهو أيضاً أول مرشد بحري إماراتي في ميناء راشد دبى، وأول مدير عام لأكاديمية بحرية تجارية تتبع الجامعة العربية. درّب وخرّج نحو 4600 ضابط بحري تجارى من شباب الدول العربية الأعضاء في الأكاديمية العربية للنقل البحري.
11) الدكتور محمد عبد العزيز محمد سلطان العلماء، أول جراح زرع جهاز مراقبة وقياس ضغط المخ ودرجاته عبر مستقبل لاسلكي، وكان من أوائل الذين نجحوا في تبسيط طريقة زرع جهاز المراقبة في المخ. أجرى أكثر من 800 عملية جراحية في المخ والعمود الفقري، من بينها عملية جراحية لإزالة ورم في المخ اعتبرت الأهم والأخطر في تاريخ أعرق المستشفيات السويدية في جراحات الأعصاب.
12) الدكتور عبد الرحمن سلطان الشرهان، أول عميد كلية، وهي كلية العلوم في جامعة الامارات عام 1995. يشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للزراعة الملحية، وشغل رئاسة أكاديمية جيولوجيا البترول الأمريكية فرع الشرق الأوسط، والتي تضم أكثر من 35 ألف عضو من مختلف دول العالم.
13)خالدة خماس وزوجها عبد الباسط مرداس، أول من أسسا جمعية إنسانية للثلاسيميا في الإمارات، وهي جمعية الإمارات للثلاسيميا في عام 1997. قاما بتأسيس الجمعية بعد معرفتهما بإصابة ابنهما بهذا المرض، خاصةً مع قلة الوعي بالثلاسيميا في تلك الفترة في الدولة وعدم وجود مرافق متخصصة فيه. قامت الجمعية بدور ريادي في نشر الوعي بين أفراد المجتمع، والتشجيع على الفحص الطبي قبل الزواج.
14)المرحوم حمد خليفة بوشهاب، أول من وثق الشعر النبطي، ويعتبر من أوائل من قدموا برامج الشعر الشعبي في التلفاز، وهو أول من نشر الشعر الشعبي في الصحافة اليومية.
15) فاطمة الكعبي، أصغر مخترعة، لها عشر اختراعات مختلفة وطنية وبيئية وخدمية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتعمل حالياً على اختراعين أحدهما يخدم مجال الطاقة المستدامة والآخر مخصص للسائقين للحد من استخدام الهاتف أثناء القيادة.
16) أحمد محمد المنصوري، أول مذيع، ويعد من الشخصيات الإعلامية البارزة في دولة الإمارات. صدح صوته لأول مرة في عام 1967 من خلال إذاعة صوت الساحل، ليعلق خِلالها على مجموعة واسعة من أبرز الأحداث والأخبار في تلك الفترة. عُين مديراً للتلفزيون في دبي عام 1973، وتولى لاحقاً منصب مساعد مدير الإذاعة والتلفزيون لشؤون الإذاعة في أبوظبي. رافق المنصوري خلال هذه الفترة المغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم خلال جولاتهما الخارجية وترأس الوفود الإعلامية المرافقة لهما.
17) مريم المطروشي، أول من تحصل على ميدالية فضية في الألعاب العالمية للكراسي المتحركة ، وكان ذلك في لعبة رمي الرمح في عام 2009، لتتوالى بعدها المشاركات والبطولات الدولية وصولاً للمشاركة في الأولمبياد العالمية التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن عام 2012. تعمل مريم إداري مساعد في القوات البحرية.
18) أحمد الشامسي، أول طيار يقود طائرة إيرباص وبوينغ. يحمل شهادة بكالوريس في علوم الطيران من الولايات المتحدة الامريكية عام 2001. يمتلك خبرة تتجاوز الـ 35 عاماً في مجال الطيران، ويشغل حالياً منصب نائب الرئيس للشؤون الجودة والتدقيق في طيران الامارات.
19)الدكتورة زينب كاظم، أول طبيبة متخصصة في أمراض النساء والولادة، بدأت الدكتورة زينب مزاولة مهنتها كطبيبة في عام 1964 في المستشفى الكويتي بعد حصولها على بكالوريوس الطب والجراحة بكلية "جرانت" الطبية في مدينة "بومباي" الهندية، وعملت على ابتكار أساليب من شأنها تسهيل عملية الولادة، وأجرت أكثر من 18 ألف عملية ولادة على مدار مسيرتها المهنية التي امتدت لنصف قرن.
20) العميد الدكتور أحمد جمعة الحداد، أول من يقدم دراسة أكاديمية علمية متخصصة في مجال فحص الخطوط والتوقيعات باللغة العربية على مستوى العالم لغرض البحث الجنائي. تمكن من خلال تخصصه من حل آلاف القضايا وكشف غموض قضايا هامة باستخدام الطرق الحديثة. يحمل دكتوراه في علوم فحص المستندات من جامعة لنكولن البريطانية.
21) المرحوم فضيلة الشيخ محمد بن علي المحمود، مؤسس أول مدرسة للتعليم النظامي في الإمارات وهي المدرسة القاسمية التي أسسها عام 1953. وأحدث من خلالها طفرة نوعية في التعليم في الدولة. كما أنشأ مكتبة القاسمية عام 1936 والتي كانت بمثابة المنتدى الثقافي للطلاب وضمت العديد من الكتب التعليمية والدينية والتاريخية والأدبية.
22) فيصل المرزوقي، أول مخترع لتقنية تحلية المياه بالاعتماد على تكنولوجيا النانو، والتي لها اسهامات نوعية في تطوير تقنيات تحلية المياه. حصل فيصل على دكتوراه الهندسة متعددة التخصصات من معهد مصدر، وقد قام بتطوير النظام وإنجازه في مختبرات مركز أبحاث المياه والغرف النظيفة في معهد مصدر.
23) سعيد أحمد سعيد، أول من يحصل على بطولة عالمية في الشطرنج، وهي بطولة العالم تحت 14 سنة في المكسيك عام 1979. كان سعيد من أوائل الأبطال والرياضيين الذين استطاعوا أن يحققوا الألقاب ويرفعوا اسم الإمارات عالياً.
24) المستشار سالم سعيد سالم كبيش، أول وكيل نيابة. يعد من أبرز الشخصيات القانونية في دولة الإمارات التي ساهمت على مدار مسيرتها المهنية في خدمة الوطن من خلال توليه التحقيق في العديد من القضايا القانونية التي تخص الدولة وسمعتها. التحق المستشار سالم فور تخرجه بسلك النيابة وعين بها وكيلاً للنيابة وتدرج بها حتى وصل الى منصب المحامي العام الاول في النيابة العامة الاتحادية.
25) فاطمة خليفة عمير مطر العنزي، أول مهندسة طيران، حصلت على شهادتها عام 2007 من كلية الإمارات للطيران، واصلت دراستها بعد حصولها على الرخصة الدولية لصيانة الطائرات في نفس السنة وحصلت على شهادة في إدارة الطيران في عام 2010. تعمل لدى مجموعة طيران الإمارات، وتكمل دراستها للحصول على درجة الماجستير في إدارة الطيران.
26) المرحوم محمد علي عبد الله عبدولي، أول قاضي في المحاكم الاتحادية، كان من أوائل من وضعوا دعائم القضاء الاتحادي في الدولة ووضعوا أطره الإدارية. ظل يخدم في السلك القضائي منذ تعيينه عام 1980 وحتى وافته المنية عام 2001.
27) عبد الرحمن حوكل، أول معلق رياضي، كان أول تعليق في مسيرته المهنية الطويلة والزاخرة عام 1973، وبالتحديد المباراة التي كانت تجمع بين نادي الأهلي بدبي ونادي الخليج بالشارقة. يمتلك حوكل سجل حافل في مجال التعليق الرياضي، ساعد العديد من المعلقين الرياضيين الشباب مقدماً لهم خبراته ومجهوده خلال مسيرة الحافلة بالعطاء.
28) الشيخة مهرة بنت ماجد القاسمي، أول مديرة مدرسة، وهي مدرسة الزهراء الثانوية في الشارقة عام 1965. عملت كمدرسة لمادة الاجتماعيات وكانت من الرائدات الأوائل اللواتي كن نِعم القائدات لمسيرة التنمية النسوية في الدولة بصورة عامة، والتعليمية بصورة خاصة. تحمل شهادة بكالوريوس في الجغرافيا والتربية من جامعة الكويت عام 1971.
29) الدكتور عادل عبد الله موسى المروي، أول طبيب متخصص في جراحة المخ والأعصاب، يستخدم تقنية نظام الملاحة الجراحي التي توفر صورة ثلاثية الأبعاد للطبيب في غرفة العمليات، وهي تقنية استخدمها لأول مرة في دولة الإمارات.
30) عبد الرحمن الحساوي، أول مدرس تربية رياضية، حاصل على دبلوم تربية رياضية، ويعتبر أول مدرس في هذا المجال من خلال عمله في مدرسة أم سقيم من عام 1965 حتى عام 1972. عمل الحساوي في وزارة الشباب والرياضة كرئيس قسم، ثم تدرج في المناصب حتى وصل إلى منصب وكيل وزارة مساعد.
31) الدكتورة جميلة سالم السويدي، أول فيزيائية في مجال الفيزياء الطبية، تخصص الطاقة النووية – الذرية، حاصلة على جائزة رئيس الدولة التقديرية في المجال العلمي، وكانت أول من ساهم في إنشاء تخصص الفيزياء الطبية في الدولة في جامعة الإمارات. الدكتورة حاصلة على درجة الدكتوراه في فيزياء الطب الإشعاعي من جامعة سري البريطانية عام 1995.
32) الدكتور راشد علي عبد الرحمن، أول من يحصل على الماجستير والدكتوراه في مجال رياضة ذوي الإعاقة، حيث يحمل دكتوراه في رياضة ذوي الإعاقة من جامعة برونيل في بريطانيا عام 2014، وماجستير في التخصص نفسه من جامعة الاسكندرية في مصر عام 2004. جاء شغفه برياضة ذوي الإعاقة انطلاقاً من الدور الذي تلعبه الرياضة في تنمية هذه الفئة وتحسين صحتهم الجسدية والنفسية والاجتماعية والذهنية. يعمل الدكتور راشد كمدرس لتطوير جودة التعليم في رياضة ذوي الإعاقة في مجلس أبوظبي للتعليم.
33) شيخة مبارك سيف الناخي، أول كاتبة قصة، ومن أوائل المثقفات في الدولة اللواتي أسهمن في إثراء الحركة الثقافية، نشرت أول قصصها في عام 1970 تحت عنوان الرحيل في مجلة أخبار دبي. وأصدرتها لاحقاً في كتاب عام 1992، لتحتل قصتها مكانة متميزة في تاريخ الحركة الثقافية المحلية. شيخة حاصلة على بكالوريوس آداب من جامعة الإمارات، ثم نالت دبلوم عام في التربية، وشغلت منصب مديرة ثانوية الغبيبة في الشارقة.
34) المرحوم أحمد بن محمد بو رحيمة، أول مدير مدرسة نظامية، وهي المدرسة القاسمية في الشارقة عام 1953. لعب الراحل أدواراً مختلفة ومتنوعة على الساحة المحلية من الدبلوماسية إلى الحركة الثقافية بالإضافة إلى دوره في إنماء التعليم في الشارقة.
35) عبد الله درويش، أول مخرج تلفزيوني، بدأ مسيرته الإعلامية عام 1968 عندما تم ابتعاثه إلى دولة الكويت للتدريب على الإخراج التليفزيوني في تلفزيون الكويت، ليعود بعدها إلى الوطن ويساهم في تطوير الإعلام الإماراتي ويكون أحد رجالاتها المؤسسين. عمل عبد الله في تليفزيون دبي حتى تقاعده عام 2005.
36) سهيل سالم، أول لاعب كرة قدم يسجل هدف دولي، وذلك في كأس الخليج عام 1972 في السعودية، في مباراة منتخبنا الوطني ضد المنتخب القطري. يعد سهيل أحد نجوم كرة القدم الإماراتية الأوائل، وواحد من أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم ملاعب الإمارات.
37) محمد الهاشمي، أول مخترع لنظام تشغيل المحركات باستخدام طاقة المجال الكهرومغناطيسي. تأتي أهمية مشروعه في إيجاد طرق جديدة ومبتكرة لتطوير قطاع الطاقة النظيفة والمستدامة. وتم اختيار مشروعه من قبل جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية كأحد أفضل مشاريع التخرج في المنطقة لعام 2013. يعمل محمد كمحلل في مبادلة.
38) العقيد ركن عفراء سعيد الفلاسي، أول قائدة لمدرسة عسكرية للإناث، وهي مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية منذ عام 2010. تخرجت في أول دورة عسكرية من نفس المدرسة. كما أنها تعد أول ضابط ركن تخرجت من كلية القيادة والأركان المشتركة في الإمارات عام 2008.
39)سعيد بن سرور، أول من ينال لقب أفضل مدرب عالمي لسباقات الخيل، نال لقب أفضل مدرب في خمس مرات على مستوى العالم، وأربع مرات على مستوى بريطانيا، وحصد أكثر من 1800 فوز في مختلف أنحاء العالم تشمل 178 انتصاراً في الفئة الأولى.
40) مريم يوسف العوضي، أول صحفية. حاصلة على بكالوريوس صحافة ونشر من جامعة القاهرة عام ١٩٧٩. التحقت بجريدة الاتحاد في ١٩٧٩م وبدأت مسيرتها مع الصحافة من هناك واستمرت حتى عام 1998، لتنتقل بعد ذلك للإعلام المرئي وتلتحق للعمل في تلفزيون الشارقة في عام 2001 وحتى عام 2008 كمعدة ومنسقة للعديد من البرامج التليفزيونية.
41) الدكتور رشيد الحمادي، أول من يحصل على درجة الدكتوراه بمجال التشريح البشري وبيولوجيا الخلية. حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة "ساسكا تشوان" في كندا. قام الحمادي بتدريس التشريح البشري لطلبة السنة الأولى في كليتي الطب البشري وطب الاسنان بالجامعة الكندية لأكثر من 4 سنوات.
42) عبير زيد الشحي، أول مترجمة إشارة. تعمل كخبيرة لغة الإشارة وأخصائية تعديل سلوك في مركز الفجيرة لتأهيل المعاقين التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية. قدمت عدداً من المبادرات الإبداعية بهدف التوعية بقضايا المعاقين المختلفة ولفت النظر لهذه الفئة، وعقدت مجموعة من المحاضرات واللقاءات مع شرائح المجتمع المختلفة في هذا الإطار. تحمل ماجستير تربيه خاصة من جامعة الشارقة عام 2010.
43) أحمد مختار أحمد، أول معلم كفيف، وأول من يبادر إلى تمكين الطلبة المكفوفين من الدراسة بطريقة "برايل". حاصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية والتربية من جامعة البحرين عام 1982. قام بتدريب عدد من المعلمين على طريقة برايل لمعظم المواد الدراسية، كما أنه كان يتواصل بشكل مستمر مع أسر الطلبة المكفوفين لتوجيههم وتدريبهم على كيفية التعامل مع أطفالهم ومساعدتهم في الدراسة وحل واجباتهم المدرسية.
مبادرة سنوية
أوضحت اللجنة المنظمة لمبادرة أوائل الإمارات أن حفل التكريم عادة سنوية يتم من خلالها تكريم أوائل الإماراتيين في مجالات مختلفة، ولفتت اللجنة أنها استقبلت خلال فترة الترشح والتي بدأت مطلع الشهر الجاري واستمرت لمدة عشرة أيام أكثر من 2600 طلب ترشيح من خلال الموقع الالكتروني للمبادرة، حيث تقوم لجنة مختصة بفرز الأسماء ومطابقتها والتأكد من الجهات المعنية للاعتماد.