حققت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية انجازات متعددة خلال العام 2015 على الصعيدين المحلي والخارجي وامتدت مساعداتها الى اكثر من 87 دولة.
وركزت المؤسسة في مساعداتها على الاسر المواطنة واشراكها في العمل الخيري وكذلك الطلبة ومساعدتهم على توفير فرص التعلم من خلال تقديم مساعدات عينية ووجبات إفطار صباحية صحية لهم.
وعلى الصعيد المحلي شهدت المؤسسة عدة نشاطات طالت العديد من القطاعات المحلية كان ابرزها التعليم والصحة والاسر المواطنة والمعارض وغيرها من القطاعات التي نالت نصيبا من هذه المساعدات.
المنتدى الطبي الثاني
ففي المجال التعليمي نظمت المؤسسة خلال العام المنتدى الطبي الثاني الذي رعته بالتعاون مع مركزين طبيين اميركيين هما ام دي اندرسون ومايوكلينك بهدف دعم تأمين ارسال طلاب مواطنين للتخصص في فروع الطب وادارة المستشفيات.
وجاء هذا المنتدى نتيجة ترتيبات خاصة اجرتها المؤسسة مع المركزين الطبيين العالميين في الولايات المتحدة بعد انعقاد المنتدى الطبي الاول العام الماضي وقد تم الآن اعتماد 34 طبيبا مواطنا سيتم ارسالهم الى المركزين بتمويل من وزارة شؤون الرئاسة مكتب البعثات الدراسية ليكون هؤلاء باكورة هذه الاستراتيجية الطبية التي تعتمدها المؤسسة للنهوض بالقطاع الصحي بالدولة.
دعم الأسر المواطنة
ويعتبر مشروع دعم الأسر المواطنة من أهم المشاريع التي تنفذها مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الانسانية محليا حيث حقق هذا المشروع نجاحا استثنائيا من خلال عدد الأسر المواطنة التي دعمها حتى الآن - والتي تقدر بأكثر من ستة آلاف أسرة خلال السنوات الثلاث الماضية وكذلك عدد المشاركات بمهرجانات ومعارض الدولة وأبرزها مهرجان زايد التراثي والقرية العالمية في دبي واكسبو الشارقة ومهرجان ليوا للرطب بالمنطقة الغربية.
وقد اوجدت المؤسسة لهذه الاسر عدة منافذ تشغيلية ابرزها اعداد وجبات الافطار الرمضانية حيث بلغ عدد تلك الاسر التي تم تشغيلها بهذا المشروع نحو 600 اسرة كما اشركتها في العديد من المهرجانات لعرض منتجاتها التراثية والاستفادة من ريعها.
ويقول محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ان دعم الأسر المواطنة يحتل موقعا مركزيا في استراتيجية المؤسسة تماشيا مع سياسة حكومة أبوظبي لتعزيز العوامل المساعدة للتنمية المجتمعية في الإمارات.
مساعدات عينية للطلبة
وفي قطاع المدارس بلغ عدد الطلبة الذين استفادوا من المساعدات العينية من مؤسسة خليفة خلال العام الدراسي الماضي أكثر من 38 ألف طالب وطالبة على مستوى الدولة.. وقد نظمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية 136 محاضرة توعية للطلاب وذويهم تحت عنوان «التغذية السليمة وأهمية وجبة الإفطار والنظافة الشخصية» وذلك بالتعاون مع مستشفى البراحة في دبي وإدارة التثقيف والإعلامي الصحي في رأس الخيمة والصحة المدرسية في عجمان وأخصائيي تغذية في أم القيوين وإدارة الرعاية الصحية الأولية في الفجيرة.
تكريم تربويين
وفي جانب آخر من اهتمام المؤسسة بطلاب المدارس كرمت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية 600 تربوي مشارك في برنامج دعم الطلبة حيث أسهم هؤلاء على مدى سبع سنوات منذ إنشاء البرنامج في خدمة الطلبة وإيصال مساعدات مادية وعينية لأكثر من 33 ألف طالب وطالبة على مستوى إمارات الدولة وكان لهذه الجهود دور كبير في نجاح برنامج دعم الطلبة.
الإغاثات الخارجية
أما على صعيد الإغاثات الخارجية.. فشملت المساعدات التي قدمتها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة اكثر من ستين دولة طالتها المساعدات الانسانية والاغاثية والانمائية.
ففي اليمن سيرت المؤسسة الطائرة رقم 16 التي حملت مواد اغاثة غذائية وطبية الى جزيرة سقطرى وقد حملت الطائرات الـ16 ما مجموعه 650 طنا من المواد الغذائية والادوية والمواد الاغاثية الاخرى.
كما سيرت المؤسسة اربع بواخر حملت 11 الف طن من المواد نفسها الى الشعب اليمني لمساعدته في هذه الظروف التي يمر بها حاليا وتوفير احتياجاته الأساسية من السلع والمواد الغذائية والادوية حتى يتمكن من اجتيازها واستكمال مرحلة البناء الجديدة بما يؤمن له الأمن والاستقرار.
وقد بنت المؤسسة مستشفى الشيخ خليفة بن زايد في جزيرة سقطرى حيث يقدم الخدمات الطبية الى سكان الجزيرة من الشعب اليمني.. وسيتم انطلاق المرحلة الثانية من تطوير المستشفى والتي ستشمل أقساما جديدة منها قسم للعيون وإنشاء مبنى للعيادات الخارجية وآخر لإدارة المستشفى إضافة إلى إنشاء سكن للأطباء.
وفي لبنان قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية - بالتعاون مع سفارة الدولة في بيروت - أدوية ومستلزمات طبية لمستشفى دار الشفاء في مدينة طرابلس شمالي لبنان لدعم المرضى اللبنانيين والسوريين الذين يتلقون العلاج في المستشفى.
ومنذ بدء الأزمة السورية وفرت المؤسسة حاجات النازحين السوريين الى لبنان.. ففي شهر يناير الماضي تبرعت المؤسسة بعشرة ملايين درهم ضمن حملة «تراحموا».. وقام وفد من المؤسسة بتوزيع المواد الإغاثية الضرورية لمساعدة اللاجئين والنازحين في كافة الأراضي اللبنانية وقد وصل عدد المستفيدين من المساعدات الى 20 الفا و650 عائلة أي ما يعادل 123 الفا و900 شخص يعيشون في مختلف المناطق اللبنانية.
وخلال شهر سبتمبر عام 2013.. أنجزت المؤسسة أكبر مشروع إغاثي لصالح النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين في لبنان استفاد منه 159 ألف أسرة سورية وفلسطينية ولبنانية بما يعادل نحو مليون شخص وذلك بتكلفة حوالي 75 مليون درهم.
واعتبر المشروع الإغاثي الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط واستمر مدة ثلاثة أشهر بالتعاون مع سفارة الدولة في لبنان وأكثر من 44 مؤسسة مدنية ومجتمعية لبنانية إضافة إلى جهات رسمية وأمنية لبنانية.
ولم تغفل مؤسسة خليفة للأعمال الانسانية في مساعداتها دعم الجانب التعليمي حيث قامت خلال شهر مايو عام 2014 وبإشراف سفارة الدولة في بيروت.. بتحمل تكاليف تعليم عدد من الطلاب النازحين السوريين في الجامعات اللبنانية.. لا سيما أن الإحصاءات الأخيرة تشير إلى أن أكثر من 24 ألف طالب جامعي سوري في لبنان لم يستطيعوا الالتحاق في الجامعات اللبنانية.
وفي جانب آخر من المساعدات التي قدمتها المؤسسة فقد بلغ عدد المستفيدين مائة و24 الف متضرر من العاصفة الثلجية التي ضربت بلاد الشام والعراق وبدأت المؤسسة إنشاء جسر جوي لنقل مواد الإغاثة العاجلة لآلاف اللاجئين في الأردن ولبنان والمتضررين في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
وشملت المساعدات الاغاثية المواد الغذائية والسلع الضرورية الأخرى مثل مواد التنظيف إضافة إلى الخيام والفرش والبطانيات والمخدات والدفايات والمازوت والأحذية والملابس الشتوية لجميع الأعمار.
وقد حظيت فلسطين وبخاصة القدس الشريف باهتمام كبير من جانب مؤسسة خليفة للاعمال الانسانية وقدمت لها المساعدات باشكالها المتنوعة.. ومن هذه المساعدت قدمت المؤسسة خمسة آلاف نسخة من القرآن الكريم الى مسجد الشيخ خليفة في القدس الذي بنته المؤسسة وافتتحته العام الماضي وهو اكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الاقصى.
وفي قطاع غزة اهتمت مؤسسة خليفة بأهل القطاع المحاصرين وقدمت مساعدات متنوعة لهم للتخفيف من الاوضاع الصعبة التي يعيشونها.. ومن هذه المساعدات تحمل تكاليف زواج 400 شاب وشابة في عرس جماعي مولته المؤسسة وادخل الفرحة الى قلوب اهالي العرسان والقطاع ايضا. واستهدف العرس الفئات المعدمة والفقيرة وأصحاب المنازل المدمرة وبعض جرحى الحرب الاسرائيلية الأخيرة.
وذكرت اللجنة المشرفة على العرس الجماعي أنه تم اختيار العرسان عبر لجنة الفرز ومن ثم القرعة وقامت مؤسسة خليفة بتقديم اربعة آلاف دولار لكل عريس للمساهمة في تأسيس أسرة فلسطينية جديدة.
وفي جانب آخر من المساعدات الى الفلسطينيين ايضا فقد تكفلت مؤسسة خليفة للاعمال الانسانية بعلاج 600 حالة من المصابين بالعقم في الاراضي الفلسطينية ووقعت عقدا مع المراكز الطبية المختصة التي باشرت في علاج هذه الحالات التي منها 400 في قطاع غزة و200 حالة في الضفة الغربية.
واحتفل مئات الطلاب من مدرسة خليفة بن زايد في بيت حانون شمال قطاع غزة بعد موافقة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على تبني المدرسة للسنة الخامسة على التوالي.
ورفع الطلاب المشاركون في الحفل أعلام دولة الإمارات وفلسطين والأمم المتحدة فيما ارتدى المئات قمصانا طبعت عليها صور صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وعزفت فرق الكشافة السلامين الوطنيين لدولة الإمارات وفلسطين وأدت مجموعة من الفتيات رقصات إماراتية تراثية.
كردستان العراق
وفي كردستان العراق نفذت مؤسسة خليفة برنامجا إغاثيا وفرت من خلاله الاحتياجات الضرورية للأسر العراقية خاصة الأطفال المتأثرين من موجة البرد لتحسين ظروفهم حيث عملت المؤسسة مع قنصلية الدولة في اربيل ومؤسسة بارزاني الخيرية على ايصال المواد الاغاثية التي تم شراؤها من السوق المحلي هناك لاغاثة المتضررين في محافظة اربيل وضواحيها.
وقد استفادت من هذه المساعدات عائلات في مناطق متعددة منها 370 عائلة في مجمع الزيتون و815 عائلة في دي بكا و45 عائلة في مدرسة عين كاوى الابتدائية و110 عائلات في بارك شاندير و930 لمنظمة تعنى بالأرامل والأيتام و113 عائلة في مدرسة عين كاوى الثانوية و1525 في قسروكه.
وجاءت مصر في طليعة الدول التي قدمت لها مؤسسة خليفة مساعدات متعددة وقد استفادت من هذه المساعدات 100 ألف أسرة مصرية بتكلفة بلغت 70 مليون جنيه.
وخلال النصف الأول من عام 2014 تم تنفيذ مرحلتين فيما تم تنفيذ المرحلتين الأخريين خلال النصف الثاني من العام الماضي.. وشملت المساعدات تقديم خدمات خيرية ممتدة التأثير في واقع معيشة فئات غير القادرين في قرى ونجوع 20 محافظة مصرية.. وتضمنت البرامج الخيرية التي نفذت مشروعات تنموية «صغيرة ومتناهية الصغر» للأسر غير القادرة.
ومن خلال هذه المشاريع اجرت مؤسسة خليفة بالتعاون مع سفارة الدولة في القاهرة وجمعية «الأورمان» بمحافظة الغربية 13 عملية قلب لـ13 مريضا من أبناء المحافظة على نفقة مؤسسة خليفة بتكلفة قدرها 283 ألف جنيه.
ووزعت المؤسسة مليونا و700 الف وجبة افطار في العديد من محافظات مصر ضمن مشروع إفطار صائم.. كما وزعت مؤسسة خليفة 750 ألف صندوق مواد غذائية على 750 ألف أسرة مصرية وأقامت 50 ألف خيمة رمضانية لإفطار آلاف الأسر المصرية.
مشاريع في كازاخستان
وقامت مؤسسة خليفة للاعمال الانسانية بانشاء عدد من المشاريع في كازاخستان منها مدرسة ومسجد ومركز صحي حيث وضع معالي احمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية حجر الاساس لمدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في استانا عاصمة كازاخستان.. وستقام المدرسة على مساحة تقدر بحوالي 37 ألف متر مربع ومساحة بناء فعلية تقدر بنحو 14 الفا و300 متر مربع وتتسع لحوالي الف و200 طالب وتشمل جميع المراحل الدراسية الابتدائية والإعدادية والثانوية.
وبدأت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية حملة لتوزيع مساعدات شتوية على 37 الف اسرة تونسية من الاسر المعوزة المتضررة من موجة البرد التي اجتاحت تونس.
وقام فريق من مؤسسة خليفة للاعمال الانسانية بالتعاون مع سلطان الكعبي قنصل الدولة في تونس ومحمد الخويني رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي باطلاق الحملة التي استمرت اكثر من شهرين.
وغطت المساعدات الغذائية والعينية 12 ولاية في الشمال الغربي والجنوب التونسي.
واختتمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية حملتها الانسانية في هرجيسا بالصومال بعد ان وزعت آلاف السلال الغذائية على الاسر التي تضررت من الجفاف الذي ضرب المناطق الساحلية والجبلية والسهول في الصومال.
وشملت زيارات فريق المؤسسة اقاليم القبلي والغربي واوضل وجبيلي ومدينة بورما اضافة الى مناطق وقرى عيل بحي ودبوربورتا وتيزاء واليابدي ودلا.. كما زار الفريق المناطق الجبلية الوعرة التي يصعب الوصول اليها وهي عيل بحي.. وتيسا.. وبار عداية.. وحرنتا.. وجيت ابيرا.
وفي وقت سابق اقامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية عددا من المشاريع التنموية في هرجيسا من اهمها مشروع استخراج المياه وبناء أطول خط لنقله الى السكان في منطقة هرجيسا.. ويبلغ طول الخط الذي سينقل المياه المستخرجة من الآبار 52 كيلومترا وبطاقة تفوق المليون جالون يوميا ليخدم 250 ألف شخص في مدينة هرجيسا..
كما قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية لوزارة المياه الموريتانية حفارة للآبار ذات تقنية عالية لاستخراج مياه الشرب وسد حاجة السكان منها.
وستساهم هذه الحفارة في توفير مياه الشرب في موريتانيا وستسرع من خطة الحكومة الموريتانية الهادفة إلى تعميم نقاط وشبكات المياه على مختلف المناطق من أجل ايصال الخدمات الأساسية الى المواطنين الموريتانيين.
كذلك قدمت مؤسسة خليفة مجموعة من المعينات البصرية لمدرسة عبد الله ابن أم مكتوم للمكفوفين بالأردن من خلال الاتحاد العربي للمكفوفين وتشمل هذه المنحة أجهزة حواسيب وأدوات وأجهزة لأقسام الرياضة والتدريب الحسي والعلاج الوظيفي والتأهيل البصري وقسم التعرف والتنقل.
وقدمت مؤسسة خليفة مساعدات شتوية الى ليبيا حيث ارسلت ثلاث طائرات شحن محملة بهذه المساعدات الى الشعب الليبي.
كما قامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية بتقديم مساعدات عاجلة شملت المواد العذائية والأدوية للمتضررين من السيول والفيضانات التي اجتاحت مالاوي حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه المساعدات نحو 650 الف متضرر من الفيضانات.
وقدمت المؤسسة للمتضررين حوالي ألفين و280 طنا من الذرة إضافة الى كمية كبيرة من الأدوية والمواد الطبية وصلت الى عدد من المناطق من ضواحي العاصمة المالاوية.. وأشاد مسؤولون في مالاوي بالمساعدات القيمة التي تقدمها دولة الإمارات لشعبهم.. معربين عن تقديرهم البالغ لصاحب السمو رئيس الدولة على تلك المبادرة القيمة التي أمر بتنفيذها في جمهورية مالاوي.
وتبني مؤسسة خليفة الإنسانية مدرسة للبنين والبنات في كينيا تفوقت في نتائج طلابها على طلاب اكثر من 400 مدرسة في كينيا.
وتضم المدرسة 900 طالب وطالبة مع مرافق منفصلة للبنين والبنات وتعد واحدة من أرقى المدارس الثانوية الخاصة في كينيا وتشغل حاليا المركز رقم واحد في مقاطعة مومباسا الساحلية.
وأشاد رامز سالكايس نائب رئيس جمهورية البوسنة والهرسك بالمساعدات التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة لبلاده.. مشيرا إلى أنها ساعدت في تخطي محنة الفيضانات التي اجتاحت بلاده. وقال نائب الرئيس البوسني إن مؤسسة خليفة للأعمال الانسانية سارعت وبتوجيهات من قيادة الدولة إلى تقديم المساعدات الإغاثية الى المتضررين من الفيضانات المدمرة التي اجتاحت بلاده مما خفف الكثير عن الأسر التي دمرت منازلها من الفيضانات وأصبحت في العراء.
وأشار إلى أن العون الإماراتي لم يقتصر على ذلك بل قامت مؤسسة خليفة للأعمال الانسانية بإعادة بناء عدد من المساكن التي دمرت وتم تأهيلها حيث عادت العائلات المشردة اليها مؤكدا أنه موقف انساني إماراتي هام يعبر عن علاقات طيبة بين شعبي البلدين.
ووزعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مساعداتها الإغاثية على اربعة آلاف اسرة تضررت من الزلزال الذي ضرب ولاية تخار الافغانية.. وشملت المساعدات المواد الغذائية والاغطية.. كما وزعت مساعدات اخرى على ألفي أسرة فقيرة في ولاية نيمروز جنوب غربي أفغانستان.. التي تعتبر ولاية صحراوية تندر فيها مياه الشرب ومعظم سكانها يعيشون تحت خط الفقر وذلك بالتنسيق مع ملحقية المساعدات الإنسانية والإنمائية التابعة لسفارة الدولة في كابول.
واستمر توزيع المساعدات على مدى ثلاثة أيام فيما تضمنت المواد الغذائية الرئيسية والأغطية والمستلزمات المنزلية.. التي شملت 850 أسرة في منطقة إدارة الزراعة و650 أسرة في منطقة المطار و500 أسرة في زنجير.
وفي صربيا تم وضع حجر الأساس لثلاثة مشاريع خيرية تمولها مؤسسة خليفة الإنسانية بسبعة ملايين يورو.. الأول مستشفى خليفة بن زايد آل نهيان التشخيصي على مساحة 1,400 متر مربع يتم بناء المركز الصحي للتشخيص وسيتم تجهيزه بالمعدات الطبية الاكثر تطورا ومن بينها اجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير بالحزمة الاسطوانية كما يخطط لاعداد طاقم احترافي من اطباء الاشعة من اجل تعزيز الكوادر المناسبة التي ستقوم بإدارة الاجهزة بأفضل الطرق.
والثاني مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الابتدائية ستقام على مساحة 3,100 متر مربع بناء وتستوعب ما يقارب 1,600 تلميذ وبناء قاعة رياضية تبلغ مساحتها 700 متر مربع.. والثالث روضة اطفال سيتم بناؤها على مساحة تبلغ 780 مترا مربعا. وتم وضع حجر الأساس لبناء مستشفى خليفة بن زايد آل نهيان التشخيصي ومدرسة وروضة للأطفال وذلك بحضور عدد من وزراء حكومة صربيا وجمهور من المواطنين.
كما تبرعت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية بمعدات طبية لمؤسسة الطوارئ بمدينة نيش الصربية. وأكد فيصل عيسى حارب من سفارة الدولة أثناء تسليم التبرعات أهمية التعاون القائم بين الإمارات وصربيا مما سيسهم باستمرار في تطوير علاقات البلدين في شتى المجالات بما فيها المجال الطبي أيضا.
تولي مهام جميع المقاصف المدرسية العام المقبل
تهدف مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية إلى توسيع دعمها للطلبة، حيث ستتولى في السنة المقبلة جميع المقاصف المدرسية على مستوى الدولة، وستوفر إضافة إلى ما تقدمه للطلبة من خدمات المستلزمات لبعض الطلبة، مثل النظارات والسماعات لكل الطلبة المحتاجين والمسجلين بالبرنامج.
وفي هذا السياق، نظمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ووزارة التربية والتعليم لقاء جمع الشركات والمؤسسات الوطنية الداعمة لمبادرة المقاصف المدرسية، ضمن مشروع الوجبات الصحية للطلبة في قاعة المؤسسة بأم القيوين، وذلك بغية تقييم ما تم الوصول إليه ضمن الخطة المرسومة لتأمين الغذاء الصحي والمتوازن لجميع الطلبة في كل المراحل الدراسية في الدولة، وتفعيل سبل التعاون المشترك، وتوسيع دائرة الشراكات الإنسانية للشركات والمؤسسات الوطنية العاملة في القطاع الخاص، لدعم الأنشطة والمبادرات التي تقوم بها مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية التي تعود بالنفع على الطلبة في أنحاء الدولة كافة.
وتهدف مبادرة المقاصف المدرسية إلى تأمين وجبات غذائية صحية للطلبة وفق آلية عمل منظمة وتعليمات صارمة وواضحة، هدفها توفير الأغذية والمشروبات بأعلى قيمة غذائية، تحقيقاً للتغذية السليمة بأسعار ملائمة، والارتقاء بالخدمات الغذائية المقدمة في المقصف المدرسي، والإسهام في ترسيخ العادات الغذائية السليمة، ورفع الوعي الغذائي لدى الطلبة، والابتعاد عن الوجبات الضارة التي لا تساعد على النمو البدني والعقلي بصورة طبيعية.
وطبقت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية تجربة في بيئة عمل مصغرة على مرحلتين، المرحلة الأولى وقد شملت 40 مدرسةً منها، خمس مدارس في دبي، وخمس في عجمان، وخمس في أم القيوين، وخمس في رأس الخيمة، و20 مدرسة في الفجيرة، وفي المرحلة الثانية، وبعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى، تم تعميم المبادرة على 50%من المدارس الحكومية في مختلف مناطق الدولة.
إضافة إلى تطبيق هذه المبادرة على مطاعم التعليم العالي وكليات التعليم المهني ومدارس الحلقة الأولى في مجلس أبوظبي للتعليم، وفي مرحلته الثالثة انضمت مدارس مجلس أبوظبي للتعليم بواقع 32 مدرسة، كما تم تطبيق هذه المبادرة أيضاً في كل من جامعة الإمارات وكليات التقنية العليا وبعض الجهات الحكومية مثل هيئة الإمارات للهوية.
وخلال العام الدراسي الحالي، حرصت المؤسسة على زيادة عدد مشرفي المقاصف المدرسية، من خلال توقيع اتفاقيات شراكة بين مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ووزارة التربية والتعليم ومواصلات الإمارات، وتعيّن المؤسسة بموجبها 421 مواطناً ومواطنة بنظام المكافأة الشهرية.
شحن 311 طن تمور إلى 21 دولة شقيقة وصديقة
دأبت مؤسسة خليفة للأعمال الانسانية على النشاط المكثف خارجيا في هذا الموسم إذ دشنت المؤسسة برنامجها الخارجي بتنفيذ "مشروع توزيع التمور" وشحن 311 طنا من التمور برا وبحرا لتوزيعها على 21 دولة شقيقة وصديقة.
ويأتي هذا المشروع تأكيدا على حرص المؤسسة على دعم الفئات التي تعاني من الظروف المعيشية الصعبة وتوفير بعض احتياجاتها ليتم توزيعها على المستحقين خلال شهر رمضان المبارك بالتعاون مع سفارات الدولة في تلك الدول من خلال مؤسسات المجتمع المدني والمساجد والمدارس والمعاهد والمراكز الإسلامية ودور المسنين والجاليات العربية والمسلمة المغتربة في هذه الدول.
وشملت شحنات التمور 40 طنا من التمور إلى كازاخستان و20 طنا إلى كل من مملكة البحرين وباكستان وبنجلاديش وماليزيا وتركمانستان بجانب 15 طنا إلى كل من مصر والمملكة المغربية والجمهورية اللبنانية والهند وتنزانيا واليابان وألمانيا وبلجيكا.
كما شملت 13 طنا إلى الاتحاد السويسري و10 أطنان إلى كل من أوزبكستان وبلاروسيا وصربيا بجانب طن واحد لإيرلندا وثلاثة أطنان و600 كيلو جرام لكل من إسبانيا والبرتغال.
ونفذت المؤسسة مشروع "إفطار صائم" خارج الدولة ليصل الى 600 ألف شخص من الفقراء والمحتاجين في أكثر من 62 دولة حول العالم.
وقامت المؤسسة بالتنسيق مع سفارات الدولة في الخارج وتعاونت معها على تنفيذ المشروع الذي يعد أحد أكبر المشاريع الموسمية المهمة على خارطة العمل الإنساني للمؤسسة بهدف ايصال المساعدات مثل الوجبات الساخنة الجاهزة للأكل أو الطرود الغذائية إلى مستحقيها أينما كانوا خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
ويهدف المشروع إلى تحقيق التكافل الاجتماعي وإشعار المسلمين بالأخوة والمحبة وابتغاء الأجر من الله تعالى، حيث تتميز المؤسسة بعملها المؤسسي الإنساني الذي يتوسع عاماً بعد عام منذ أن تأسست عام 2007 وتسعى إلى تجويد وتحسين العمل الإنساني من خلال شركائها الإستراتيجيين ليس داخل الدولة فحسب بل مع المنظمات والمؤسسات العالمية المهتمة بالعمل الإنساني في أنحاء العالم كافة.
وشمل مشروع "إفطار صائم" خارج الدولة للعام الحالي 2015 حوالي 62 دولة منها 10 دول عربية شقيقة وهي، مصر والأردن ولبنان وسوريا وفلسطين والعراق إضافة إلى السودان والجزائر وتونس وموريتانيا بجانب 14 دولة آسيوية.
ومن دول القارة الأفريقية يشمل المشروع 16 دولة هي السنغال وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وجمهورية الرأس الأخضر وغامبيا وجنوب أفريقيا وكينيا إضافة إلى نيجيريا وأوغندا وتنزانيا ومالي وتوجو ورواندا وبوروندي وأثيوبيا.
مناسبة
ترحيل 305 من المساجين بالتنسيق مع وزارة الداخلية
جرياً على عادة مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، وبتوجيهات من القيادة الرشيدة، تتكفل المؤسسة بمناسبات الأعياد الدينية والوطنية بنفقات ترحيل السجناء الذين قضوا فترة من محكومياتهم في المؤسسات الإصلاحية والعقابية بالدولة في قضايا مختلفة وصدر ضدهم قرار قضائي بإبعادهم خارج الدولة وغير قادرين على تأمين تذاكر سفر العودة إلى أوطانهم وينتمون إلى جنسيات عدة.
فبمناسبة عيد الأضحى المبارك تكفلت المؤسسة بترحيل 305 من المساجين الذين قضوا فترة محكومياتهم بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وذلك بهدف تأمين الرعاية والدعم لهذه الفئة ومنحهم الفرصة ليعودوا إلى أوطانهم ليلتئم شملهم مع عائلاتهم.
كما يأتي هذا المشروع التزاماً من المؤسسة بدورها الإنساني ولتحقيق الرسالة والأهداف التي أنشئت من أجلها، عبر تقديم أي مساعدات ممكنة للمحتاجين سواء داخل أو خارج الدولة، كما تكفلت المؤسسة في شهر يوليو الماضي وبمناسبة عيد الفطر المبارك بترحيل 250 سجيناً ومساعدتهــم بتأمين تذاكر سفــر للعودة إلى بلدانهـم.
إفطار
106 مراكز لتوزيع الوجبات الرمضانية
نفذت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خلال العام مشروع إفطار الصائم داخل الدولة، حيث خصصت المؤسسة حوالي 106 مراكز لتوزيع الوجبات الرمضانية في مختلف أرجاء الدولة تم خلالها تقديم مليون و800 ألف وجبة رمضانية خلال الشهر.
كما تم تكليف 180 منسقة ومشرفاً موزعين في مختلف مناطق الدولة لمتابعة جودة الوجبات الرمضانية ومدى مطابقتها للشروط الصحية.
وتوزع المنسقون والمشرفون على مستوى الدولة، حيث تولت المنسقات وعددهن 24 منسقة التواصل مع السيدات والإشراف على عمليات إعداد وتجهيز الوجبات فيما يتولى المشرفون وعددهم 156 مشرفاً المواقع التي تم فيها التوزيع.
مساهمة
تخفيف معاناة الطلبة اللاجئين
قال فضل السلول نائب مدير دائرة التعليم في «الأونروا» إن مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية ساهمت بدرجة فعّالة في تخفيف معاناة الطلبة اللاجئين والنهوض بمستوى طلاب المدرسة ونموذج متميز في نهضة التنمية البشرية للاجئين.. موجهاً الشكر باسم «الأونروا» وطلابها إلى المؤسسة لما تقدمه عبر هذا المشروع الرائد، حيث وفرت كل مستلزمات العملية التعليمية للطلبة.
وأعرب جميع العاملين في «الأونروا» عن تقديرهم وامتنانهم للجهود الإنسانية النبيلة التي تبذلها الإمارات ومؤسسة خليفة لدعم اللاجئين الفلسطينيين والتخفيف من محنتهم خاصة في قطاع غزة.أبوظبي - وام
145
نفذت مؤسسة خليفة للاعمال الإنسانية برنامجا في باكستان تم خلاله توزيع 145 الف كيس طحين على الاسر الفقيرة في عدة مناطق من باكستان.. وتأتي هذه المساعدات الإنسانية لباكستان في إطار أهداف مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية لتقديم العون والدعم اللازمين لعدد من الدول الشقيقة والصديقة حول العالم.
مساعدات عاجلة
قدمت مؤسسة خليفة الانسانية مساعدات عاجلة إلى متضرري زلزال نيبال وشحنت المؤسسة كميات من المساعدات الانسانية الى المتضررين من الزلزال المدمر الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص وترك عشرات الآلاف أيضا بلا مأوى. وأرسلت المؤسسة وفدا إغاثيا إلى الهند وآخر إلى نيبال وذلك للعمل بأقصى سرعة لتأمين قوافل الإغاثة العاجلة للمتضررين من خلال شراء المواد الإغاثية من السوق الهندي وشحنها إلى نيبال.
وباشر الوفد الذي توجه إلى نيبال عمله الميداني وبدأ بتقييم أولي للأضرار وتأمين الإغاثة للمتضررين في أسرع وقت. وقام الفريق الاغاثي بتوزيع كميات كبيرة من مواد الإيواء والبطانيات والمواد الغذائية والخيام على أكثر من أربعة آلاف شخص من المتضررين النيباليين في المناطق المتعددة التي تأثرت بالزلزال.