تفاعل مواطنون وزوار قصر المويجعي في العين مع هشتاق #قصر المويجعي الذي انطلق عبر «تويتر» لمعرفة أصداء الحدث والمتحف الذي يقف اليوم بعد 44 عاما شاهداً على العديد من الأحداث التاريخية المهمة في مسيرة الإمارات..
حيث خضع القصر لعملية ترميم في أواخر عام 1970، وخضع لعملية بحثٍ عن الآثار وترميمٍ وتزيين في عام 2009، واصبح مكاناً أثرياً وعنصراً من عناصر التراث العالمي المدرجة على قائمة التراث العالمي في منظمة «اليونسكو».
وعبر المغرد أحمد بن بطي عن فخره بالتاريخ الكبير الذي يتمتع به القصر حيث دون «يحمل قصر المويجعي قصصاً تاريخية ووطنية تروي تاريخ الإمارات وتسلط الضوء على مراحل هامة من حياة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كما غرد بضرورة زيارة المكان وتعريف الأجيال بتاريخ الأسرة الحاكمة بالإمارات».
صرح شامخ
فيما غرد هزاع بن بنان «قصر المويجعي صرح شامخ، ومقر تاريخي لولادة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، حفظه الله». فيما فضل المغرد جمال المهيري بالتغريد بمجموعة من الصور المعبرة عن كل زوايا القصر وما يحتضنه من مقتنيات. وقالت فاطمة الحوسني بعد زيارتها للقصر «نشيد بفكرة تحويل القصر لمتحف يتحدث لزوار عن تاريخ المكان، وأكدت أن الأجواء جميلة وتستحق الزيارة».
شاهد على العصر
وأكد المواطن سعيد يوسف أن قصر المويجعي تاريخ يختزل في حقبة ذهبية وشاهد على عصر التأسيس والنشأة. وأكد في تغريده أخرى أنه إبداع مكاني مصور بطريقة ابتكارية للزائرين، فيما غردت نورة البلوشي «قصر المويجعي إرث إماراتي يحكي تاريخ الدولة ومن المهم الاطلاع عليه».
وقالت عائشة الأحبابي «المتحف رائع ويسرد قصصاً تاريخية ومقتنيات نادرة، فيما غرد عالي عمار بأنه معلم وطني بارز يضم بين جنباته حكايات وذكريات ومواقف وقرارات كانت الدعامة الأولى لقيام الوطن وازدهاره».
وقال محمد العامري «نفخر بماضي رجال صنعوا تاريخ وحاضر ومستقبل لشعوبهم»، فيما غرد مقبل العامري «القصر شاهد عريق لتاريخ هذه الأرض وأصالتها ورمز خالد لمسيرة قائد».